استهداف سفينة إسرائيلية قرب ميناء الفجيرة الإماراتي (صور)

يمني برس:

ذكرت مصادر لوكالة “يونيوز” أنه تم استهداف سفينة “إسرائيلية” بالقرب من ميناء الفجيرة الإماراتي.

وبحسب مصادر الوكالة فإن السفينة المستهدفة قبالة سواحل الإمارات هي سفينة “هايبيرون” التابعة لشركة “pcc الإسرائيلية”.

وقالت المصادر إن السفينة “الإسرائيلية” المستهدفة كانت متوقفة قبل 48 ساعة من الاستهداف في ميناء الأحمدي في الكويت.

وأضافت أن السفينة المستهدفة هي سفينة تجارية كانت تحمل على متنها سيارات.

أول تعليق إسرائيلي

وفي أول تعليق إسرائيلي على الحادثة قالت صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية ان هنالك تقارير تتحدث عن استهداف سفينة مملوكة لشركة إسرائيلية بصاروخ أو طائرة مسيرة مقابل السواحل الإماراتية.

من جهتها أشارت “جروزالم بوست” بأن الاستهداف جاء بعد العمل التخريبي الذي حصل في منشأة نطنز النووية الإيرانية، وزعمت بأن إيران هاجمت سفينة إسرائيلية أخرى في بحر عمان قبل بضعة أسابيع.

كما قالت هاآرتس بأن المسؤولين الأمنيين الإسرائيليين حذروا مؤخراً من تبعات مهاجمة أهداف إيرانية على الكيان الإسرائيلي.

ويأتي استهداف السفينة “الإسرائيلية” في وقت قالت فيه وسائل إعلام إسرائيلية نقلا عن مسؤولين أمريكيين إن الكيان الإسرائيلي ضالع في حادثة منشأة نطنز النووية الإيرانية الذي وقع فجر الأحد الماضي، في حين أكد وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف اليوم الثلاثاء، بأن الكيان الصهيوني سيتلقى الرد إن ثبت ضلوعه في العمل التخريبي الذي تعرضت له منشأة نطنز النووية.

كما يأتي استهداف السفينة الإسرائيلية بعد أيام من تعرض سفينة شحن إيرانية لهجوم في البحر الأحمر، قبالة سواحل أريتريا ما أصابها بإصابات.

وقال عضو في الفريق الفني المكلّف بدراسة آثار الهجوم على السفينة الإيرانية، في حينها، إن ضلوع “إسرائيل” في عملية استهداف السفينة من “الاحتمالات القوية”.

هذا وأفادت قناة “كان” العبرية مؤخراً، بأنّه “بعد 3 أيام على مهاجمة السفينة الإيرانيّة، الهجوم الذي نسب لإسرائيل، تستعد المؤسسة الأمنيّة لإمكانية التصعيد”، وتناولت السيناريوهات المطروحة التي تخشاها المؤسسة الأمنيّة الصهيونية.

من ناحيتها اعتبرت “القناة 12” العبرية، أنّه “في الحرب البحريّة مع إيران، وضعت إسرائيل نفسها في مكان هي فيه أضعف”.