الإنتقالي يقطع الإتصالات عن مليشيات الإصلاح ويبدأ بوضع يده على شركة حميد الأحمر

يمني برس:

قالت مصادر موثوقة في محافظة شبوة المحتلة، أن ما يسمى المجلس الإنتقالي، المدعوم إماراتياً، قطع يوم الأحد، خدمة الإتصالات النقالة عن مليشيات حزب الإصلاح في المحافظات الشرقية.

وأكدت المصادر أن الإنتقالي الذي يسيطر على محافظة عدن قام دون سابق إنذار بقطع خدمة الإتصالات لشركة “سبأفون” التابعة للقيادي في حزب الإصلاح حميد الأحمر، عن محافظات شبوة ووادي حضرموت ومأرب وأبين، مشيرة إلى أن قطع الخدمة تمت من الشركة المستنسخة التي تتخذ عدن مقراً لها وذلك بعد أشهر من فصلها عن المركز في صنعاء.

وأضافت المصادر أن المعنيين في خدمة عدن نت الخاضعة للإنتقالي قاموا بقطع الشبكة عن فروع شركة الأحمر، وذلك تمهيداً للسيطرة على الشركة بحجة رفض حميد الأحمر التجاوب مع وزارة الإتصالات لتصحيح وضع شركته.

ورغم تلقي حميد الأحمر ضمانات سابقة من الإمارات بإعادة تشغيل الشركة في المحافظات المحتلة، إلا أن الإنتقالي رأى أن في التحركات العسكرية التي يجريها حزب الاصلاح في شبوة خاصة مع قرب إندحارهم من مأرب، مسألة خطيرة تهدد الإنتقالي في شبوة وباقي المحافظات الجنوبية، ما دفع بالأخيرة إلى قطع الاداة الرئيسية لعملية التواصل بين مليشيات الإصلاح.

كما أعلن الإنتقالي حالة الطوارئ في أبين وشبوة بالتزامن مع دفع الإمارات بتعزيزات من حضرموت المجاورة، خاصة بعد حصولهم على تقارير استخباراتية عن مخطط إصلاحي يهدف لنقل المعارك من مأرب إلى شبوة وتفجير الوضع في أبين ووادي حضرموت.