القعطبي : المهرة لن تكون الدمام ولا تبوك
القعطبي : المهرة لن تكون الدمام ولا تبوك
أكد محافظ محافظة المهرة القعطبي علي حسين أن أبناء المحافظة يرفضون كل ما يقوم به المحتل السعودي, محذرا في الوقت ذاته من خطورة اطلاق السعودية أسماء مدن سعودية على مدارس في محافظة المهرة, معتبرا ذلك تزويرا ومصادرة للهوية المهرية اليمنية أمام مرأى ومسمع من العالم, مشددا على أن هذه الخطوة وغيرها من الممارسات التي يقوم بها المحتل السعودي لن تقابل الا برد قوي وهبة شعبية عارمة تجتث المحتل ومن معه من المرتزقة.
القعطبي علي حسين قال في تصريح لـ” 26سبتمبرنت ” :” ما يعرف بالبرنامج السعودي للإعمار لم ينفذ أي مشروع حقيقي منذ قدومه إلى محافظة المهرة, فكل مشروع مزعوم يعلن عنه البرنامج في المحافظة قابله تمدد عسكري سعودي على الأرض، من خلال استحداث نقاط أمنية أو معسكرات.
وأضاف :” القوات السعودية قدمت الى محافظة المهرة في العام 2017م بذريعة تنفيذ مشاريع إنسانية بحسب تصريح للسفير السعودي آل الجابر، حيث قال بأنهم في صدد البدء بإعادة الإعمار انطلاقا من المحافظات التي يسمونها بـ” المحررة ” وصولاً إلى المناطق المتضررة من الحرب، وذلك بعد استفسارات عن أسباب بدء المشروع في محافظة المهرة التي لم تطالها أضرار الحرب”
وقال محافظ المهرة :” القوات السعودية تتمركز حاليا في مطار المهرة وأماكن أخرى استراتيجية في المحافظة، وتقابلها مطالب شعبية متكررة من كافة الشرائح في المحافظة إلى رفع تواجدها غير المبرر ومغادرة المحافظة “.
ولفت الى ” أن مشاريع الإغاثة المزعومة تتركز حول أنشطة قامت بها القوات السعودية في تقديم معونات كالمياه والبطانيات، أو فتح طرقات، أو إصلاح شبكة كهرباء في بعض الأماكن، وفقا لما ينشره حساب البرنامج، وجميع تلك الأنشطة التي نفذها أيضا مركز الملك سلمان هامشية قياسا بالتعاون المجتمعي للسكان في مواجهة تلك المشاكل”.
ولفت القعطبي الى أنه بحسب وثيقة فإن مكتب التربية والتعليم بمحافظة المهرة التابع للمرتزقة أقر تسمية ثماني مدارس يمنية بأسماء مدن ومناطق سعودية في تغيير ديمغرافي واضح من قبل العدوان السعودي.
وأضاف :” المدارس التي وجه المحتل السعودي بتسميتها هي :” مدرسة الدمام في منطقة نشطون ومدرسة الرياض في حي الاتصالات ومدرسة الدرعية في حي الجامعة بمديرية الغيضة, ومدرسة أبها بمدينة حصوين, ومدرسة تبوك بمدينة قشن, ومدرسة المدينة المنورة في مديرية سيحوت, ومدرسة الطائف بمنطقة رهديد بمديرية المسيلة, ومدرسة مكة المكرمة بمديرية حوف”.
وقال محافظ المهرة ” إن هذه الأسماء لن تمر ولن يسمح أبناء المحافظة بإطلاقها على مدارسهم مهما كان الأمر لأن في ذلك تشريع للاحتلال والقبول به ومباركته, وعلى النظام السعودي أن يعي جيدا أن المهرة لن تكون في يوم من الأيام تبوك ولا الدمام ولا أبهاء, فالمهرة يمنية وستظل كذلك”.