مجلس أنصار الله السياسي : لم يكن للأعمال الإجرامية أن تستمر لولا الغطاء الإعلامي والسياسي من بعض القوى السياسية (بيان)
يمني برس _ خاص :
أدان المجلس السياسي لأنصار الله الجريمة البشعة التي نفذتها العناصر التكفيرية صباح اليوم بحق المحتفليين بالمولد النبوي الشريف بالمركز الثقافي بمدينة إب متقدماً بأحر التعازي والمواساة لأسر الشهداء .
و أوضح بيان أنصار الله بأن هذه الجريمة تكشف الستار حول حقيقة القوى الاجرامية ومدى ارتباطها بالمشروع الأمريكي والصهيوني اللذين لم يحترموا قداسة هذه المناسبة الجامعة حسب وصفة .
و أشار البيان _ الذي تلقى يمني برس على نسخة منة _ بأن هذه الأعمال الإجرامية لم يكن لها لتستمر طوال الفترة الماضية لولا وجود الغطاء الإعلامي والسياسي من قبل بعض القوى السياسية معتبراص أن تعاطيها كان تعاطيها مشبوهاً وغير مسؤول وسعت إلى شرعنة هذه الجرائم بأساليب متعددة وصور مختلفة .
و شدد المجلس السياسي لانصار الله على جميع الجهات الرسمية والقوى والمكونات السياسية بتحمل المسؤولية والتحرك الجاد في موواجهة هذا الخطر وعدم التهاون مع تلك العناصر وكل من يتواطؤ معها.
نص البيان:
بسم الله الرحمن الرحيم
ندين ونستنكر الحادثة الإجرامية البشعة التي نفذتها العناصر التكفيرية صباح يومنا هذا بحق المحتفلين بمناسبة المولد النبوي الشريف على صاحبه وآله أفضل الصلاة وأزكى التسليم وذلك في المركز الثقافي بمدينة إب والتي سقط على إثرها عشرات الشهداء والجرحى.
وإننا إذ نتقدم بأحر التعازي والمواساة إلى أسر الشهداء وندعو الله الشفاء العاجل للجرحى فإننا نشير بأن هذه الجريمة إنما تكشف الستار حول حقيقة تلك القوى الإجرامية ومدى ارتباطها بالمشروع الأمريكي والصهيوني حيث لم يحترموا قداسة هذه المناسبة الجامعة التي تشد الأمة نحو نبيها وتعزز روابط الأخوة وتذيب كل عوامل الانقسام والفرقة.
وإذ نؤكد أن هذه الأعمال الإجرامية لن توهن من عزيمة أبناء الشعب اليمني العظيم في مواصلة المشوار لبناء دولته اليمنية العادلة الخالية من الفساد والإجرام، فإننا ندين التقاعس الرسمي على المستوى الأمني والعسكري في مواجهة تلك العناصر الإجرامية التي ظلت طوال الفترة الماضية تسفك دماء اليمنيين وتنتهك حرماتهم وتعمل جاهدة على إدخال البلد في أتون الفوضى دون حسيب أو رقيب.
وإذ نشير إلى أن هذه الأعمال الإجرامية لم يكن لها لتستمر طوال الفترة الماضية لولا وجود الغطاء الإعلامي والسياسي من قبل بعض القوى السياسية حيث كان تعاطيها مشبوهاً وغير مسؤول وسعت إلى شرعنة هذه الجرائم بأساليب متعددة وصور مختلفة.
فإننا نشدد على الجهات الرسمية والقوى والمكونات السياسية تحمل مسؤوليتها والتحرك الجاد في مواجهة هذا الخطر ورفع الغطاء عنه وعدم التهاون مع تلك العناصر وكل من يتواطؤ معها.
صادر عن المجلس السياسي لأنصارالله
31/12/2014م