وقفة تضامنية بغزة مع “الممثل السابق لحركة حماس” المعتقل بالسعودية
وقفة تضامنية بغزة مع “الممثل السابق لحركة حماس” المعتقل بالسعودية
يمني برس:
نظمت عائلة الخضري في مدينة غزة مساء السبت، وقفة تضامنية مع الممثل السابق لحركة حماس محمد صالح الخضري (83 عاما) المعتقل في السجون السعودية، والذي يعاني من تدهور كبير في حالته الصحية.
وطالبت عائلة الخضري خلال الوقفة، السلطات السعودية بضرورة الإسراع في الإفراج عن الدكتور محمد، حيث شارك العديد من أفراد العائلة والأطفال والمتضامنين معهم في هذه الوقفة.
كما ناشد مجلس عائلة الخضري الملك السعودي سلمان بن عبد العزيز وولي عهده محمد بـ”الإفراج الفوري عن الدكتور محمد ونجله الدكتور هاني، لتدهور حالتيهما الصحية”.
ويعاني المعتقل الخضري الذي عمل على دعم القضية الفلسطينية، وهو ممثل “حماس” سابقا في السعودية، من أوضاع صحية صعبة، داخل السجون السعودية، ودخل مرحلة الخطر خلال الأيام الماضية، وهو يعاني في الأصل من أمراض مزمنة.
يذكر أن منظمة العفو الدولية، كشفت مؤخرا عن تدهور طرأ على صحة الخضري، وعدم حصوله على رعاية طبية كاملة، وظروف اعتقال سيئة.
ولفتت المنظمة إلى أن الخضري لم تتح له إمكانية التواصل مع محاميه لفترة طويلة، فضلا عن انتهاكات للمتطلبات القانونية للمحاكمة، التي يخضع لها مع نجله الدكتور هاني.
وسبق أن طالبت العفو الدولية الملك سلمان بالإفراج عن الخضري ونجله فورا من دون قيد أو شرط، وأكدت على ضرورة توفير الحماية لهما، ومنح الدكتور محمد الخضري على الفور “الرعاية الطبية المناسبة”.
والخضري من مواليد 1938، تخرج من جامعة القاهرة، في كلية الطب عام 1962، وعاد بعد التخرج إلى قطاع غزة، وعمل في مستشفى الشفاء الطبي، لمدة 9 أشهر قبل أن يغادرها إلى الكويت، وفور وصوله للكويت، عمل في شركة طبية خاصة، ومن ثم التحق بالجيش الكويتي ليعمل فيه كطبيب.
وفي عام 1992، انتقل الخضري للإقامة في المملكة السعودية، وعمل آنذاك ممثلا لحركة “حماس”، بشكل علني ورسمي، وبعلم السلطات السعودية، وقبل اعتقاله، كان الخضري يخضع للمتابعة الطبية، عقب إجرائه عملية جراحية، بسبب إصابته بمرض السرطان.
والخضري معتقل منذ 2019، مع العشرات من الفلسطينيين في السعودية، وقامت السلطات بعد أكثر من عام بتحويلهم إلى المحكمة بتهم تتعلق بـ”الإرهاب” علما بأنه الممثل الرسمي لحركة حماس لدى السلطات السعودية.