جهاز الأمن والمخابرات يحقق إنجازاً إستخباراتياً كبيراً في كشف أنشطة المخابرات المعادية
جهاز الأمن والمخابرات يحقق إنجازاً إستخباراتياً كبيراً في كشف أنشطة المخابرات المعادية
يمني برس:
حقق جهاز الأمن والمخابرات إنجازاً استخباراتياً في كشف الأنشطة التجسسية لأجهزة المخابرات المعادية الأمريكية والبريطانية، والتصدي لها.
حيث كشف الجهاز عن تواجد قواعد أمريكية وبريطانية تحت غطاء تواجد المحتل السعودي الإماراتي في اليمن.
وأكدت اعترافات خلية الجواسيس التابعة للمخابرات الأمريكية والاستخبارات البريطانية التي تم توقيفها مؤخراً استخدام دول تحالف العدوان للمطارات المدنية لأغراض عسكرية واستخبارية تجسسية، حيث تلقى أفراد الخلية تدريبات في مطار الغيضة بمحافظة المهرة.
وأظهر الإنجاز الأمني للجهاز، الدور الرئيسي والميداني لأمريكا وبريطانيا المباشر في العدوان على اليمن وارتكاب أبشع المجازر بحق الشعب اليمني على مدى ست سنوات.
وبات من المؤكد أن هناك تبادل للأدوار بين أمريكا وبريطانيا في عدوانهما على اليمن من خلال النشاط التجسسي والقرارات الأممية التي سعت فيها الدولتان والتصريحات التي تخدم العدوان أو من خلال الحصار الخانق على الشعب اليمني واستمرار احتجاز سفن المشتقات النفطية في انتهاك سافر لكل الأعراف والمواثيق والقوانين الدولية.
ولم يقتصر دور أمريكا وبريطانيا في العدوان على اليمن على النشاط التجسسي والسياسي وإنما تعدى ذلك إلى المشاركة العسكرية من خلال الجنود الأمريكيين والبريطانيين وتقديم السلاح والقنابل المحرمة دوليا والطائرات لتحالف العدوان وتزويدها بالوقود.
كما أن الدعم المعلوماتي واللوجستي من قبل أمريكا وبريطانيا لتحالف العدوان كان واضحا وباعترافهما منذ بداية العدوان.
أفراد الخلية التابعة للمخابرات الأمريكية والبريطانية التي تم توقيفها، اعترفوا بقيامهم برفع إحداثيات ومعلومات لمواقع وأماكن أمنية ومواقع عسكرية ومنشآت مدنية وتجارية في مختلف المحافظات لمصلحة الاستخبارات البريطانية.
وذكر الجهاز أنه تم تجنيد أفراد الخلية على أيدي ضباط المخابرات الأمريكية، قبل تحويلهم للعمل مع ضباط جهاز الاستخبارات البريطانية ليكملوا الدور العدائي ضد الشعب اليمني.
وبحسب خبراء عسكريين فإن الإنجاز الأمني الذي حققه جهاز الأمن والمخابرات في ظل استمرار العدوان، مثل انتصاراً كبيراً على أجهزة المخابرات المعادية الضالعة في العدوان على اليمن رغم ما تمتلكه من إمكانيات وأجهزة تكنولوجية.
واعتبروا هذا الإنجاز إضافة نوعية لسلسلة النجاحات المتواصلة للجهاز في الكشف المبكر عن مؤامرات ومخططات العدوان.
وبالتزامن مع هذا الإنجاز الأمني، دعا جهاز الأمن والمخابرات كل من تورط في أعمال تخريبية أو تجسسية لصالح أجهزة الاستخبارات المعادية إلى سرعة تسليم نفسه.
كما دعا الجهاز، كافة المواطنين إلى الإبلاغ عن أي معلومات لأي تحركات مشبوهة تخدم دول العدوان عبر التواصل بمركز البلاغات والشكاوى التابع للجهاز على الرقم المجاني (100).