الخارجية الإيرانية تعليقاً على تطورات الأردن: نعارض أي عدم استقرار داخلي وتدخل أجنبي
الخارجية الإيرانية تعليقاً على تطورات الأردن: نعارض أي عدم استقرار داخلي وتدخل أجنبي
يمني برس:
أكد المتحدث باسم الخارجية الإيرانية سعيد خطيب زادة، أهمية السلام والاستقرار في الأردن وأعتبر أي توتر وعدم استقرار داخلي في منطقة غرب آسيا بأنه يخدم مصالح الكيان الصهيوني وقال إن إيران تعارض أي عدم استقرار داخلي وتدخل أجنبي.
وأشار خطيب زادة في تصريح له اليوم الأحد إلى التطورات الأخيرة في الأردن وقال: هنالك مؤشرات لضلوع الكيان الصهيوني في أي فتنة تحدث في الدول الاسلامية.
وأكد المتحدث باسم الخارجية الإيرانية على العلاقات الطيبة بين الجمهورية الإسلامية الإيرانية والأردن قائلاً: ان الجمهورية الاسلامية الايرانية تعارض أي عدم استقرار وتدخل أجنبي وتعتقد بان جميع الشؤون الداخلية للدول يجب متابعتها في اطار القانون.
يذكر أن المصادر الخبرية أشارت مساء السبت إلى موجة من الاعتقالات طالت مسؤولين كبارا وأفرادا من الأسرة المالكة من ضمنهم ولي العهد السابق الأمير حمزة بن حسين بما وصف بمحاولة انقلاب.
وكان رئيس هيئة الأركان المشتركة الأردنية اللواء الركن يوسف أحمد الحنيطي، قد اكد السبت، أنه “طُلب من الأمير حمزة بن حسين التوقف عن “تحركات ونشاطات توظف لاستهداف أمن الأردن.”
وجاء في بيان نشرته وكالة الأنباء الأردنية أن “رئيس هيئة الأركان المشتركة اللواء الركن يوسف أحمد الحنيطي أكد، اليوم السبت، عدم صحة ما نشر من ادعاءات حول اعتقال سمو الأمير حمزة، لكنه بين أنه طُلب منه التوقف عن تحركات ونشاطات توظف لاستهداف أمن الأردن واستقراره في إطار تحقيقات شاملة مشتركة قامت بها الأجهزة الأمنية، واعتقل نتيجة لها الشريف حسن بن زيد وباسم إبراهيم عوض الله وآخرون.”
وقال اللواء الحنيطي إن “التحقيقات مستمرة وسيتم الكشف عن نتائجها بكل شفافية ووضوح”، مؤكدا أن “كل الإجراءات التي اتخذت تمت في إطار القانون وبعد تحقيقات حثيثة استدعتها”، مثلما أكد أن “لا أحد فوق القانون وأن أمن الأردن واستقراره يتقدم على أي اعتبار”.
وكانت صحيفة “واشنطن بوست” الأمريكية أفادت، السبت، بأن السلطات الأردنية اعتقلت ولي العهد السابق الأمير حمزة بن حسين و20 آخرين بتهمة “تهديد استقرار البلاد”، لكن وكالة الأنباء الرسمية قالت في وقت لاحق إن ولي العهد السابق حمزة بن حسين ليس موقوفا.