الجماعات التكفيرية تستغل قرار منظمة حظر الأسلحة الكيميائية ضد سوريا
الجماعات التكفيرية تستغل قرار منظمة حظر الأسلحة الكيميائية ضد سوريا
يمني برس:
أعلنت وزارة الدفاع الروسية، السبت، أن الجماعات التكفيرية في منطقة خفض التصعيد في إدلب تخطط لاستفزازات جديدة عبر فبركة استخدام أسلحة كيميائية واتهام الجيش العربي السوري.
ووفق وكالة “سانا” ذكر نائب مدير مركز التنسيق الروسي في حميميم اللواء البحري ألكسندر كاربوف أن هناك معلومات حول قيام تكفيريين من جماعة “جبهة النصرة” بنقل مواد سامة إلى أطراف مدينة إدلب ومناطق جسر الشغور وبداما بريف المدينة وذلك بالتزامن مع رصد زيادة في نشاط جماعة “الخوذ البيضاء” في المنطقة.
وأكد المسؤول العسكري الروسي أن “الإرهابيين يخططون لاستخدام المعلومات حول ضحايا فبركاتهم لتشويه سمعة الدولة السورية” في تكرار لسيناريوهات مشابهة سابقة كانت تجري بإشراف تنظيم “الخوذ البيضاء”.
ونوه كاربوف إلى أن الأنباء حول تحضير التكفيريين للهجمات الكيميائية المزعومة تأتي في سياق استغلال تبني منظمة حظر الأسلحة الكيميائية قرارها الجائر مؤخراً بشأن تقييد حقوق سوريا في المنظمة وخاصة حرمانها من حق التصويت.
وأكدت وزارة الدفاع الروسية أكثر من مرة وجود مختبرات لتجهيز وإعداد المواد السامة لدى الجماعات التكفيرية في إدلب يديرها مختصون وخبراء تم تدريبهم في أوروبا ليتم استخدامها بالتنسيق مع تكفيريي “الخوذ البيضاء” في تنفيذ هجمات كيميائية مفبركة ضد المدنيين لاتهام الدولة السورية.