شاهد اللحظات الأخيرة للقيادي المرتزق “أمين الوائلي” قبل مقتله أثناء المواجهات العنيفة على تخوم مدينة مأرب (فيديو)
شاهد اللحظات الأخيرة للقيادي المرتزق “أمين الوائلي” قبل مقتله أثناء المواجهات العنيفة على تخوم مدينة مأرب (فيديو)
يمني برس:
قتل قائد ما يسمى المنطقة العسكرية السادسة في قوات مرتزقة العدوان السعودي الأمريكي على اليمن اللواء الخائن أمين الوائلي، خلال المواجهات مع قوات الجيش اليمني واللجان الشعبية في جبهة مأرب.
هذه هي مشاهد اللحظات الأخيرة لقائد ما يسمى المنطقة العسكرية السادسة في قوات مرتزقة العدوان السعودي على اليمن اللواء أمين الوائلي، وذلك قبل مقتله أثناء الاشتباكات مع الجيش اليمني واللجان الشعبية في منطقة العلم الجبلية التابعة لمحافظة مأرب.. الوائلي كان يشارك ويقود المعارك بين محافظتي الجوف ومأرب، وقد تكبدت خلالها قواته من المرتزقة خسائر كبيرة. ويعد الوائلي أحد أبرز القادة الميدانيين لمرتزقة العدوان، وقد هرب قبل أسابيع من الجوف مع الآلاف من جنوده بعد أن مني بخسائر كبيرة هناك من قبل قوات الجيش واللجان، وأصبح بعدها يقاتل على تخوم مدينة مأرب، حيث أوكلت إليه عمليات منع تحرير قوات الجيش واللجان الشعبية للمدينة.
المرتزق الوائلي هو أحد القيادات الميدانية الكبيرة لقوى العدوان وهذه صورته مع المتحدث باسم العدوان السعودي تركي المالكي، على ظهر احدى الدبابات، وكانت الرياض تعول عليه كثيراً في معركة مأرب، وبمقتله تكون السعودية وتحالفها قد تلقوا ضربة قاصمة في اليمن وبداية لأحداث كبيرة في البلاد.
المعارك في جبهة مأرب لا تزال محتدمة، فخلال الساعات الماضية شهدت جبهة الكسارة إلى جبهة الجدافر، اشتباكات عنيفة بين قوات الجيش واللجان الشعبية والمرتزقة وسط غارات جوية مكثفة من تحالف العدوان السعودي. وهذه الاشتباكات أدت إلى سقوط عدد كبير من القتلى والجرحى بصفوف المرتزقة.
قوات الجيش اليمني واللجان الشعبية نجحت في الأيام الماضية بنقل المعارك إلى نطاق مدينة مأرب، بعد التقدم في مناطق المشجح، وسط انهيار الخطوط الدفاعية لقوات المرتزقة، وهذا الإنهيار الكبير أدى إلى اتهامات متبادلة بالخيانة في صفوف المرتزقة. هذا الارباك الكبير بصفوف قوى العدوان السعودي يأتي بسبب الخوف من سيطرة قوات الجيش واللجان الشعبية على مدينة مأرب، الأمر الذي من شأنه ان يغير مسار الحرب بشكل كامل، حيث انها آخر معقل قوات المرتزقة في الشمال، وهي رأس حربة لقوات الجيش واللجان للتقدم نحو الشرق أيضاً، لانها تحاذي محافظتي شبوة وحضرموت، ومن الناحية الجنوبية تحاذي محافظتي البيضاء وشبوة. وبالتالي تحريرها يعتبر ضربة قاسمة لتحالف العدوان ومرتزقته.
وفي السياق، كشفت مصادر مطلعة في محافظة مأرب أن معسكرات قوى تحالف العدوان في مدينة مأرب، شهدت يوم السبت، حالة من الذعر والإرتباك، بعد ساعات من الإعلان عن مقتل قائد ما يسمى “المنطقة العسكرية السادسة” في ضواحي مدينة مأرب.
ونقلت “وكالة الصحافة اليمنية” عن المصادر قولها، إن قائد قوات تحالف العدوان في محافظة مأرب، وجه بسرعة إخلاء مقر “غرفة العمليات المشتركة” ومقر “المنطقة العسكرية الثالثة” المتواجدتان داخل معسكر قوات العدوان في “صحن الجن” شمال مدينة مأرب.
وبحسب المصادر، فأن قوا ت تحالف العدوان، قامت بإخلاء مواقعها العسكرية في معسكر صحن الجن، وإجلاء الضباط السعوديين وتوزيعهم على مختلف الفنادق في مدينة مأرب، تحت حراسة مشددة من طرف “القوات الخاصة” التابعة لميليشيات حزب الإصلاح.
وأشارت المصادر إلى أن تلك الإجراءات تأتي تحسباً لعمليات قصف صاروخية متوقعة قد تستهدف معسكرات قوات تحالف العدوان في محافظة مأرب.
وأضافت المصادر أن حالة من الارتباك والذعر تسود قيادات عسكرية كبيرة في صفوف قوى العدوان بعد الإعلان عن مقتل اللواء المرتزق “أمين الوائلي” قائد ما تسمى “المنطقة العسكرية السادسة” في أطراف جبهة الكسارة شمال غرب مدينة مأرب.