يحدث الآن.. أنصار الله يفاجئون المرتزقة على مداخل مدينة مأرب الشرقية ويقتربون بشكل كبير من إقتحام مقر وزارة الدفاع (تفاصيل)

يمني برس:

فرضت قوات الجيش اليمني واللجان الشعبية خلال الساعات الماضية حصار خانق على مداخل مدينة مأرب، بعد تمكنها من إحراز تقدم ميداني كبير في الجهة الشمالية الشرقية للمدينة، فيما توشك الجبهة الجنوبية على السقوط تماماً بعد معارك عنيفة استمرت قرابة أسبوع بحسب ما توحي به التطورات الأخيرة.

مصادر ميدانية أفادت لـ”يمني برس” بأن قوات الجيش واللجان الشعبية تمكنت خلال الساعات الماضية بعد معارك شرسة ضد مرتزقة العدوان من تحقيق تقدم كبير صوب مدينة مأرب من الجهة الشمالية الشرقية، وفرضت خلاله حصار خانق على مداخل المدينة.

وأكدت المصادر تكبيد مرتزقة العدوان خسائر فادحة وسقوط العشرات منهم بين قتيل وجريح بينهم قيادات عسكرية في المعارك التي تشهدها جبهات شمال شرق مدينة مأرب، وسط إنهيارات كبيرة في صفوف المرتزقة.

وأوضحت المصادر أن قوات الجيش واللجان الشعبية نجحت خلال المعارك الأخيرة والمستمرة حتى اللحظة بين الطرفين من التقدم بشكل كبير صوب معسكر “صحن الجن” الواقع شمال شرق مدينة مأرب، والذي يضم مقر وزارة الدفاع في حكومة المرتزقة وعدداً من المعسكرات ومخازن السلاح في محيط المدينة، حيث تواصل في هذه الأثناء تقدمها باتجاه المعسكر لتطويقه بشكل كامل.

وأشارت المصادر إلى أن التقدم الكبير الذي أحرزته قوات الجيش واللجان الشعبية خلال الساعات الماضية وإقترابها من معسكر “صحن الجن” الخط الدفاعي الأخير لمدينة مأرب، سيمكنها من نقل المعارك إلى البوابة الشمالية الشرقية للمدينة، وفي حال سقوطه بيد قواتنا خلال الأيام القادمة فذلك يعني سقوط المدينة تماماً.

وكان العشرات من مرتزقة العدوان لقوا مصرعهم في وقت سابق الجمعة، بصد زحف واسع لهم في مديرية جبل مراد بمحافظة مأرب.

وأوضحت مصادر عسكرية  أن أبطال الجيش واللجان الشعبية كسروا الزحف على جبل مراد الذي استمر 10 ساعات تم خلاله تدمير أربع آليات مدرعة.. مؤكدا مقتل وإصابة العشرات من مرتزقة العدوان بينهم قيادات.

وأشارت المصادر إلى أن أبطال الجيش واللجان تمكنوا من محاصرة مجاميع من المرتزقة وأسر العشرات منهم، وفشل طيران العدوان في فك الحصار عنهم رغم شنه عشرات الغارات.

الجدير بالذكر أن قوات الجيش واللجان الشعبية تمكنت خلال الأيام الماضية من تحقيق تقدم كبير في جبهات جنوب مأرب من ثلاثة محاور، وتَمكنت أيضاً من السيطرة على أكثر من 140 كيلومتراً في جبهات حريب وجبل مراد والعبدية.