تفاصيل ما جرى قبل ساعات لعشرة من المتورطين في إغتيال الرئيس صالح وبقية القتلة لن يفلتوا من العقاب والعدالة الإلهية مهما طال الزمن!

يمني برس:

أيدت الشعبة الجزائية الاستئنافية المتخصصة بمحافظة الحديدة، الحكم الابتدائي بإعدام المدانين المحبوسين وعددهم (10) من أعضاء خلية تحالف العدوان السعودي الأمريكي المتورطين في إغتيال الرئيس الشهيد صالح علي الصماد ومرافقيه في مدينة الحديدة في الـ 19 من أبريل 2018م.

وفي الجلسة التي عقدتها الشعبة، يوم الإثنين، برئاسة القاضي عبد الحفيظ المحبشي وعضوية القاضيين حمود القليصي ومحمد الزبيري، بحضور رئيس النيابة الجزائية المتخصصة القاضي وضاح القرشي ووكيل النيابة الجزائية المتخصصة القاضي أحمد الشامي وممثلي الادعاء الخاص والدفاع والمحكوم عليهم المحبوسين احتياطيا، تم النطق بالحكم الاستئنافي الصادر بشأن الطعون بالاستئناف المقدمة من محامي الدفاع عن المتهمين المحبوسين على ذمة القضية وقضت بقبولها شكلاً ورفضها موضوعاً، وتأييد الحكم الابتدائي القاضي بإدانتهم بما نسب إليهم في قرار الاتهام ومعاقبتهم بالإعدام حداً وقصاصاً وتعزيراً ومصادرة جميع ممتلكاتهم وإلزام المحكوم عليهم المستأنفين بدفع ثلاثة ملايين ريال أتعاب التقاضي لأولياء الدم في مرحلة الإستئناف.

كما قضت الشعبة الجزائية، بقبول الطعون الجزئية المقدمة من النيابة العامة وأولياء دم المجني عليهم شكلا وإلغاء الفقرة الخامسة من منطوق الحكم الإبتدائي المطعون فيه المتعلقة بعدد من المتهمين الأجانب الفارين من وجه العدالة وكذا تعديل الفقرة التاسعة من منطوق الحكم الابتدائي بقبول الطلب بشأن التصدي لمتهمين آخرين وتحريك الدعوى الجزائية بشأنهم والتصرف فيها طبقا لأحكام الشرع والقانون.

وكانت المحكمة الجزائية الإبتدائية المتخصصة بمحافظة الحديدة، قد شرعت في 17 أبريل عام 2019م عقد أولى جلسات محاكمة المتهمين في جريمة اغتيال الرئيس الشهيد صالح علي الصماد ومرافقيه.

وفي الجلسة التي عقدت برئاسة رئيس المحكمة القاضي أمين علي أحمد زبارة، تلا رئيس استئناف النيابة الجزائية المتخصصة بمحافظة الحديدة القاضي وضاح سلطان القرشي قرار الاتهام في القضية رقم ( 12) لسنة 2019م جريمة جسيمة تضمن (62) متهما اولهم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب رئيس الولايات المتحدة الامريكية وانتهاء بالمتهم معاذ عبد الرحمن عباس.

وأشار القرار إلى أن المتهمين المحبوسين احتياطيا وعددهم (10) متهمين يمنيين والفارين من وجه العدالة وعددهم (52) متهما أجانب ويمنيين اشتركوا في إتفاق جنائي، حيث استهدفوا موكب رئيس المجلس السياسي الأعلى السابق صالح الصماد القائد الأعلى للقوات المسلحة باستخدام الطائرات العائدة للمتهمين من الأول حتى المتهم السابع والأربعون بحي سبعة يوليو في مدينة الحديدة في التاسع عشر من شهر ابريل 2018م ما أدى إلى مقتل المجني عليه ومرافقيه.

وجرى في الجلسة مواجهة المتهمين من الثالث والخمسون وحتى الثاني والستون المحبوسين احتياطيا بالتهم الموجهة اليهم واعترافاتهم في محاضر الاستدلالات ولدى النيابة العامة وبقية الأدلة المدونه في قائمة ادلة الاثبات، وتشمل التهم التخطيط لاغتيال رئيس المجلس السياسي الأعلى وإعانة دول العدوان بتقديم معلومات وإحداثيات تهدد الموقف الدفاعي والسيادي للجمهورية اليمنية.

وأقرت المحكمة في ختام جلسة المحاكمة الأولى السير في إجراءات نظر القضية فيما يتعلق بالمتهمين المحبوسين احتياطيا، وإرجاء السير في نظر القضية بالنسبة للمتهمين الفارين من وجه العدالة وعددهم (47) اجنبيا و(5) يمنيين والنشر عنهم في وسائل الإعلام.