شهيد المحراب وليد الكعبة
شهيد المحراب وليد الكعبة
يمني برس// كتبت/أم الصادق الشريف
في ذكرى شهادة امير المؤمنين نعزي كل محبيه وشبعته على رأسهم قادة محور المقاومة الاسلامية ونجدد العهد اننا على نهجه حتى نفوز بالشهادة بعون الله تعالى…
اغتيال الحق مشروع الحقراء الجبناء مبغضي العدل وأهله على مدى الزمان بداء بأمير المؤمنين علي بن ابي طالب ذلك القائل: (لو كشف لي الغطاء ما ازددت يقينا).
لا يدرك معاني كلام إمام المتقين باب مدينة علم الرسول محمد خاتم الأنبياء إلا من شرب حبه وذاب في عشقه، وعرفه حق معرفته، وانصف التاريخ حقه، وأعطا نبي الإسلام سمعه وقلبه، فوعى لماذا اختاره دون سواه وليا ونص بأنه منصور من نصره مخذول من خذله …إلخ.
أيها العالم هل يوجد بعالمكم من يقول:
لو كشفت له كل الحقائق لم يزداد يقينا في أي شئ؟!
أي لو تتكشف له كل حقائق الوجود والموجودات لم يزد في علمه شئ لانه يعلم الحقائق كلها بيقين، وليس ذلك من علم الغيب إنما علم علمه إياه من هو رسول الله إلى العالمين، لذا قال:” لو كشف لي الغطاء ماازددت يقينا”.
اغتيال الإمام علي عليه السلام في محراب صلاته في حال ركوعه وسجودة يعد انتهاكا لكل الحرمات بداء بحرمة الإنسان، وأي انسان؟!! إنه علي، زوج البتول وأبا السبطين وفاتح خيبر …إلخ.
ثم حرمة الزمان شهر رمضان الكريم المبارك.، ثم حرمة المكان بيت الله المسجد، ثم حرمة الوقت وهي ليالي القدر، ووقت الأسحار…
ان السبب الذي جعل أشقاء الأشقياء يتجراء بقتل وصي رسول الله هو تلك الجرأة التي حصلت يوم السقيفة ولازال رسول الله على فراش الموت فكان الضلال والتخبط والإضلال حتى بلغ ببعض الأغبياء أن حتى أن البعض يصف عمر بن العاص الماكر الخداع داهية العرب!! وان معاوية الطليق ابن الطلقاء صاحب حكمة وذكاء..!!
وقال عن باب مدينة العلم وفاتح خيبر انه مسكين ما عنده حنكة وسياسة فبلغ ذلك سيد الفصحاء فقال: (والله مامعاوية بأدهى مني، لكنه يغدر ويفجر وهيهات لابن أبي طالب..).
للاسف انه وصل ببعض المسلمين ان يرى التقوى والعدالة والخوف من الله والابتعاد عن تعدي حدودة جل وعلاء انها ضعف في الشخصية!! ويرى الظلم والكذب والمكر والخداع شطارة وذكاء!!
فاوجدت هذه النظريات الفاسدة أن نصبت أمثال هؤلاء المتسمون بغير أسمائهم والمتصفون بغير صفاتهم من يتلاعب بااسم الإسلام وينفذ مشاريع حكام السوء الحقيرة، مشاريع اغتيال العظماء، حتى وصل الحال ان اشقاء الاشقياء لإغتيال من جعل الله مودته أجر رسالة الإسلام، وبين رسوله ان حبه واتباعه علامة الإيمان …إلخ.
واستمر الإغتيال الحقير والجبان عبر الأزمان من قبل شيعة ٱل ابي سفيان وسلالة بني قينقاع وبني النضير لٱل رسول الله ومحبيهم حتى وقتنا الحاضر …
من معركة الاحزاب إلى صفين فالنهروان فالجمل فكربلاء …إلخ.
وهكذا استمر المشروع الاموي اليهودي حرب كونية على كل من هو على نهج اهل بيت رسول الله قرناء القرآن لانهم يعلمون ان خط ال البيت هو مشروع لا يمشي مع مشرع اليهود عبر الازمان حتى زماننا الحاضر نرى محور الصهيونية وجها لوجه وبشكل صريح وواضح مواجه لمشروع محور المقاومة الإسلامية منذ قيام ثورة الإمام الخميني قاموا بعدوان بقيادة صدام نيابة عن امريكا وكل من يقف الى محور التصهين العبري واستمر حرب كوني لمدة ثمان سنوات حتى هزموا عسكريا فلجأوا لحرب اقتصادية وحرب عبر الاعراب الخونة ولا زالت مستمرة حربا سياسية واقتصادية وحصارا بكل أشكاله لأنهم رفعوا اسم شهيد المحراب ومشوا على نهجه ضد يهود العصر ومن هاودهم..
كذلك حرب على حزب الله اللبناني بكل انواع الحرب والحصار واغتيال قادته كالشيخ راغب حرب والسيد عباس موسوي…إلخ، لذلك الذنب نفسه.
ثم عاصفة كونية على الشعب اليمني واغتيال الرئيس الصماد فسليماني ومهدي المهندس وحرب بكل أشكالها على الحشد الشعبي العراقي المجاهد وكل من هو على نهج صوت العدالة الإنسانية..
لكن علي بقي وسيبقى قدوة الأحرار وإمامهم وفخرهم لانه منذ نعومة أظفاره يرتقي المناصب عند من لا ينطق عن الهوى لقبه باب مدينة العلم أعطاه راية الجهاد زوجه سيدة نساء العالمين وصف اولاده سيدا شباب اهل الجنة وهكذا حتى قال ستخضب هذه من هذه في سلامة من دينك يا علي…
وفعلا قال عند ضرب هامته الطاهرة قولته التي لم يقلها قبله أحد عند ختم الحياة الدنيا:”فزت ورب الكعبة”.
بقي علي صوت العدالة الإنسانية وبقي من اغتاله يذكرهم التاريخ بالجبن والغدر والحقارة وقدوة الحقراء الجبناء وضرب مثال الحقارة عبر التاريخ ..
وبقي شيعته وأتباعه قدوة الاحرار سادة المقاومة رافعين راية الجهاد في وجه أعداء الإسلام المسلمين، وسيبقون حتى تسقط اسرائيل وترحل ذليلة صاغرا عن القدس الشريف وتغير امريكا سياسة الهيمنة وتترك للعرب والمسلمين سيادتهم في أوطانهم ..
هذا عهد قطعه كل مسلم حر يرى تسليم دينه ومقدساته لاعداء الإسلام ذل وعار وعاقبته جهنم وبئس المصير ..
سيدي ياشهيد المحراب اننا في اليمن ممن نصر نهجك ومشروعك القرآني المحمدي فكن شفيعنا عند الله بالنصر كما وعد خاتم الأنبياء انك منصور من نصرك، بل وصفك القرٱن الكريم ان حزبك الغالب، فكن شفيعنا بالنصر على كل أوبئة وفيروسات البشر وماصنعوه ونشروه أعداء الإنسانية..
سيدي اننا نؤمن ان ولايتك في حصن منيع من كل داء ووباء وكل مكائد الأعداء.، وإن ولايتك سر الغلبة على تحالف الشر على يمن الإيمان والحكمة…