المدرسين المُبعدين على ذمة قضية صعدة ينظمون وقفة إحتجاجية أمام مبنى المحافظة للمطالبة بإعادتهم إلى وظائفهم .

يمني برس _ صعدة :

نظم عشرات المدرسين والمفصولين على ذمة قضية صعدة منذ عام 2004م حتى اليوم وقفة إحتجاجية صباح اليوم الأحد أمام المجمع الحكومي بالمحافظة تنديدا بتعامل الحكومة السيئ معهم وتوقيفهم عن وظائفهم تعسفا وبدون ذنب يذكر .

وفي حصيلة إولية فإنه يبلغ عدد المعلمين المقصيين على ذمة قضية صعدة بحوالي 119 ملعماً إبُعدوا عن وظائفهم خلال الحروب الست على صعدة حيث كانت السلطة آنذاك تُقصي و تعتقل كل من يُشتبة بإنتمائة إلى أنصار الله سواء كانوا في السلك المدني أو العسكري أو غيرة .

وفي الوقفة الاحتجاجية أكد المدرسين أنه لا شرعية ولا دستور ولا قوانين يشرعن فصلهم عن وظائفهم وأنهم قد أعطوا السلطة المحلية وكذلك جميع مسؤولي الدولة كل الوقت لتحسين وضعهم ولكن الذي حدث أنه لا إهتمام بهم مطلقاً ولم يكلف أي مسؤول في الدولة نفسه بمتابعة القضية وان عشر سنوات كانت مهلة كافية لبناء دولة وليس لتحسين وضع عدد من المدرسين الموقوفين .

وإعتبر المدرسون سكوت الجهات الرسمية والحكومية عن إقصاء مئات المدرسين لأسباب سياسية لأكثر من 10 سنوات يُدخلها في دائرة الإتهام .

الامين العام في المحافظة بدوره اكد أنه قطع شوطا في هذا المجال وأن ملف المفصولين والمنقولين أصبح الان بيد وزارة التربية والتعليم
كما طالب المدرسين المفصولين والمنقولين على ذمة حرب صعدة الظالمة رئبس الجمهورية ورئيس الحكومة ووزير التربية والتعليم ووزير الخدمة المدنية ووزير المالية بسرعة اعادتهم الى وظائفهم وصرف مرتباتهم ورد اعتباراتهم كون قضيتهم جزء لا يتجزأ من قضية صعدة الكبرى .