عاجل: أنصار الله يصلون حمة المصارية وإلى المداخل الرئيسية لمدينة مأرب والمجمع الحكومي على وشك السقوط خلال الساعات القادمة (صور)

يمني برس:

تدور في هذه الأثناء معارك هي الأعنف على إمتداد الجبهات المحيطة بمدينة مأرب مع مواصلة قوات الجيش واللجان الشعبية تقدمها الكبير باتجاه المدينة بعد السيطرة على جبل البلق الإستراتيجي ومواقع مهمة أخرى في سلسلة المرتفعات المطلة عليها من الجهة الشمالية الغربية، وتمكنها بعد مواجهات طاحنة خلال الساعات الماضية من نقل المعارك إلى آخر التباب والمناطق المحيطة والملاصقة بعاصمة المحافظة، وهو ما يعني وصول قواتنا إلى المداخل الرئيسية لمدينة مأرب مباشرة.

وأفادت مصادر ميدانية بأن قوات الجيش واللجان الشعبية تمكنت بعد معارك عنيفة ضد مرتزقة العدوان من تحرير مناطق جديدة محاذية لجبل البلق الإستراتيجي غرب مدينة مأرب.

وأوضحت المصادر أن قوات الجيش واللجان الشعبية تمكنت عبر عملياتها الهجومية المستمرة باتجاه مدينة مأرب من تحرير منطقة “الأثلة” الواقعة بين الطلعة الحمراء والبلق القبلي، غرب المدينة.

وأكدت أن قوات الجيش واللجان واصلت منذ صباح أمس تقدمها إنطلاقاً من البلق والطلعة الحمراء باتجاه حمة المصارية والجفينة والمنين الواقعة في منطقة الأشراف، والتي تعد آخر المرتفعات الفاصلة بينها وبين مدينة مأرب، وتمكنت من الوصول إلى أطراف تبة المصارية، مشيرة إلى أنه وبحسب تضاريس المحافظة فإن سقوط التبة من قبضة المرتزقة يعتبر سقوط المدينة والمجمع الحكومي بيد الجيش واللجان الشعبية.

وقالت المصادر إن قوات الجيش واللجان الشعبية شنت هجوم واسع يوم أمس تمكنت خلاله من السيطرة الكاملة على الضفة الشرقية لبحيرة سد مأرب، وأيضاً السيطرة وتطهير جبل البلق الأوسط الواقع في الضفة الجنوبية للسد، من مرتزقة العدوان بالكامل.

ولفتت إلى أن أهمية السيطرة على البلق الأوسط والضفة الشرقية لسد مأرب، تكمن في تأمين خلفية الجبهات من أي عملية إلتفاف عسكري من جبهات مراد جنوب مأرب، وتمهيد الطريق لقوات الجيش واللجان الشعبية للوصول إلى الخط الرابط بين شبوة ومأرب، لقطع كافة خطوط الإمدادات العسكرية لمرتزقة العدوان من المحافظات الجنوبية ومن جبهات جنوب المدينة.

وأكدت المصادر أن قوات الجيش واللجان الشعبية استطاعت خلال الساعات الماضية صد زحف واسع لمرتزقة العدوان دام لأكثر من ست ساعات على منطقة رحومة في بلاد مراد جنوب مدينة مأرب، مسقطةً منهم العشرات بينهم قيادات عسكرية بارزة.

وأشارت المصادر إلى أن المعارك العنيفة التي دارت خلال الـ 48 ساعة الماضية، شهدت مصرع وجرح أعداد كبيرة في صفوف مرتزقة العدوان بينهم قيادات تكفيرية ضمن “القاعدة وداعش” منهم القيادي التكفيري عبدالله ناصر المرقشي، شرق منطقة نخلا.

وصرحت مصادر محلية بأن تحالف العدوان عين القيادي التكفيري الصريع عبدالله المرقشي قبل أيام قائداً لعناصر “داعش والقاعدة” المتواجدة في منطقة “إيدات الراء” والتي أوعزت إليها مهمة تشكيل جدار دفاعي غربي لمعسكر صحن الجن القريب من مدينة مأرب.

وأكدت المصادر مقتل القيادي التكفيري مجاهد علي حسن غريب في جبهة الجدافر، منوهة الى أن التكفيري الصريع مسؤول عن إدارة السجون السرية لتحالف العدوان ومرتزقته في مأرب.

كما كشفت وسائل إعلام موالية لتحالف العدوان عن مصرع عدد من المرتزقة بينهم قيادات عسكرية، خلال المواجهات التي شهدتها الساعات الأخيرة غرب مدينة مأرب، عرف منهم، القيادي المرتزق سعد صالح الربيه – نجل محافظ محافظة الضالع المعين من قبل العدوان ـ والمرتزق عبدالله علي زهران الغويبي، والمرتزق عمار علي الشفلوت، وسعيد عبدالله الشفلوت، وعلي صالح لقطم الشفلوت، والمرتزق محمد علي الشفلوت.