قادة داعش والقاعدة في مناصب رسمية بقرارات من العاصمة السعودية
قادة داعش والقاعدة في مناصب رسمية بقرارات من العاصمة السعودية
يمني برس- تقرير*
لم تقتصر مشاركة عناصر القاعدة وداعش على العمليات العسكرية لحساب تحالف العدوان الذي تقوده أمريكا والسعودية فحسب، بل تم تعيين قيادات إرهابية في مناصب رسمية وبقرارات صدرت عن الفار هادي من العاصمة السعودية الرياض.
وفي هذا الملف ترصد “الثورة” عددا من الشخصيات من قيادات وعناصر تنظيمي القاعدة وداعش أو التي لها علاقة بها وتم تعيينها في مناصب مختلفة في سلطات حكومة الفار هادي التي يشن التحالف الأمريكي السعودي على اليمن حربا عسكرية بهدف إعادتها إلى صنعاء.
الثورة /
1) المدعو/نائف صالح سالم القيسي:
* تم تعيينه من قبل الفار هادي في العام 2015م محافظاً لمحافظة البيضاء.
* مدرج من قبل وزارة الخزانة الأمريكية ضمن قائمة ممولي ما تسمى بالتنظيمات الإرهابية.
* تم إدراجه لدى مجلس الأمن في شهر فبراير من العام 2017م ضمن قائمة الممولين والداعمين لما تسمى بالتنظيمات الإرهابية.
* خلال فترة توليه منصب محافظ البيضاء بقرار من الفار هادي، عمل المذكور على تمويل ودعم تنظيم القاعدة وقام بتشكيل عدة وحدات عسكرية تضم عناصر تنظيم القاعدة، وأنشأ العديد من المعسكرات التدريبية لهم كان أبرزها اللواء”117″مشاه جبلي، وسهَّل انتشارهم وتوسعهم في أماكن عدّه من محافظة البيضاء وهو ما أكده على لسانه في الرسالة التي وجهها إلى الفار هادي بعد إقالته من منصبه.
* كان على علاقة بالمدعوين/خالد علي أحمد العبدلي وعبدالرؤوف أحمد ناصر الذهب القياديين في تنظيم القاعدة بالبيضاء.
* المذكور تم تغييره من منصبه كمحافظ للبيضاء منتصف العام 2017م لكنه ظل يحصل على مستحقات مالية كانت تصرف له من قيادة ما تسمى الشرعية بشكل شهري، حيث كشفت إحدى الوثائق أنه كان يستلم مستحقات حتى شهر مايو/2019م، على الرغم من أن مجلس الأمن أدرجه في العام 2017م ضمن الممولين لما تسمى بالتنظيمات الإرهابية، الأمر الذي يكشف حجم الدعم الذي تقدمه ما تسمى الشرعية لعناصر التنظيمين، وعدم احترامها أو التزامها بالمواثيق والقوانين الدولية.
2) المدعو/عادل عبده فارع الذبحاني “أبو العباس”:
* تم تعيينه من قبل حكومة الفار هادي كقائد لقوات عسكرية يطلق عليها “كتائب أبو العباس” التابعة لما يسمى محور تعز، وقد تم منح المذكور رتبة “عقيد” بموجب قرار جمهوري رقم(42) لسنة 2017م أصدره الفار/هادي، ويعتبر عادل الذبحاني أحد الممولين والداعمين لتنظيم القاعدة، وقد قاد مجاميع من هذه العناصر للقتال في تعز.
* مدرج ضمن قائمة وزارة الخزانة الأمريكية كأحد داعمي ما يسمى الإرهاب.
* يتلقى الدعم من دولة الإمارات وذلك بحسب ما كشفه موقع مؤسسة جيمس تاون للأبحاث والدراسات، وما أكدته أيضاً صحيفة “الواشنطن بوست” والتي شككت في اعتبار دولة الإمارات شريكاً للولايات المتحدة في مكافحة ما يسمى بالإرهاب نظراً لتورطها في تقديم الدعم لمن يسمون بالإرهابيين والتنسيق معهم.
3) المدعو/خالد علي مبخوت العرادة:
* يعتبر شقيق المدعو/سلطان العرادة المعيَّن من قبل حكومة المرتزقة التابعة لتحالف العدوان على اليمن محافظ محافظة مارب.
* أحد القيادات العسكرية ضمن تشكيلات المرتزقة التابعة لحكومة الفار هادي ، وقد ظهر في إحدى الصور التي تم نشرها وهو يؤدي الصلاة بجانب المدعو/علي محسن الأحمر (نائب الفار هادي) وهو يرتدي الزي العسكري التابع لميليشيات المرتزقة التي تقاتل في صفوف العدوان، وظهر في صور أخرى وهو مرتد للزي المدني برفقة المدعو/محمد علي المقدشي (وزير دفاع حكومة المرتزقة التابعة لتحالف العدوان على اليمن).
* أحد قيادات تنظيم القاعدة ويقوم بتقديم الدعم للتنظيم ويدير معسكرات تدريب لعناصر التنظيم منها (معسكر الميل – معسكر السحيل – معسكر اللجمة).
* تم إدراج خالد العرادة من قبل وزارة الخزانة الأمريكية كأحد داعمي ما يسمى بالإرهاب نظراً لتسهيله عمليات نقل أسلحة وأموال.
* له ارتباط وثيق وعلاقة كبيرة بقيادات ما تسمى الشرعية التابعة لتحالف العدوان على اليمن وحزب التجمع اليمني للإصلاح، وما يثبت هذا الأمر هو إدانة حزب التجمع اليمني للإصلاح لقرار وزارة الخزانة الأمريكية بإدراج المذكور في قائمة المشمولين بالعقوبات نظراً لارتباطهم ودعمهم لما تسمى بالتنظيمات الإرهابية، بالإضافة إلى قيام المرتزق/علي محسن الأحمر بإرسال برقية عزاء ومواساه للمذكور في مقتل نجله المدعو/مبخوت خالد العرادة والذي قتل في ظروف وصفت بالغامضة وقيل أنه قتل أثناء قتالة مع تنظيم القاعدة.
4) المدعو/عبدالوهاب عبدالرحمن الحميقاني:
* يعمل مستشاراً للفار هادي ، وتم تعيينه من قبل حكومة المرتزقة التابعة لتحالف العدوان على اليمن كعضو في فريق المفاوضات عنها في مفاوضات جنيف 2015م، وهو ما أثار حينها استغراب بعض الجهات من تواجد عناصر تابعة لتنظيم القاعدة في هذه المفاوضات، حيث استغربت وكالة الأنباء السويسرية من تواجد المدعو/عبدالوهاب الحميقاني ضمن وفد حكومة المرتزقة في جنيف، علاوة إلى وجود لقاء يجمعه بالأمين العام السابق للأمم المتحدة (بان كي مون) رغم ارتباطه بتنظيم القاعدة.
* شارك في تأسيس حزب الرشاد وعُيِّن أميناً عاماً له، وعمل مدرساً في جامعة الإيمان التي كان يرأسها المدعو/عبدالمجيد عزيز الزنداني أحد المدرجين ضمن قوائم ما يسمى الإرهاب.
* يعمل أميناً عاماً لجمعية “الرشد الخيرية” وقد استغل هذا العمل في تمويل تنظيم القاعدة تحت غطاء العمل الخيري، وتم إدراجه من قبل وزارة الخزانة الأمريكية ضمن اللائحة السوداء لممولي ما يسمى بالتنظيمات الإرهابية، كما جاء في الترتب الثاني عشر ضمن قائمة الشخصيات المسماة بالإرهابية التي أصدرتها السعودية والإمارات والبحرين ومصر.
5) المدعو/الحسن بن علي أبكر:
* كان يعمل قائداً فيما تسمى المقاومة التي تقاتل مع الميليشيات التابعة لتحالف العدوان على اليمن بمحافظة الجوف.
* أحد قيادات حزب التجمع اليمني للإصلاح الموالي لحكومة الفار هادي التابعة لتحالف العدوان على اليمن، وكان يشغل منصب رئيس فرع حزب التجمع اليمني للإصلاح بمحافظة الجوف إلى بداية العام الجاري 2020م.
* مدرج من قبل وزارة الخزانة الأمريكية ضمن قائمة ممولي ما يسمى بالتنظيمات الإرهابية، حيث فرضت عليه الخزانة الأمريكية بتاريخ 12 /7/ 2015م عقوبات لصلته بتنظيم القاعدة.
* يعتبر أحد القيادات الممولة والداعمة لتنظيم القاعدة في مارب والجوف، وساعد التنظيم في عمليات شراء الأسلحة والذخائر، وقدم لهم مبالغ مالية.
* على الرغم من العقوبات التي فرضت على المدعو الحسن علي أبكر، إلا أن أحد المسؤولين في حكومة المرتزقة التابعة لتحالف العدوان على اليمن (لم يتم الإفصاح عن هويته) قدّم للمرتزق ابكر مبلغ “15”مليون ريال يمني بداية العام الجاري 2020م (ما يقارب 30 ألف دولار)، حيث أكد المذكور ذلك في إحدى تغريداته التي نشرها على حسابه الشخصي في “تويتر” والتي أشار فيها إلى أن هذا المبلغ الذي قُدِّم له عبارة عن هدية شاكراً هذا المسؤول -الذي لم يُفصح عن هويته- على هذه المبادرة، وأشار إلى أنه سيقدم جزءاً من هذا المبلغ كدعم لمجاميع المرتزقة التي تُقاتل في صفوف تحالف العدوان على اليمن في الجوف، وهو ما يثبت تورط ما تسمى حكومة الفار هادي ومسؤوليها في تقديم الدعم لقيادات تنظيمي القاعدة وداعش.
6) المدعو/عبدالرب صالح السلامي:
* شغل منصب وزير الدولة عضو مجلس الوزراء لدى حكومة الفار هادي التابعة لتحالف العدوان على اليمن.
* مدير فرع جمعية الإحسان في محافظة عدن، علماً بأن جمعية الإحسان سبق وأن أعلنت كلاً من (الإمارات والسعودية والبحرين ومصر) في بيان مشترك عام 2017م إدراج هذه الجمعية ضمن قوائم ما يسمى بالإرهاب المحضورة لديهم، وللعلم بأن رئيس الجمعية هو القيادي في تنظيم القاعدة المدعو/عبدالله محمد اليزيدي (وهو عضو بارز في “المجلس الأهلي الحضرمي” الذي أسسه تنظيم القاعدة عقب سيطرته على مدينة المكلا في أبريل 2015م).
7) المدعو/جمعان صافيان:
* يشغل منصب مستشار وزير الدفاع في حكومة المرتزقة التابعة لتحالف العدوان على اليمن المدعو/محمد علي المقدشي.
* من قيادات تنظيم القاعدة البارزة فيما تسمى ولاية الجوف.
8) المدعو/ حسن غالب الاجدع:
* تم تعيينه قائداً لما يسمى لواء الشدادي في مارب، وهو تابع لتشكيلات المرتزقة التابعة لتحالف العدوان على اليمن.
* من قيادات تنظيم القاعدة وقد اشترك في الكثير من الأعمال الإجرامية (تجنيد لصالح التنظيم سواءً في داخل البلد أو عبر إرسالهم إلى سوريا والعراق ، تمويل عمليات إجرامية في صنعاء استهدفت مركز المساج الصيني في حدة ، احتضان عناصر التنظيم في مأرب ، تقديم الدعم أثناء تنفيذ أغلب العمليات الإجرامية التي قام بها التنظيم وهذا الدعم يختلف من عملية لأخرى سواءً كان دعماً مالياً أو إيواء عناصر منفذه في أمانة العاصمة أو نقلهم أو تسليحهم).
9) المدعو/أمين علي العكيمي:
* شغل منصب محافظ الجوف المعين من قبل الفار هادي ، ويقود مجاميع من العناصر ضمن تشكيلات المرتزقة التابعة لتحالف العدوان على اليمن في جبهة الجوف.
* له ارتباط وعلاقة وثيقة بتنظيم القاعدة حتى أصبح بعض المنتمين للتنظيم يطلقون عليه لقب “الزير سالم”، كما أنه يعتبر من القيادات التي احتضنت عناصر التنظيم عند بداية دخولهم إلى محافظة الجوف.
10) المدعو/ياسر حسين فايد مجلي:
* تم تعيينه في 2017م قائداً لما يسمى اللواء الـ”63″ في منطقة باقم الحدودية مع السعودية.
* يحمل فكراً متشدداً وله ارتباط بعناصر تنظيم القاعدة، وقد عمد أثناء تشكيل اللواء الذي يقوده إلى استقطاب عناصر من تنظيم القاعدة لضمهم في قوة اللواء مقابل رتب ومناصب عسكرية بداخل اللواء نفسه.
*نقلا عن صحيفة الثورة