مجلس أنصار الله السياسي يستنكر جريمة كلية الشرطة ويدعو لإصطفاف شعبي ورسمي لمواجهة قوى الإجرام ( بيان)
يمني برس _ خاص :
أدان المجلس السياسي لأنصار الله الحادثة الإجرامية البشعة وإقدم من وصفها بقوى الإجرام على تفجير سيارة مفخخة في أوساط جموع الطلبة المتقدمين للإلتحاق بكلية الشرطة والتي سقط فيها عشرات الشهداء والجرحى .
وفي الوقت الذي استنكر هذه الجريمة أكد البيان أن تلك القوى الإجرامية وكل من يقف خلفها لن تفلت من العقاب ولن يقف الشعب مكتوف الأيدي تجاه استمرار هذه الجرائم مشيراً أيضاً بأن الشعب اليمني لن يظل متفرجاً على البعض وهو يمول ويدعم ويحرض ويقدم السند الاعلامي والسياسي لتلك القوى موضحاً بأنه سيتحرك بكل الوسائل الممكنة لوضع حد لتلك الجرائم والعمليات ومن يقف خلفها أو يتواطأ معها حسي وصفة .
و إعتبر بيان أنصار الله أن هذه الجريمة تعبر عن حقيقة العمل الحثيث والممنهج لبعض القوى في الداخل والخارج التي تحاول إغراق البلد في الفوضى الأمنية وإعاقة مسار العملية السياسية في ظل التواطؤ الفاضح للأجهزة الأمنية وتنصلها عن القيام بمسؤليتها المنوطه بها حسب قولة .
و أشار البيان : أن التباطؤ والتلكؤ والمماطلة في تنفيذ اتفاق السلم والشراكة الوطنية من قبل الجانب الرسمي يعتبر عامل رئيسي في حدوث الاختلالات الأمنية واستمرار هذه الجرائم.
ودعا البيان كل أبناء شعبنا اليمني بكل فئاته ومكوناته المختلفة إلى اصطفاف شعبي ورسمي لمواجهة قوى الإجرام ـ التي تمثل ذراعاً للقوى الأجنبية للفتك بأبناء الشعب ـ والعمل على تجفيف منابعها على كل المستويات وكذا تطهير المؤسستين الأمنية والعسكرية من كل الأذرع العميلة والمتواطئة مع هذه القوى والمشاريع التي تقف خلفها حسب وصفة .
نص البيان :
بسم الله الرحمن الرحيم
في حادثة إجرامية بشعة أقدمت قوى الإجرام صباح يومنا هذا على تفجير سيارة مفخخة في أوساط جموع الطلبة المتقدمين للالتحاق بكلية الشرطة حيث سقط على إثرها عشرات الشهداء والجرحى, وإننا إذ ندين ونستنكر هذه الجريمة البشعة فإننا نؤكد على أن تلك القوى الإجرامية وكل من يقف خلفها لن تفلت من العقاب ولن يقف أبناء شعبنا مكتوف الأيدي تجاه استمرار هذه الجرائم كما لن يظل متفرجاً على البعض وهو يمول ويدعم ويحرض ويقدم السند الإعلامي والسياسي لتلك القوى, وسيتحرك بكل الوسائل الممكنة لوضع حد لتلك الجرائم وكل من يقف خلفها ويتواطأ معها.
إن هذه الجريمة البشعة إنما تعبر عن حقيقة العمل الحثيث والممنهج من قبل بعض القوى في الداخل والخارج في محاولة منها لإغراق البلد في الفوضى الأمنية وإعاقة مسار العملية السياسية في ظل تواطؤ فاضح من قبل الأجهزة الأمنية في البلد وتنصلها عن القيام بمسئوليتها المنوطة بها, كما نشير إلى أن التباطؤ والتلكؤ والمماطلة في تنفيذ اتفاق السلم والشراكة الوطنية من قبل الجانب الرسمي يعتبر عامل رئيسي في حدوث الاختلالات الأمنية واستمرار هذه الجرائم.
إننا ومن واقع المسئولية الدينية والوطنية ندعو كل أبناء شعبنا اليمني العزيز بكل فئاته ومكوناته المختلفة إلى اصطفاف شعبي ورسمي لمواجهة قوى الإجرام ـ التي تمثل ذراعاً للقوى الأجنبية للفتك بأبناء الشعب ـ والعمل على تجفيف منابعها على كل المستويات وكذا تطهير المؤسستين الأمنية والعسكرية من كل الأذرع العميلة والمتواطئة مع هذه القوى والمشاريع التي تقف خلفها.
صادر عن المجلس السياسي لأنصار الله
يوم الأربعاء بتاريخ 16/ربيع الأول/ 1436هـ
الموافق 7/1/2015م