معلومات جديدة بشأن تفجيرات مطار عدن والكشف عن خيانة إماراتية صدمت ابن سلمان والملك السعودي يصدر توجيهات عاجلة تثير غضب ابن زايد (تفاصيل)
معلومات جديدة بشأن تفجيرات مطار عدن والكشف عن خيانة إماراتية صدمت ابن سلمان والملك السعودي يصدر توجيهات عاجلة تثير غضب ابن زايد (تفاصيل)
يمني برس:
كشف المغرد السعودي الشهير “مجتهد” أن ولي العهد السعودي محمد بن سلمان بدأ يشعر في الفترة الأخيرة بما يشبه الإهانة المقصودة من ابن زايد له في ثلاث قضايا كبيرة وحساسة وهي، العلاقة مع تركيا، وسحب وديعة باكستان، وتفجير عدن.
وقال مجتهد في سلسلة تغريدات على “تويتر”، إن هذه الثلاث القضايا كان يفترض أن تجعل من ابن زايد عدواً حربياً لكن لا يزال ابن سلمان يعامل ابن زايد معاملة المريد للشيخ والطالب للأستاذ.
وأضاف مجتهد أن “ابن سلمان تحمس إرضاءً لابن زايد في مقاطعة تركيا واستخدم أمن الدولة ووزارة التجارة والمالية والإعلام والذباب الالكتروني في منع التبادل التجاري والاقتصادي مع تركيا وإذا بابن زايد يبالغ في الانفتاح الاقتصادي والسياحي على تركيا ويفتتح مجمع تجاري ضخم وسلسلة مطاعم وكأنه يقصد التلاعب به”.
وتابع: “تحمس ابن سلمان لخدمة مشروع التطبيع مجاراة لابن زايد، وضغط على عدة دول منها باكستان لإقامة علاقة طبيعية مع إسرائيل، وحين رفضت باكستان سحب ٢ مليار وديعة عندهم، وهو يظن أنه يدعم برنامج ابن زايد، فتفاجأ بابن زايد يتفاوض مع الباكستانيين لتعويضهم عن هذه الوديعة”.
وأكد مجتهد، أن “الذي أغضب ابن سلمان ودمر نفسيته هو تفجير عدن الذي ثبت لديه أن للإمارات اليد الطولى فيه رغم تحميله المسؤولية للحوثيين”، لافتاً إلى أن “ابن سلمان كان قد تأمل أن تعيين الحكومة الأخير في الرياض يمكن أن يشتري به بعض الوقت قبل استلام بايدن فإذا بالحادث ينسف آماله، فكانت طعنة في الظهر”.
وقال إن “هذه المواقف تحصل من قبل ابن زايد رغم أن ابن سلمان قدم له أخطر تنازل قبل ذلك وهو عن جزء كبير من حصة المملكة من النفط (بعد اتفاق اوبك مع روسيا) وظن أن ابن زايد سيحفظ له هذا الفضل فقد باع الوطن ومقدرات الوطن من أجله فإذا به يتلقى منه اللكمات والإهانات بلا حدود”.
وأشار مجتهد إلى أن “القريبون من ابن سلمان يقولون أنه رغم غضبه الشديد على ابن زايد لم يظهر منه حتى الآن بادرة تغيير الموقف سياسيا وأمنيا، ويبحثون عن تفسير لهذا العجز، مع أنهم يرجحون أن ابن زايد مُمسك بكل تفاصيل قوة ابن سلمان ونفوذه بما في ذلك أمنه الشخصي واسراره الخطيرة وعلاقاته الحساسة”.
ومن جانب آخر، كشفت مصادر سياسية إن المملكة السعودية تتجه حالياً نحو إتمام المصالحة مع تركيا وذلك بعد إحراز تقدم في ملف المصالحة الخليجية.
وأضافت المصادر أن الملك سلمان هو من يقود الخطوات المملكة الجديدة لإتمام المصالحة مع أنقرة.
وذكرت المصادر أن الملك سلمان وجّه خلال الأيام الماضية بتشكيل لجنة من المملكة تتولى ملف المصالحة مع تركيا.
وأشارت إلى أن وفد– رفيع المستوى – سيغادر الرياض هذا الأسبوع، لزيارة أنقرة وبحث تعزيز العلاقات مع البلدين.
ورجحت المصادر إحراز تقدم ملموس في هذا الملف لعدة أسباب أهمها أن الملك سلمان هو ذاته من يقود المصالحة مع تركيا، وأن المصالحة ستقوم على تعزيز مصالح البلدين.
ولفتت إلى أن المملكة ستتراجع عن مقاطعة المنتجات التركية، وستقوم بتعزيز العلاقات، لكن من دون التطرق لملف اغتيال الصحفي جمال خاشقجي موضحة أن الوفد سيبلغ الرئيس أردوغان بأنه لأجل إتمام المصالحة ستكون المملكة مستعدة لتقديم تنازلات.
وبحسب المصادر فإن ملف اغتيال خاشقجي، من الممكن تأجيله في النقاشات المترقبة.