أحمد عايض : الإرهاب الإعلامي مُعول هدم وتدمير بأيدي زمرة التضليل والتحريف
يمني برس _ أقلام حرة
بقلم / أحمد عايض
تكمن أهمية هذا الموضوع كون الارهاب الاعلامي يعتبر منهجا خاصا من العنف السياسي الذي بمهاجمتة عدة قليلة من الناس يسعي للتاثير علي حجم واسع من الناس .
اوجد مفهوم الارهاب الاعلامي للاشارة الي الاساليب الرخيصه للاعلاميين والناشطين الارهابيين للتغطية الاعلامية لاعمالهم الوثنيه باخلاقها. لذلك يقوم الارهابيين باخفاء هويتهم الحقيقيه او مشروع مطالبهم لعدم وجوده او التحذير من امرا لن يستفيدوا من تحذيراتهم الارهابيه .
ان الاعلاميون والناشطون الارهابيون يسعون وراء وسائل الاعلام الموجهه من قوى الشر والتي تؤلف وتصنع وتخلق قضايا واحداث اما ن تكون طائفيه او عرقيه او مناطقيه او قبليه او حزبيه لذلك هم يدركوا تماما اهمية آليات القيمة الاخبارية و الاحداث و فوائد التغطية الخبرية لها .
من اجل زيادة شرعية نشاطهم المدمر و الوجهة السياسية الخائنه للوطن والشعب بنهجها و سعيهم في ازدياد قوة ونفوذ و قدرات تهديد قوى الشر للشعب والوطن .
ففي الراي العام لا تجد لهم قيمه ولا مكان ولكن التكرار من يزيد من قدراتهم الهجومية علي الوطن و الشعب و امكانياته من أجل استقطاب قوي جديدة ، تعتبر من جملة فوائد التغطية الاخبارية للناشطين والاعلاميين الارهابيين أنهم يخلقون جيش خاص بهم لهدم الوطن وتمزيق الشعب لصالح قوى الاستعمار الاقليمي والغربي وأكثر ما سهل ومهد لهم وهيأ لهم البيئه للعمل المتسارع هو اهمال وتغاضي وتؤاطئ الحكومة بكافة اجهزتها وتحديدا الامن والقضاء والاعلام.
الوضع لايحتمل السكوت عنهم باسم احترام حقوق الانسان وتحت لافتات عدم التعرض او التعدي على حرية الاعلاميين والناشطيين الارهابيين.نريد ان نقول هذا لايطبق الا في الشرق الاوسط فقط وعلى من يخدم الغرب الاستعماري.
اما من يخالف قوى الشر فلا قانون ولا اعراف تمنعهم من محاسبة الاعلاميين والناشطين الذين يشكلون خطرا على قوى قوى اقليميه ودوليه.. فكيف نحن نسكت ولا نحاسب هؤلاء الذين لايفكرون الا في مصلحتهم وتنفيذ اجندة اسيادهم.اليسوا عبيدا لاعداء الوطن والشعب.فكيف نسكت ؟