أحمد عايض : قائد الثورة يشارك شعبه العزيز إحتفاله بالنصر التاريخي
يمني برس _ أقلام حرة
بقلم / أحمد عايض
طلته طوت ماضي مقيت وفتحت عهدا جديد .ان سماحة قائد الثورة المنتصره يشارك شعبه العزيز انتصاره التاريخي.ان سيد الوطن وقبطان سفينة ثورته يطل بوجه القائد المتواضع المنتصر المسرور بما أوفى به لشعبه العظيم والذي قطع عهدا لاينسى قبل سنوات وناظل وجاهد وكافح من أجل ان ينال شعبنا اليمني ما تمناه. أوفى بما وعد به ولا يفي بماعد الا المؤمن الصادق المتوكل على الله والمستعين به هذا هو القائد الثوري العظيم والكبير، مديد القامة، عظيم الصمت، مثالي النزعة، يحب الاستقامة، تربى في محضن الدعوة القرءانية والجهادية منذ طفولته، وترعرع على ارض مران التي أنجبت السيد القائد الفذ السيد عبد الملك بن بدر الدين الحوثي سلام الله عليه، الذي ترى هيبته وملامحه واخلاقة في بيت النبوة الاطهار ، الذي يستحوذ عليه مفهوم الاسلام و مفهوم الوطن الواسع الذي يتسع لكل البشرية، فلا يجد حرجا في دعوة من لايستحقون الدعوة ، في مد يد الشراكة و التعاون في قيادة الوطن و صياغة وحدة وطنية ووحدة بناء وطن تكون عصية على الفتنة وعصية على التعصب المقيت، فضلا عن التحاور مع المخالفين في الرأي والمنهج، ومع كل القوى في حقل الوطن.سماحة قائد الثوره في اطلالته و بطبيعته ينفر من الخلاف ولا يحب المناكفة، ولا يجيد الابتزاز او المراوغة او المكر، او اللعب على اكثر من حبل كخصومة، يستمع لخصوم الوطن بإنصات، ويميل دائما الى تصديق أعداء الوطن وعدم تكذيبهم جريا على منهج (ضرورة اخذ الناس على ظاهرهم وعدم البحث عن بواطنهم)، ويجور على نفسه الى حد المبالغة من اجل وحدة الصف وعدم اثارة الفتنة، لكي يقيم عليهم الحجة ويفضحهم امام العالم انهم مرتزقه ومتأمرين وانتهازيين لايريدون الخير لليمن واليمنيين وهذا ماحدث فعلا .. ففي كل معركة سياسيه او عسكرية او اعلامية يخوضها.لم يخرج خصوم الوطن من كل معركة والا وهم مهزومين اذلاء صاغرين.
لقد دفعت القوى المتأمره في الداخل وفي الخارج بالسيد القائد الى قمة التمسك بالحكمة والصبر على من لايستحقون الصبر عليهم في وقت عصيب وحرج، اشتدت فيه العواصف والمحن، واشتدت الحملة الخارجية على الوطن وعلى انصار الله وبلغت الذروة، من حيث اشتعال الازمات وتضييق الخناق على الشعب والدولة ومؤسساتها، وتجفيف منابعها وتعطيل أثرها، ولكن ذلك لم ينل من عزيمته ولم يفت في عضده، ولكنه نفد صدره بالتحدي الداخلي الذي يصل الى حد الفتنة، من حيث تمزيق الصف الوطني، ونشر الاشاعات والاراجيف، ونقل الحقائق المبتورة، ونشر منشورات التحريض والتضليل والتكفير في الصحافة بطريقة ظالمة، واصبحت الصحافة مصدر توجيه وتعبئة مغلوطة للصف والشباب اليمني، مما يزيد من حدة الشرخ وعمق الجرح، وايقاد النار تحت مرجل الفتنة.وعندما تثور الفتنة، ينعدم الإصغاء الى صوت الحكمة، ويكثر اللغط واللجج والخصومة، ويصبح الحليم حيران، وتختفي الوعول وتظهر التحوت، ويقل دور الكبار ويعظم دور الصغار، ولكن الرعاع فشلوا في تشويه سمعته وسمعة انصاره وشعبه واثارة النقمة ضده وضد شعبه اليمني العزيز حتى ادت بهم الوقاحة الى تسميته بالمحتل، ولكن خسئوا ان ينالوا ممن تربى في بيت النبوة على الصدق والامانة والطهر، والاستقامة والنبل والشجاعة، حتى اصبح مفتاحا لمدينة الثورة والحرية والاستقلال و العلم ومصدرا للحكمة والصبر والاخاء والتعاون والشراكة، ومن عجب العجاب ان تخطوا الكتائب الهمجية التي تربت على الخيانة والعمالة والارتهان محاولة منها ان تطرح السيد القائد المفدى وانصاره عبر وسائل الاعلام المختلفه للعالم عربا ومسلمين واسيويين واوروبيين تطرحه وتطرح انصاره سببا في تفريق الصف الشعبي اليمني، وجر الشعب الى احتراب اهلي ، وانقسام مناطقي وطائفي ولكن كل محاولاتهم فشلت وهزموا وذلوا وفضحوا واصبحوا امام العالم اضحوكة ومحطة سخرية
هكذا هي الفتنة المهزومة، يحسن صناعها عد المثالب، واظهار النواقص والعيوب، وتعمى أبصارهم عن رؤية الحسنات وعد الانجازات، وينعدم لديهم الانصاف وتقوى شهوة الانتقام.
لم يكملوا مشرعهم التقسيمي التمزيقي للوطن والذي بداوه في الاشهر الاولى من عمر ثورتهم المشخوخة اقليميا ودوليا بعام2011م، ولم يستطعيوا فيها ان يلتقطوا انفاسهم لينفذوا اجندت سادتهم وكبرائهم بخارج الوطن، لانهاكانت غارقة في المحاصصه والمقاسمة و نهب الوطن وأقصاء شعبا باكلمه يخالفهم .فقام الشعب وثار وصرخ وفجرها ثورة تاريجيه مجيده ستدرس في اعرق جامعات العالم.انها ثورة يشهد لها الاشهاد و تغرد لها طيور العدالة وسفيرة المحبة والسلمية .نعم انتصر الشعب اليمني باخلاصه وصموده واستمراره في ثورته السبتمبرية المجيده و وظل يحمي ثورته ومكتسباتها حتى نال يوم النصر الموعود.وأعلن للعالم ان الماضي طوي وفتحت نوافذ مستقبل جديد ليمن جديد بعهدا جديد بدء من الاعلان الدستوري المنظم لشؤون البلاد والبحث في إيجاد أعضاء اكفاء لمجلس رئاسي مكون من خمسة اعضاء وبحل مجلس النواب واحلال بديلا عنه مجلس وطني حر بعدد اعضاء 551 عضوا .هذا المنجز التاريخي المجيد والعهد الثوري السلمي النوراني المبارك الحامل بطياته تطلعات شعبا اراد البناء والاستقرار والرخاء والامن والنهضه الشامله. لااقصاء.لا الغاء. لاتهميش . الوطن للجميع .أي قائد ينادي بالشراكة وبيده جيشا وأمنا وشعبا ولجاننا شعبيه وثورية .الوطن على رحى يده الشريفه وفوق ذلك يقول لن نقصي أحد ولن نعتدي على احد ولن نقبل ان يظلم أحد . الثورة ثورة الجميع.والوطن وطن الجميع. اليس قل نظير هذا القائد العادل في زمننا المعاصر.نعم قل نظيره ..مبروك لشعبنا وأمتنا العربيه والاسلاميه.مبروك لسماحة قائد الثوره اليمنيه المباركة السيد عبد الملك بن بدر الدين الحوثي أيده الله
ودمتم على رحاب مستقبل أفضل باذن الله.