مجلس أنصار الله السياسي يكشف عن موقفة من التعيينات الأخيرة ويُحذر من فرض خيار الـ 6 الأقاليم (نص البيان)
يمني برس _ خاص :
قال المجلس السياسي لأنصار الله في بيان أصدرة اليوم أن أيّ خطوة أو قرار أو تعيين يجب أن يخضع لمضامين و محددات اتفاق السلم والشراكة التي نصت على وجوب تحقيق الشراكة الفعلية في كل مؤسسات و أجهزة الدولة بما يضمن التمثيل العادل لكآفة القوى والمكونات السياسية .
البيان _ الذي تلقى يمني برس نسخة منه _ أكد رفضة لمحاولات الإلتفاف على معالجات شكل الدولة ومحاولة فرض خيار الستة الأقاليم في نصوص الدستور الجديد في عملية وصفها بالإنقلاب الواضح على البند العاشر من اتفاق السلم والشراكة والوطنية .
بيان المجلس السياسي لأنصار الله عبر عن رفضة لكل أعمال العرقلة والتعطيل ومحاولات الإلتفاف على الاستحقاقات والخطوات المنصوص عليها في اتفاق السلم والشراكة منها التنصل عن تحقيق الشراكة و تجفيف منابع الفساد والتنصل عن تمثيل المكونات السياسية في اللجنة العليا للإنتخابات والمماطلة في تصحيح الاختلالات المتعلقة بالهيئة الوطنية وكذا توسيع مجلس الشورى .
نص البيان :
بسم الله الرحمن الرحيم
يتطلع شعبنا اليمني العظيم اليوم إلى بناء دولته العادلة من خلال العمل الجاد في تنفيذ استحقاقات المرحلة، والالتزام الكامل بمسار العملية السياسية الذي رسمته مخرجات مؤتمر الحوار الوطني وبنود اتفاق السلم والشراكة الوطنية التي جعلت من الشراكة مبدأ حاكماً للمرحلة الانتقالية؛ بهدف ضمان حضور الجميع في كل محطات ومراحل بناء الدولة بما يكفل محاربة الفساد وعدم الاستبداد والاستحواذ وعدم الانحراف بالعملية السياسية في مرحلة استثنائية وفارقة من تاريخ البلد.
ومن هذا المنطلق نؤكد على أن أي خطوة أو قرار أو تعيين يجب أن يخضع لمضامين ومحددات اتفاق السلم والشراكة الوطنية وفي مقدمتها مضامين البندين الأول والسادس التي أكدت على وجوب تحقيق الشراكة الوطنية الفعلية في كل مؤسسات وأجهزة الدولة على مستوى المركز والمحافظات بما يضمن التمثيل العادل لكافة القوى والمكونات السياسية في تلك المؤسسات والأجهزة.
كما نؤكد أيضاً رفض كل أعمال العرقلة والتعطيل ومحاولات الالتفاف على بعض الاستحقاقات والخطوات المنصوص عليها في اتفاق السلم والشراكة الوطنية، ومن ذلك التنصل عن تحقيق الشراكة الوطنية، وعن تجفيف منابع الفساد، ومحاربة قوى الإجرام، وكذا المماطلة في تصحيح الاختلالات المتعلقة بالهيئة الوطنية وكذا توسيع مجلس الشورى،والتنصل عن تمثيل المكونات في اللجنة العليا للانتخابات، وكذلك الالتفاف على ما يتعلق بمعالجة شكل الدولة التي يحاول البعض اليوم فرض خيار الستة الأقاليم في نصوص الدستور الجديد في عملية انقلاب واضحة على البند العاشر من اتفاق السلم والشراكة الوطنية.
صادر عن المجلس السياسي لأنصار الله
الأربعاء 2 ربيع الأول 1436هـ
الموافق: 24/12/2014م