الحاضري: الشعب اليمني يعيش أسوأ ظروفه الإقتصادية والمعيشية والإنسانية في ظل حصار وعدوان لم يشهد له التاريخ مثيل

يمني برس:

أكد الكاتب والباحث السياسي اليمني يوسف الحاضري، أن الشعب اليمني يعيش أسوأ ظروفه الإقتصادية والمعيشية والإنسانية في ظل الحصار والعدوان.

وتحدث الحاضري في حوار مع وكالة “أنباء فارس”، عن ويلات الحرب التي يشنها تحالف العدوان السعودي على اليمن، وقال: بعد 6 أعوام حصار وعدوان لم يشهد له التاريخ مثيلاً وبتوجه عدواني قاتل هدفت إليه أمريكا وأدواتها من الأنظمة السعودية والإماراتية ومن معهما لقتل أبناء اليمن أما بالحديد والنار أو بالجوع والمرض.

وأشار الباحث السياسي اليمني إلى الظروف الصعبة التي يعيشها حاليا اليمنيون، وقال: يأتي رمضان السابع في هذا العدوان واليمنيون يعيشون اسوأ ظروفهم الإقتصادية والمعيشية والإنسانية والتي أجبرت الأمم المتحدة ومنظماتها ان تعلن عن أنها أسوأ أزمة إنسانية في الكون كاملاً رغم مساهمة هذه المنظمة في هذا الوضع فالمرتبات الزهيدة التي كان يتقاضاها الموظف قطعت عنهم منذ حوالي 61 شهرا بعد ان باركت الأمم المتحدة في يونيو 2016 الاجراء الأمريكي بنقل التعاملات البنكية من عاصمة اليمن صنعاء إلى مدينة عدن المحتلة.

ولفت الحاضري إلى الحصار الجائر المفروض على اليمن والدمار الحاصل عليه جراء العدوان الصهيوأمريكي سعودي، وقال: ان مطار صنعاء الدولي وميناء الحديدة تم اغلاقهما منذ 8 أغسطس 2016 رغم اتفاق ستوكهولم ديسمبر 2019، وهناك انتشار واسع للاوبئة ونهب لثروات اليمن النفطية والغازية.

كما أشار إلى الإجراءات التعسفية الشيطانية لتحالف العدوان وقيام طيران أمريكا وتحالفه خلال فترة العدوان بتدمير أكثر من ثلثي المصانع والأسواق الإقتصادية اليمنية وايقاف سفن المشتقات النفطية والذي أدى إلى وضع إنساني مأزوم يقابله ارتفاع مضاعف في أسعار السلع الغذائية الأساسية والتي وصلت إلى 6 و10 أضعاف سعرها ما قبل العدوان والحصار.

وختم الباحث اليمني كلامه قائلا: وبعد كل هذا يمكن للجميع ان يدرك تماماً أي وضع يعيشه الإنسان اليمني وعلى رأسه أطفال اليمن أكثر الفئات تأثرا بالوضع حيث أصبح أكثر من 55% ممن هم أقل من 5 سنوات يعاني سوء التغذية منهم 500 ألف يعاني سوء التغذية الحاد الوخيم.