لقاء بأمانة العاصمة يناقش مهام لجان التواصل مع المغرر بهم بمحافظة مأرب

يمني برس:

عقد لقاء موسع يوم الخميس برئاسة أمين العاصمة حمود عباد، ضم مدراء مديريات الأمانة ولجان العمل الميداني، لمناقشة مهام اللجان للتنسيق والتواصل مع المغرر بهم بمحافظة مأرب للعودة إلى صف الوطن.

وأشار عباد في اللقاء الذي حضره عدد من أعضاء مجلس الشورى ورئيس لجنة الشئون الاجتماعية حمود النقيب ووكيلا الأمانة المهندس عبد الفتاح الشرفي والدكتور قناف المراني والوكيل المساعد عبدالوهاب شرف، إلى أهمية تعزيز جهود التحشيد ورفد الجبهات لمواجهة العدوان حتى تحقيق النصر.

وأكد استعداد أمانة العاصمة استقبال النازحين من محافظة مأرب وتقديم الخدمات اللازمة لهم.. داعيا المنظمات الأممية والدولية إلى إيجاد الممرات الأمنة لوصول النازحين من مأرب إلى أمانة العاصمة.

وأشاد بالانتصارات التي يسطرها أبطال الجيش واللجان الشعبية في مختلف الجبهات وخصوصا في معركة تحرير مدينة مأرب التي باتت قاب قوسين أو أدنى.

ودعا أمين العاصمة، المغرر بهم إلى مراجعة مواقفهم واغتنام قرار العفو العام والعودة إلى صف الوطن بعيداً عن التبعية والولاء لأعداء الوطن من قوى تحالف العدوان.

ولفت إلى مواقف أبناء الأمانة المشرفة في مواجهة العدوان ودعم أبطال الجيش واللجان الشعبية الذين يقدموا أرواحهم رخيصة دفاعاً عن الوطن واستقراره.

وأشار عباد، إلى أن أمانة العاصمة بصدد الإعداد والتجهيز لتسيير قافلة “الفتح” الكبرى خلال الأيام القادمة دعماً لأبطال الجيش واللجان الشعبية في مواصلة معركة التحرر والاستقلال وتطهير كل شبر من أرض الوطن من دنس الغزاة والمحتلين.

من جانبه أوضح عضو مجلس الشورى خالد المداني، أهمية دور اللجان الميدانية المعنية بالتواصل والتنسيق مع أسر المغرر بهم لدعوة أبنائهم وحثهم على العودة إلى جادة الصواب.. مؤكداً ضرورة مضاعفة الجهود لتوسيع قنوات التواصل مع المغرر بهم وتسهيل عودتهم.

وأكد الاستمرار في دعم الجبهات بالمال والرجال وقوافل العطاء حتى دحر الغزاة المحتلين.

فيما أشار عضو مجلس الشورى عادل الحنبصي ورئيس مجلس التلاحم القبلي الشيخ ضيف الله رسام، إلى ضرورة تعزيز الجهود ودعم الجبهات بالمال والرجال خاصة في هذه المرحلة الفارقة من اقتراب أبطال الجيش واللجان من تحقيق النصر وتحرير مأرب.

حضر اللقاء مدير صندوق النظافة بالأمانة فضل الروني وعدد من المشايخ والشخصيات الاجتماعية وعقال الحارات ومشرفي الأحياء.