أحمد عايض : بشائر الخير في خطاب السيد القائد العادل (تحليل)
يمني برس _ أقلام حرة
بقلم / أحمد عايض
ان خطاب السيد القائد العادل خطابا تاريخيا اخلاقيا ينبع من شخصية قيادية ايمانيه عادله و متمكّنة وقادرة على إدارة ورعاية وحماية شؤون الأمّة اليمنيه، غايته ان يحقّق الخير و العدل والمساواة بين الجميع، مع نشر الأسلوب الإنساني السليم، في التعامل مع ابناء الشعب اليمني باخاء وتواضع و بعطف وبوضوح تام، يجعل الجميع في حالة من الدعة والأمن والسلام والطمأنينه.
ان السيد القائد العادل هو الروح الوليده للعدل الاجتماعي والسياسي والاقتصادي في اليمن،لم تحظى الدول المستقرّة والمتقدّمة والمجتمعات والأمم الراقية بما تنعم به الا بوجود القيادة العادله و لا تُبنى دوله من دون العمل وفق قواعد الخير والعدل متمثّلاً بالقائد العادل، الناصح للحكومة التي تسترشد بأفكاره العادلة، وقدرته على ردعها ، وكبح رغبات وزرائها ومدرائها وموظفيها ومحاسبتهم ان خالفوا، ان الشيد القائد يبذل الغالي والنفيس من أجل ان يعم الخير لعامّة اليمنيين، حتى الفقراء والضعفاء منهم، وصولا إلى الهدف الأسمى من الرخاء والعدالة والمساواة والشراكة، والذي لا يتحقّق من دون توافر ركيزة العدل في ممارسة العمل السياسي وإدارة شؤون الأمّة اليمانيه.
أنّ العدل ونبذ السلطة، ورفض مغانم الدنيا بكل أشكالها، تشكّل سمات أساسية لشخصية السيد القائد عبد الملك الحوثي ايده الله، لذلك يحتلّ درجة ومكانة عليا في قلوب اليمنيين من محبه وولاء وثقه لانه ينفّذ ما يعد به الناس ويربط دائماً بين القول والفعل. .
ان خطاب السيد القائد هو خطاب القائد العادل الذي يشمل بعدله كل شيء وجميع الجهات والأفراد، حتى في تعامله مع الأعداء والخصوم يستند إلى العدالة التي تُسهم في نشر المحبة و السلام، فالعدل يجعل القائد السياسي ذا حنكة وحذق وتروّي وإنسانية عالية، لذلك كان خطاب السيد القائد عبد الملك الحوثي خطابا ينبذ الحرب رغم قدرته على اعلان الحرب وشنها لانه مسنودا بشعبا لايخذل قائده العادل، لقد طرق كل السبل من أجل اقامة الحجة بمحاصرة نار الضغينة والفتن وافشال الانقلاب وفضح كل المؤامرات الاستعماريه ضد الشعب اليمني، وكان سلام الله عليه، كما تؤكّد مواقفه وأفعاله، وفقاً للواقع الحقيقي المسموع و الملموس والمعاش، يعمل بكل ما يستطيع ويملك من وسائل وحجج على إطفاء الحروب وازالة عوامل التدمير والتخريب والتضليل والتمزيق، وإشاعة روح الاخوة و السلام بين ابناء الشعب، جاعلاً من العدل منطلقاً للعمل السياسي لتحقيق شراكة وطنيه حقيقه فاعله من أجل الشعب اليمني كشعب كريم .من اجل اليمن كبلد عزيز.
وفي الاخير لم تكن السلطة يوماً ما الشغل الشاغل لسماحة السيد القائد رغم قدرته بالاستحواذ على السلطه بكل سهوله وبكل يسر، ولكن العمل الشعبي الثوري وسيلة فاعله واداة مؤثره من خلالها نحارب الظلم والجوع والجهل والتهميش والاقصاء والنهب والسلب والفساد والارهاب والتخلف، لذلك فالعمل الثوري هوالأداة التي قام السيد القائد من خلالها بصفته قائد الثورة وسيف العداله وناصر المستضعفين قام، بمحاصرة الفسده والمجرمين والخائنين، لكي لايبقى جائعاً واحداً ولا عاطلا عن العمل في الارض اليمنيه ومع ذلك لم تكن السلطه هدفاً له، إ وانما هدفه الايماني العادل هو نشر الخير و العدل، وتحقيق المساواة والتقدم والبناء الطامح اليه مواطني الدولة في تحقيقه.
وما أشار اليه السيد القائد العادل في خطابه هو ان الشعب يدرك ويعرف مايدور ومايخطط له وانه لن يقبل مايخالف اتفاق السلم والشراكه وانه فعلا لن يقبل بالوصاية الخارجيه مرة اخرى.
ما حدث بالامس وماحدث اليوم هو انقاذ الوطن من مصير مجهول كان يقود الشعب المظلوم شلة حقيرة ووضيعه تريد ان ترمي الشعب في غابة الظلام الاستعماري لكي تنهش فيه وتقطع اوصاله لكي تبيعه قطعا في سوق الشر العالمي.
لكن بحمد الله ان الله يجب هذا الشعب فسخر له قائدا عادلا حكيما يعي ويعلم ويدرك ماذا يخطط له الاشرار ضد هذا الشعب العزيز.حفظ الله السيد القائد العادل. حفظ الله الوطن من كل مكروه.شكرا للجان الشعبيه حراس الوطن. ونبشركم بغدا افضل باذن الله