يمني برس يكشف تفاصيل طائرات التجسس الأمريكية المنتهكة للسيادة اليمنية
يمني برس _ خاص :
تستمر الولايات المتحدة الأمريكية في أنتهاكها للسيادة اليمنية وذلك من خلال قيامها بارسال 7 طائرات استطلاع أمريكية يوم الإثنين حلقت بشكل مكثف منذ ظهر الأمس وحتى فجر الثلاثاء في ظل الأحداث التي تشهدها العاصمة صنعاء
مصدر خاص في لواء الدفاع الجوي والرادارات كشف لـ يمني برس بأن طائرات تجسس أمريكية أنطلقت الساعة الثانية بعد ظهر يوم أمس الإثنين من القاعدة الجوية بمنطقة ” حزير ” الصحراوية المحادة للمملكة العربية السعودية والتي تقع على بعد 200 كيلو شمال مدينة سيئون وتستخدمها الولايات المتحدة الأمريكية قاعدة لها .
وأفاد المصدر اليوم بأن 4 طائرات من طرازات مختلفة لا زالت تواصل تحليقها التجسسي _ حتى لحظة كتابة التقرير _ فوق أجواء العاصمة صنعاء اثنتان منها بطيار والأخرى بدون طيار .
و كشف عن معلومات وتفاصيل حول نوع الطائرات التي تُحلق في أجواء العاصمة صنعاء حيث أكد أن ثلاث منها طائرات من دون طيار و أربع إخرى طائرات بطيار تعمل على التحليق والمراقبة بشكل مستمر .
و أوضح المصدر أن الطائرات المُحلقة بدون طيار هي من نوع MQ9 و MQ1 أما الطائرات التي بطيار فهي من نوع B350 حسب إشارات رادارات الدفاع الجوي .
و أضاف المصدر بأن الطائرات تتبادل في تحليقها فوق أجوء العاصمة صنعاء حيث تخرج طائرة أو طائرتين من نطاق أجواء صنعاء وتأتي طائرات إخرى تواصل عمليات التحليق والتجسس منذ يوم أمس بشكل مستمر .
سكان العاصمة صنعاء لاحظوا ذلك التحليق المكثف خصوصاً في آخر ليل أمس حيث كان يُسمع صداها في الأجواء بشكل واضح وبما يكشف أنها طائرات تجسس أمريكية مما دعا الكثير عبر مواقع التواصل الإجتماعي ” فيس بوك ” للتعبير عن استياءهم وسخطهم من ذلك الإنتهاك السافر للسيادة اليمنية .
مسؤلون عسكريون وأمريكيون صرحوا لوسائل إعلامية بأن الولايات المتحدة الأمريكية تراقب ما وصفوها بأحداث العنف في صنعاء في إشارة لما حدث من مواجهات بين اللجان الشعبية وأفراد الحماية الرئاسية بعد أن تعرضت اللجان الشعية لإعتداء على مجموعة من أفرادها في جولة المصباحي والتي أدت لتفاقم الأمور واندلاع مواجهات .
العسكريون الأمريكيون قالوا بأن أحداث العنف هذه تهدد بتقويض ما أسموها بجهود الولايات المتحدة الأمريكية وحلفائها لمحاربة تنظيم ما يسمى بالقاعدة .
وذكرت شبكة “سي إن إن” الأمريكية الإثنين على لسان مسؤلين أمريكيين بأنهم يراقبون الأحداث في صنعاء عن كثب مؤكدين بأن هناك قوة عسكرية متمركزة في مكان قريب ومستعدة لإخلاء سفارتها في غضون مهلة قصيرة “إذا لزم الأمر”.