علي ظافر : بعد المهلة…هل ستكون المكونات السياسية خارج التغطية ؟
يمني برس _ أقلام حرة
بقلم / علي ظافر
بيان المؤتمر الوطني كان تاريخيا وحكيماً ، وما أفهم منه أن فكرة المجلس الرئاسي بعد إمهال المكونات السياسية ثلاثة أيام قد لا تكون قائمة وقد يكون الحل المطروح – وهذا شيء يعود لقيادة الثورة واللجان الثورية- هو إختيار شخص مرغوب لدى المؤسسة العسكرية والأمن ولدى الشعب لقيادة المرحلة القادمة ( ما بعد هادي ) وتحديد الاستحقاقات السياسية للمرحلة المقبلة .
بيان المؤتمر الوطني كان تاريخيا وحكيماً ، وما أفهم منه أن فكرة المجلس الرئاسي بعد إمهال المكونات السياسية ثلاثة أيام قد لا تكون قائمة وقد يكون الحل المطروح – وهذا شيء يعود لقيادة الثورة واللجان الثورية- هو إختيار شخص مرغوب لدى المؤسسة العسكرية والأمن ولدى الشعب لقيادة المرحلة القادمة ( ما بعد هادي ) وتحديد الاستحقاقات السياسية للمرحلة المقبلة .
بمعنى أن الشعب حينما فوض قيادة الثورة واللجان الثورية ، بعد إمهال المكونات السياسية ثلاثة أيام فهو هنا يريد أن يحمل المكونات الحجة ، حتى لا يقولوا فيما بعد أقصيتمونا عن العمل السياسي ، مع العلم أن الشعب والثورة وقيادة الثورة قد دعوها كثيراً وبإصرار منقطع النظير للشراكة ، فأعتقد أن الفرصة لازالت مواتية للقوى السياسية وعليها أن تستجيب وتذعن لدعوات الشراكة قبل أن تجد نفسها خارج التغطية