المنبر الاعلامي الحر

وزير الخارجية اليمني: مبادئ الشهيد قاسم سليماني ستكون موجهات ثورة جديدة لشباب فلسطين

وزير الخارجية اليمني: مبادئ الشهيد قاسم سليماني ستكون موجهات ثورة جديدة لشباب فلسطين

يمني برس:

 

أكد وزير الخارجية اليمني هشام شرف، أن مبادئ شهيد القدس القائد قاسم سليماني ستكون موجهات ثورة جديدة لشباب فلسطين.

 

وأشار في حوار مع كالة “أنباء فارس”، إلى أن الشباب الفلسطيني اليوم يترجمون ما تعلموه من مدرسة الشهيد قاسم سليماني، وقال: الشباب الفلسطينيون ومن واقع المعاناة القائمة والظلم اللذي يقع عليهم، يترجمون ماتعلمونه في سيرة ومدرسة الشهيد الحاج قاسم سليماني الذي كان يمثل وجه الحق والمواجهة امام غطرسة المستكبرين في عالم اليوم وفي مقدمتهم الاحتلال الصهيوني، في كل انشطتهم وافعالهم وتعاملهم مع واقع الاحتلال.

 

وأضاف هشام شرف: الشباب الفلسطينيون سيواصلون المسيرة المقدسة باتجاه هزيمة الصهيونية وحلفاءها وتحرير الارض الفلسطينية، واقع الامور لن يظل كما هو عليه سابقا وحتى الأن، والاستقواء بالترسانة الامنية والعسكرية الاسرائيلية الصهيونية لن يستمر طويلا.

 

وأكد أن براكين الغضب في فلسطين المحتلة سوف تزيد حدتها، ومبادئ الشهيد الحاج قاسم سليماني ستكون موجهات ثورة جديدة لشباب فلسطين بدعم من قوى المقاومة في المنطقة والتي لاترضى بانصاف الحلول. 

 

وحول رسالته لبعض الفلسطينيين الذين يفضلون المفاوضات التي لا أساس لها مع إسرائيل على المقاومة، قال وزير الخارجية اليمني: أي دبلوماسية لاتدعمها القوة المسلحة ودعم  الشعب ومؤازرته لمسيرة الصمود لاتفضي الى انتصار حقيقي وتحقيق للاهداف المرجوة.

 

وأردف قائلا: رسالتي لاخوتنا في فلسطين هي استمرار الزخم الثوري بمقاومة الاحتلال ومقارعة الصهاينة واقلاق تواجدهم في اي مكان في الارض الفلسطينية المحتلة، الامر الذي سيزعزع واقع ومتطلبات الامن الصهيوني بشكل مستمر ويجعل من الارض المحتلة جحيم للاحتلال والمحتلين.

 

وحول نصيحته إلى الدول العربية التي تسعى لتطبيع العلاقات مع الكيان الصهيوني، قال : في البدء لابد من الاشارة لملاحظة هامة تخص موضوع التطبيع، من قام  بالتطبيع هي كيانات اسرية حاكمة تدعي ملكية الارض والانسان في دول وممالك تفتقر الى ابسط مبادئ الحرية والتشاور ومشاركة الشعوب في اتخاذ القرارات المصيرية لضمان ديمومة واستمرار انظمة الحكم تلك في ظل ادعاءات زائفة بالحفاظ على مصلحة شعوبها، وبالتالي هي قرارات تطبيع لاغية في اصلها وستسقط بسقوط تلك الانظمة او حدوث انقلابات داخلية فيها او صحوة وطنية تسقط رؤوس الحكم الموجودة والتي تضمن وجودها انظمة  الاستكبار العالمية المعروفة.

 

وأضاف هشام شرف: نصيحتنا لتلك الدول أن تعود إلى حظيرة الأمة والحفاظ على مصالحها الاستراتيجية على المدى الطويل والغاء تلك الخطوات او الاتفاقات المجحفة بحق اخوتهم الفلسطينيين وان تقف في صف الحق، وان لم تستطع ذلك فاضعف الايمان ان لاتكون مؤيدة للكيان الصهيوني في سياساته القمعية والاستيطانية بحق الشعب الفلسطيني.

قد يعجبك ايضا
WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com