الجهاد الإسلامي: مشاريع المتآمرين لن تفلح في تصفية القضية الفلسطينية
الجهاد الإسلامي مشاريع المتآمرين لن تفلح في تصفية القضية الفلسطينية
يمني برس:
أكدت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، اليوم الثلاثاء، أن كل مشاريع المتآمرين لن تفلح، مهما تنوعت أشكالها وأساليبها، في القضاء على المقاومة وتصفية القضية الفلسطينية، لا بحرب ورصاص ونيران، ولا بمفاوضات وتسوية وتنسيق أمني، فحالة الصمود باقية ثابتة، ما بقي الليل والنهار.
وقالت الحركة في بيان لها بمناسبة الذكرى الـ45 ليوم الأرض الفلسطيني، وذكرى انطلاق مسيرات العودة قبل 3 أعوام: إن تحرير الأرض وطرد المستعمرين الغزاة هدفاً ماثلاً أمام أعيننا.. مضيفة: “لن نحيد عنه قيد أنملة، ولن تقف في طريق هذا الهدف كل المؤامرات، فالأرض أخت العرض، لا يفرّط فيها إلا خائن أثيم”.
واعتبرت أن نهج المقاومة هو العنوان الأبرز في حياة الشعب الفلسطيني والأولوية الأساسية والسلاح الأمضى والنهج الأصوب، وطريق الخلاص من الاحتلال، قائلة: إن نهج المقاومة سيظل سبيلا للوحدة واجتماع الكلمة والخروج من المأزق الداخلي الذي استعصت أمامه كل الحلول.
وجددت الحركة على تأكيدها الالتحام بالأرض الفلسطينية والتجذر فيها، فعلى ظهر هذه الأرض سالت دماء الشهداء والجرحى، وفي بطنها احتضنت خيرة أبناء الشعب من القادة والجند المجاهدين.
ودعت العالم الذي يصم آذانه ويعقد لسانه ويضع على عينيه الغشاوة، إلى وقف انحيازه ودعمه للعدو الصهيوني المجرم، الذي ارتكب ولم يزل يرتكب أبشع جريمة عرفتها البشرية، جريمة اغتصاب الأرض وطرد أصحابها منها، وترهيبهم بالقتل والاعتقال والتهديد والملاحقة.
كما طالبت الحركة في بيانها، الشباب الفلسطيني في الوطن والشتات أن يحمل همّ الحفاظ على هويته من الضياع، وحماية حقه الراسخ في العودة إلى أرضه، متسلحا باليقين التام بأن الأرض المسلوبة لن تبقى مسلوبة، وأن المغتصب الظالم، زائل ومندثر لا محالة.