عاجل: تطورات مفاجئة ومتسارعة ومعارك حامية الوطيس وقيادي في أنصار الله يبشر بسقوط مدينة مأرب.. ومصادر تكشف ما يحدث الآن داخل المدينة
عاجل: تطورات مفاجئة ومتسارعة ومعارك حامية الوطيس وقيادي في أنصار الله يبشر بسقوط مدينة مأرب.. ومصادر تكشف ما يحدث الآن داخل المدينة
يمني برس:
أكدت مصادر عسكرية سيطرة قوات الجيش اليمني واللجان الشعبية خلال الساعات الماضية على عدد من المواقع الإستراتيجية الهامة شمال مدينة مأرب، في هجوم نوعي وكاسح على مواقع قوى العدوان ومرتزقته.
وقالت المصادر إن قوات الجيش اليمني واللجان الشعبية سيطرت على العاقر والحويشيان وقرن الصيعري وأم لفيفة شمال مدينة مأرب.
وأوضحت أن قوات الجيش واللجان تمكنت من نقل المعارك إلى منطقتي فريدة والعلم الأبيض شمال مدينة مأرب من جهة الجوف، مشيرة إلى مصرع كل من القيادي المرتزق محمد عبدالله بن ثوابة شقيق قائد ما تسمى “المنطقة العسكرية الثالثة” والقيادي المرتزق محسن عبدالرحمن اليوسفي.
وفي السياق، لقي العشرات من مرتزقة تحالف العدوان الأمريكي السعودي مصرعهم بينهم قيادات، وأصيب آخرون في معارك مع أبطال الجيش اليمني واللجان الشعبية بجبهات شمال غرب مدينة مأرب.
وأفادت مصادر مطلعة بمصرع عدد من قيادات المرتزقة وهم العميد المرتزق محمد عبدالعزيز العسودي “أبو حمير” قائد ما يسمى اللواء 203، والنقيب المرتزق ياسر أحمد الدعوس، والشيخ المرتزق محمد سالم الطيابي، والمرتزق صالح سالم بن جابر الشبواني العبيدي، ومحمد أحمد الباشة، والعميل سالم حسن رازق، والمرتزق علي محمد عياف الشبواني، إلى جانب عدد كبير من مجندي المرتزقة.
إلى ذلك، أشارت مصادر محلية في مدينة مأرب، إلى أن سلطات المرتزقة المحسوبة على حزب الإصلاح الإخواني قامت بنشر أطقم عسكرية تابعة لما يسمى الشرطة العسكرية والأمن المركزي وعناصر من تنظيم القاعدة التكفيري في كافة شوارع وأحياء المدينة.
وقالت المصادر أنه بالتزامن مع الإنتشار الأمني الكثيف في مدينة مأرب، شنت مجاميع المرتزقة مساء الأحد حملة إعتقالات وتفتيش واسعة طالت المدنيين في المدينة، واعتقلت العديد من المواطنين بتهمة التخابر مع الجيش واللجان الشعبية “الحوثيين”، حد زعمهم.
وأضافت المصادر أن مليشيا الإصلاح الموالية للعدوان تعيش حالة من التوجس والذعر والهلع بعد سقوط مواقعها الدفاعية الأخيرة عن مدينة مأرب، وأن حملة الإعتقالات التي شنتها تدل على مدى خوفهم من التقدم الكبير الذي حققه الجيش واللجان الشعبية نحو المدينة.
بدورها، تحدثت مصادر إعلامية عن انسحاب تدريجي لقوات الاحتلال السعودي من شرق مأرب بعد اقتراب أبطال الجيش واللجان الشعبية من المدينة.
على صعيد متصل، قال اللواء المرتزق ناصر الذيباني رئيس ما تسمى العمليات الحربية بقوات الفار هادي إنه سيتم نقل ما يسمى مقر “العمليات المشتركة للتحالف” من مدينة مأرب باتجاه إلى أحد معسكرات الاحتلال في الوديعة بحضرموت المحتلة، خشية على حياتهم.
وأضاف المرتزق الذيباني: “إن حياة وسلامة الإخوة بالعمليات المشتركة للتحالف أعز علينا من أنفسنا”.
وكانت مصادر إعلامية أكدت أن وزير دفاع المرتزقة محمد المقدشي فر، أمس، من مأرب إلى سيئون.
من جانبه، أوضح عضو المكتب السياسي لأنصار الله عبد الوهاب المحبشي، إلى ما وصلت إليه المعارك الدائرة مع قوات تحالف العدوان ومرتزقته، من أجل إعادة مأرب إلى حضن الوطن اليمني وتحريرها من العدوان وبسط الطمأنينة في أرجائها.
و أكد عبد الوهاب المحبشي في حوار مع قناة العالم ببرنامج “المشهد اليمني”: أن “قوات الجيش واللجان الشعبية حققت وتحقق انتصارات كبيرة، وإن المسألة هي مسألة وقت، ريثما يتم الإعلان عن الحسم، وعودة مأرب إلى حضن الوطن وتحريرها من قوات العدوان ومرتزقته.”
وأشار عبد الوهاب المحبشي:”صحيح أن المعركة حامية الوطيس نتيجة التدخل السعودي والأمريكي المباشر بغارات الطيران، ونتيجة استقدام الكثير من الآليات والمدرّعات والسلاح الثقيل على مستوى واسع في مختلف المناطق، وحشد آلاف العناصر المرتزقة ومع ذلك فإن قوات الجيش واللجان الشعبية، أثبتت بأنها تقوم بملاحم اسطورية في الميدان وجبهة القتال من أجل التعجيل بتحرير مأرب بشكل كامل، ليتم إعادة الإطمئنان إليها وتأمين أبنائها بشكل كامل، وتحريرها من قبضة الهيمنة الأجنبية وهيمنة المرتزقة والتكفيريين”.
وأضاف المحبشي:” الجيش واللجان الشعبية، لن يستهدفوا المدنيين لا في الداخل ولا في السعودية، وإن طيران العدوان يستهدف المرتزقة الذين يفرّون من المعارك في مأرب، وإن السعودية والإمارات جلبتا مرتزقة من المحافظات الجنوبية للقتال في مأرب”.
وكانت قد كثفت القوات المسلحة اليمنية من عملياتها العسكرية في العمق السعودي، حيث استمرت بمهاجمة مناطق عسكرية في أبها وخميس مشيط، وأكدت أن هذه العمليات المستمرة، تأتي ردا على غارات تحالف العدوان وتصعيده العسكري واستمرار الحصار وتفاقم ازمة المشتقات النفطية الناتجة عنه.
وشدد المتحدث باسم القوات المسلحة العميد يحيى سريع على استمرار العمليات الدفاعية حتى ايقاف العدوان.
وكان رئيس الوفد الوطني محمد عبد السلام قد طمأن في وقت سابق أهالي مدينة مأرب قائلاً إن عمليات الجيش واللجان لا تستهدف سوى المنخرطين عسكرياً مع العدو الأجنبي، مؤكداً أن أهل مأرب أهلهم، وقد عانوا كثيرا جراء سيطرة تحالف العدوان ومرتزقته بتحويل مأرب إلى غرفة سوداء بالمظالم الفظيعة، ودعا المنخرطين عسكريا مع العدو الأجنبي للعودة لرشدهم وأن يدركوا أن تحالف العدوان يقاتل بهم لا لهم.