عملية عسكرية كبيرة ومباغتة من الجنرال الأحمر لإقتحام مدينة عدن والإطاحة بالإنتقالي.. ومسؤول رفيع في الحكومة اليمنية: “ترقبوا فهذا ما سيحدث قريباً”؟!
عملية عسكرية كبيرة ومباغتة من الجنرال الأحمر لإقتحام مدينة عدن والإطاحة بالإنتقالي.. ومسؤول رفيع في الحكومة اليمنية: “ترقبوا فهذا ما سيحدث قريباً”؟!
يمني برس:
كشف القيادي في أنصار الله، حسين العزي، عن معلومات موثوقة تفيد بإقتراب الجنرال الخائن علي محسن الأحمر من تنفيذ عملية عسكرية كبيرة ومباغتة لإقتحام مدينة عدن والإطاحة التامة بما يسمى المجلس الإنتقالي خلال الأيام القادمة، وسط تصاعد التوترات والتحشيدات المتبادلة بين مرتزقة دول العدوان السعودي ـ الإماراتي بمحافظة أبين جنوبي اليمن.
وقال حسين العزي، وهو نائب وزير الخارجية بحكومة الإنقاذ الوطني بصنعاء، في تغريدة له على حسابه بــ (تويتر)، إن “التردد ، والتناقض، وكيد ميليشيا الاصلاح (ثالوث يقف وراء الانهيار المخيف في قواعد الإنتقالي)”.
وأضاف “وفي ظل هذا التردي يقترب جنرال الفرقة (علي محسن الأحمر) من تنفيذ عملية كبيرة هدفها هذه المرة الإطاحة التامة بالمجلس الإنتقالي”.
وتابع نائب وزير الخارجية: “تقول المعلومات الموثوقة بأن التحضيرات إكتملت وبقي فقط تحديد لحظة المباغتة”، وختم حسين العزي تغريدته بالقول: “(سجلوها وترقبوا)”.
التردد ،والتناقض، وكيد ميليشيا الاصلاح (ثالوث يقف وراء الانهيار المخيف في قواعد الإنتقالي)
وفي ظل هذا التردي يقترب جنرال الفرقة من تنفيذ عملية كبيرة هدفها هذه المرة إلاطاحةالتامة بالانتقالي
تقول المعلومات الموثوقة بأن التحضيرات إكتملت وبقي فقط تحديد لحظة المباغتة
(سجلوها وترقبوا)— حسين العزي (@hussinalezzi5) May 21, 2021
إلى ذلك، نظمت مليشيات المرتزقة الموالية لحكومة الفار هادي والتابعة للجنرال العميل علي محسن الأحمر وحزب الإصلاح الإخواني، السبت، عرضاً عسكرياً في محافظة أبين جنوبي اليمن، بالتزامن مع تصاعد التوتر مع مليشيات المجلس الإنتقالي المدعوم إماراتياً.
وأقامت مليشيات الأحمر والإصلاح العرض العسكري في معسكر اللواء 103 مشاة في منطقة جحين، بحضور قائد محور أبين لدى المرتزقة وقائد ما يسمى “اللواء الأول حماية رئاسية” العميد المرتزق سند الرهوة، حيث دعا قوات المرتزقة في محور أبين لرفع الجاهزية القتالية بشكل دائم. وقال إن قواتهم ستحمي المؤسسات الدستورية وتحمي الوحدة اليمنية واليد الضاربة، وفق تعبيره.
وفي السياق، شدد رئيس ما يسمى المجلس الإنتقالي المدعوم إماراتياً، عيدروس الزبيدي، على ضرورة أخذ الحيطة والحذر، داعياً المليشيات التابعة للإنتقالي إلى رفع الجاهزية القصوى.
وناقش الزبيدي في اجتماع موسع بقيادات الإنتقالي العسكرية والأمنية يوم السبت، مستوى الجاهزية العسكرية والأمنية للوحدات والمحاور القتالية، كما دعا أنصاره إلى التعاون وتسهيل عملية تأمين مدينة عدن خاصة، ومحافظات الجنوب عامة.
وفي سياق متصل وفي محاولة للفت الإنظار والظهور الإعلامي العلني أقام مسلحين ما يسمى بتنظيم القاعدة الإرهابي في جزيرة العرب، يوم السبت، مهرجان جماهيري حاشد في محافظة أبين أبرز معاقل التنظيم التكفيري الذي يتحرك تحت غطاء مليشيات الأحمر والإصلاح وبحماية من تحالف العدوان السعودي.
وقالت مصادر إعلامية إن المهرجان رفع فيه إعلام تنظيم القاعدة التكفيري في مديرية مودية التي تشهد بين الحين والآخر اشتباكات بين فصائل مرتزقة دول العدوان السعودي الإماراتي.
وأشارت المصادر إلى أن إقامة المهرجان يأتي بعد أيام على إستعراض التنظيم لعمليات جديدة مصورة في أبين ويظهر فيها عمليات إغتيال وقتل لجنود مما يسمى بالمجلس الإنتقالي المدعوم إماراتياً وذلك بعد أن استقدم التنظيم خلال الفترة الأخيرة مئات الإرهابيين الأجانب بضوء أخضر من تحالف العدوان السعودي.
ونوهت المصادر إلى أن تنظيم القاعدة التكفيري يريد من خلال المهرجان العلني الذي أقامه في أبين توجيه رسالة إلى المجلس الإنتقالي بأنه على أتم الإستعداد للمشاركة مع مليشيات علي محسن الأحمر وحزب الإصلاح في ما يتم التحضير له لـ إقتحام مدينة عدن، وإعادة سيناريو الفوضى والإقتتال بين أدوات ومرتزقة العدوان الذي شهدته المحافظة خلال الفترة الماضية.
وبالتزامن مع نشر تنظيم القاعدة التسجيلات المصورة لعملياته في أبين، اتهم ما يسمى المجلس الإنتقالي الجنوبي، مليشيات المرتزقة الموالية للفار هادي باستقدام تعزيزات من القاعدة وداعش إلى قرن الكلاسي والمواقع السابقة عند خطوط التماس مع مليشياته في محافظة أبين جنوبي اليمن.
وقال الناطق العسكري لمليشيات المجلس الإنتقالي محمد النقيب، إن تعزيزات جديدة لعناصر القاعدة وداعش وصلت إلى منطقة قرن الكلاسي ومواقعها السابقة، مضيفاً في منشور على صفحته بـ “الفيس بوك”، ان هذه التعزيزات تتحرك تحت غطاء ما يسمى بالجيش الوطني الإخواني وتستخدم سلاحه وآلياته وبزته العسكرية”. مشيراً إلى أن تلك التعزيزات تسعى في إستفزازاتها وتصعيدها إلى إشعال جولة جديدة من الحرب في الجنوب في إصرار منها على نسف إتفاق الرياض وإفشاله، حسب قوله.