اليمن يشهد أسوأ “أزمة وقود” منذ 60 عاماً
اليمن يشهد أسوأ “أزمة وقود” منذ 60 عاماً
يمني برس:
أكدت شركة النفط اليمنية، أن اليمن يشهد أسوأ أزمة وقود منذ 60 عاما تسببت في أكبر أزمة إنسانية في العالم نتيجة استمرار احتجاز سفن المشتقات النفطية من قبل تحالف العدوان الأمريكي السعودي.
وأشارت الشركة خلال وقفة احتجاجية نظمها موظفو الشركة وفروعها بأمانة العاصمة وتموين الطائرات أمام مكتب الأمم المتحدة، إلى أن قوى تحالف العدوان الأمريكي السعودي ما تزال تحتجز خمس سفن نفطية منها سفينة محملة بالمازوت وأربع محملة بـ 116 ألف و236 طن من مادتي البنزين والديزل ولفترات متفاوتة بلغت أكثر من خمسة أشهر.
وفي الوقفة أوضح المدير التنفيذي لشركة النفط المهندس عمار الأضرعي، أن تلك الأزمة يرافقها أسوأ صمت وسقوط أممي شهده العالم خلال هذا العام.
ولفت إلى أن ذلك يدل على أن عملية الاحتجاز والقرصنة ممنهجة .. منددا بصمت الجمعية العمومية للأمم المتحدة وهي ترى منظمة الأمم المتحدة تدوس على ميثاقها.
وقال ” كيف لهم أن يحرموا 26 مليون مواطن من أبسط مقومات الحياة وفي مقدمتها المشتقات النفطية”.
وأشار إلى أنه مضى عام كامل والبلاد تشهد أزمة خانقة في ظل صمت أممي.. مبينا أن الأمم المتحدة إلى جانب قوى تحالف العدوان بقيادة أمريكا تتحمل كامل المسئولية عن أعمال القرصنة التي تتنافى مع كافة المواثيق والقوانين الدولية.
وأكد الأضرعي، أن العدوان لم يسمح منذ بداية العام 2021 م بدخول حتى لتر واحد من البنزين إلى ميناء الحديدة، وبالنسبة لمادة الديزل دخلت السفينة ثرية التي تمثل ما نسبته 4 بالمائة فقط من الاحتياج الفعلي خلال الخمسة الأشهر.
وأضاف ” كيف لهم أن ينشدوا السلام في الجمهورية اليمنية وهم يقومون بالحصار ومنع الوقود عن اليمنيين “.
ودعا مدير شركة النفط، أحرار العالم إلى مواصلة الضغط على الأمم المتحدة وقوى تحالف العدوان للإفراج عن كافة سفن الوقود المحتجزة وفتح مطار صنعاء الدولي.
فيما ندد بيان صادر عن شركة النفط، بالصمت والتخاذل الأممي تجاه معاناة الشعب اليمني جراء الحصار والقرصنة على سفن الوقود.. مناشدا المنظمات الإنسانية والحقوقية والرأي العام العالمي التحرك الجاد لمنع احتجاز السفن النفطية أو التعرض لها مستقبلا.