أحمد عايض : لا تقلقوا .. الفاشلون لا يصنعون إلا اليأس فقط .. لأنهم خائنون !
يمني برس _ أقلام حرة
بقلم / أحمد عايض
كونوا واعيين لاتنشغلوا باستقالات ولاتنشغلوا بترهات الاخوان ولا بتضليلهم ولا باقاويلهم ولابكذبهم… انشغلوا.بماذا بعد .حاملين بقلوبكم الامل بغدا أفضل…انشغلوا بفضح الاخوان وبكشف الاعيبهم ووساختهم وخيانتهم وتأمرهم على الوطن والشعب. اما بالنسبه للوطن فلا تقلقوا الله حامية وسيد النصر وناصر المستضعفين يقوده ويعلم ويدرك مايحيق بالوطن .أتركوا الامر لله ثم للسيد القائد.للوطن رجالا يحمونه جيشا وأمنا ولجانا شعبيه .اسمعوا هذه الاغنية الارهابيه القديمة الجديده التي تتصدر المشهد السياسي اليمني. امريكا تحرك اساطيلها لاحتلال اليمن”للتخويف”. الاخوان يقومون بتظاهرات لمنع الانقلاب على الرئيس الشرعي هادي حسب زعمهم” لخلق الفوضى السياسيه”…عدن وحضرموت تنفصل”لشحن ابناء الشمال على ابناء الجنوب وجرهم لحرب أهليه”.. الاحتلال الزيدي الحوثي الصفوي المجوسي الايراني لليمن اكتمل ويجب محاربته”للشحن الطائفي”.هذه وقاحة من وقاحات الاخوان. اليمنيون أصبحوا محتلين لبلدهم … ابناء القبائل بمأرب يواجهون الاحتلال الحوثي .أصبح الارهابيين المجرميين ابناء قبائل ومن مأرب ومأرب بريئه منهم” لانهم ليسوا بابناء قبائل مارب الشرفاء” بل من كل رحم بالعالم انجب ارهابيا اتى لليمن.المهم مصممون ان يقولوا انهم ابناء القبائل للزج بالقبائل في الصراع وهكذا.مثلما حدث في مصر يحدث في اليمن رغم اختلاف بسيط بين اليمن ومصر.الاشخاص.الاماكن. المكونات فقط..فشل اللصوص والاخوان الخونه رغم تفرغ اله عالمية تساندهم ويقود هذه الاله الأعلامية الارهابيه اكبر وأشهر قنوات عالمية و عربية وتعمل 24 على 24 ساعة للتركيز على الطائفيه والمناطقية والانفصال وحسب زعمهم الانقلاب و تصويره انه واقع على الارض ورغم تركيزهم على اخراج العدم الى الوجود الا انهم فشلو وخسروا ووصلوا الى مرحلة الموت السريري لمستقبلهم رغم ادراكهم لما يخسرونه ولكن غيهم وعنادهم ومكابرتهم يدفعهم الى التركيز على اربعة اوتار عسى ان ينجحوا كما نجحوا في ليبيا وسوريا والعراق وغيرها أولها وتر “المناطقية” بقيامهم بتجييش ابناء مأرب ضد ابناء صعده وتجييش ابناء تعز ضد ابناء صنعاء وتجييش ابناء الحديده ضد ابناء حجه وهكذا.ووتر الطائفيه بتجييش ابناء اليمن من اتباع المذهب الشافعي ضد ابناء اليمن من اتباع المذهب الزيدي وهكذا ووتر الانفصال بقيامهم بشحن ابناء المحافظات الجنوبية بالكراهية والعداء لابناء المحافظات الشمالية وتشجيعهم الى الانفصال وتخويفهم من الزحف الزيدي الحوثي حسب زعمهم وتسمياتهم ووتر الانقلاب بتجييش كل شمالي وكل جنوبي وكل شرقي وكل غربي في اليمن ضد ثوار 21 سبتمبر ضد من يحارب الفساد ويرفض الوصاية الاجنبيه كل هذا للضغط على ثوار21 سبتمير لتقديم تنازلات مصيريه تمس الكرامة والاستقلال والسيادة للامريكا والسعودية وتركيا وقطر وغيرها من الدول التي لاتحلم الا بتدمير اليمن ومسحه من الخارطة العالمية ومصرون العجزه مثلما فعلوا فى مصر و تونس من قبل وحاليا في الاستمرار بالتحريض المبرمج و الممنهج و المتفق عليه و تطابق فى سياسات تلك القنوات الصهيونية والخليجيه و استضافة فقط المعارضين الحاقدين لاي نجاح يحققه بلدهم لكي يشتغلون ضد بلدهم بترتيب وتخطيط خارجي من اجل اثارة الفتن والفوضى و الشائعات عمدا و هى طريقة تستعمل فى الثورات الارهابية البلطجيه لتقسيم بلدا يراد تقسيمه وتمزيقه ايضا تقوم الدول الاستعمارية بتجنيد اشخاص مليئين بالحقد و الكراهية على الشعب والوطن لاى سبب كان مثل خالد الانسي وتوكل كرمان وطارق الاثوري وياسر الحسني وخالد كرمان ومروان الغفوري ومحمد جميح وغيرهم من حثالة المجتمع الذي يشتكي المجتمع من انتمائهم له .مثلما حدث ويحدث في مصر نفس الخطوات ونفس الخطط ونفس الترتيب ونفس الاعلام ونفس النغمه ونفس التهويل والتضليل ولا يختلفان في شئ لان المصدر هم الاخوان المسلمين ومن ورائهم امريكا واسرائيل. يسعون لارباك الشعب من أجل تمزيق الوطن واشغال الشعب بترهاتهم وابعاده عن ما يهمه ويهم وطنه. لاتنخدعوا ولا تنجروا وراء الفاشلين.شهد اليمن خلال 3 سنوات الكثير من الجرائم السياسية والجنائية، لكن فى كل مرة كان الإخوان يهربون من المسؤولية التاريخية، عن طريق استخدام عناصرهم و أعضاء حزبهم الاصلاحي الاخواني للترويج لهذه المغالطات التاريخية بحيث أصبح كل فرد فى حزب الاصلاح الاخواني جهازا إعلاميا كاذبا ومضللا و متنقلا، يبث ما تريد أن ينشره الحزب من أفكار، ويروج ما يريده الحزب الفاشل من أكاذيب، ولأن الدولة لم تكن مهتمة بالرد على أكاذيب الاصلاح ، ولأن الشعب اليمني كان فاقد الثقة فى كل ما تروجه الحكومة، نمت أكاذيب الإخوان بشكل كبير، حتى إن الكثير من اليمنيين لم يكونوا يعلمون شيئا عن جرائم الاصلاح ، واستطاع أعضاء الحزب عبر موجات الأكاذيب خلق رأى عام متضامن أو متعاطف معه، وهذا ما دفعنا إلى إظهار تلك الجرائم من خلال مراجعة تاريخية للأحداث في اليمن منذ ظهور شلة الشيطان. لم نلقى يوما يسوده الامل والرخاء منذ ظهور هذه الكتيبه الارهابيه المدمره للوطن
ومن ناحية أخرى نصحهم السيد القائد عبد الملك الحوثي ايده الله انه يجب على حزب الإخوان المسلمين أن يترفعوا ان يصلحوا انفسهم ويغيروا أداءهم تجاه الوطن والشعب وان يحترموا انتمائهم وهويتهم .نصحهم بالتحرر من الارتهان ويعلموا أنهم جزء من الوطن وجزء من العمل السياسي وجزء من الشعب اليمني لا يمكن إقصاءهم حتى لو نعق الجهلة المتخلفون وقادة دول الاستعمار , و قادة الإخوان من جانبهم يدركون هذا تماماً ولذلك يتصرفون ببرود اعصاب ويعتمدون على تكتيك الابتزاز والاستنزاف للوطن والشعب عبر المظاهرات العاجزه لاسقاط الوطن والشعب في بئر الفوضى والتمزق والحروب الطاحنه ايماننا منهم ان دينهم التسويفي سينجح لان فادة الاخوان لم يكونوا ابدا في يوم ما وطنيين يحبون وطنهم بل يحبون ويحمون مصالحهم لذلك هم فاشلون ومتأمرون ضد الوطن والشعب!