مفاجآت وتحولات كبرى ستشهدها اليمن في 2021م والمواجهات العسكرية ستمتد لأول مرة إلى هذه المناطق الغنية.. والحوثي ينصح السعودية قبل الوجع الكبير؟!
مفاجآت وتحولات كبرى ستشهدها اليمن في 2021م والمواجهات العسكرية ستمتد لأول مرة إلى هذه المناطق الغنية.. والحوثي ينصح السعودية قبل الوجع الكبير؟!
يمني برس:
أكد عضو المجلس السياسي الأعلى محمد علي الحوثي، أن اليمن يلد بفضل الله من جديد بقدرات متطورة في مجالات متعددة، داعياً تحالف العدوان إلى تغليب السلام قبل الدخول في مرحلة الوجع الكبير.
وقال محمد علي الحوثي في تغريدة له على حسابه بتويتر، “ننصح قبل الدخول في مرحلة الوجع الكبير الذي تحدث عنه قائد الثورة بتغليب السلام من بوابة فك الحصار وإيقاف العدوان عمليا”.
وأضاف الحوثي أن ذلك “بعيداً عن السلام الشكلي للاستهلاك الإعلامي أو تحسين صورة دول العدوان، فلو كان سيجدي غير هذا الخيار لتم نجاحه”.
وهنأ عضو المجلس السياسي الأعلى محمد علي الحوثي، في تغريدة أخرى على تويتر، أبناء الشعب اليمني بقدوم عام ٢٠٢١.
وقال الحوثي أن عام 2021 سيكون عام الخير والانتصار وتحقيق ما يصبو إليه الشعب اليمني باذن الله من الأمن والاستقرار وفك الحصار وايقاف العدوان وتحقيق التطلعات الديمقراطية والمكاسب العليا للجمهورية اليمنية وإلغاء مشاريع التفتيت والتجزئة والتفرقه التي يصنعها احتلال العدوان الأمريكي.
وكان عضو المجلس السياسي الأعلى محمد علي الحوثي، أكد في تغريدة على حسابه بتويتر مساء الخميس، أن الخبراء الإستراتيجيين يستطيعون الآن أن يقولوا وصلنا لمرحلة توازن الردع.
وقال الحوثي، إن توازن الردع “هو انتصار حققه الأبطال اليمنيون من المؤسسة العسكرية والأمنية”. وأضاف أن “هذا ما يمكن أن يفاخر به ملايين الشعب اليمني الصامدون الشرفاء والمضحون الكرماء”. وتابع أن “على العالم أن يعرف أن ثمن الصبر الانتصار، وثمن الاستكبار الانكسار بإذنه تعالى”.
ومن جانبه توعد رئيس هيئة الاستخبارات العسكرية والاستطلاع اللواء عبد الله يحيى الحاكم دول العدوان بمفاجآت لم تكن في حسبانها خلال العام 2021م.
وقال اللواء الحاكم في تصريح لقناة المسيرة إن ما هو آت في العام 2021 سيفاجئ العدو بأكبر مما تحقق في العام 2020 بكثير.
كما توقع محللون سياسيون أن العام الجديد 2021م، سيشهد تغيرات وتحولات كبيرة في معادلة توازن الردع ومفاجآت ستقلب الطاولة على رأس تحالف العدوان، وظهور أسلحة وصواريخ يمنية متطورة وحديثة، قد تتعرض السعودية ودول العدوان على اليمن ومعهم الكيان الصهيوني لهجمات عنيفة، كما توقعوا أن المواجهات العسكرية ستمتد إلى مناطق الثروات النفطية والغازية في مأرب وشبوة.