المنبر الاعلامي الحر

تاريخ الانتهاء 21سبتمبر 2014!

يمنىزيدصورة للمقالات برس

بقلم : زيد البعوة

 

الاحزاب السياسية والفاسدين والمجرمين والتدخل الاجنبي والسفارة الامريكية والامن القومي والامن السياسي ومجلس النواب وحكومة باسندوه ورئاسة هادي والجرعة السعرية والتكفيريين كلها انتهت صلاحيتها يوم 21 من سبتمبر في الثورة الشريفة والنزيهة التي خرج فيها الشعب اليمني , لكن المشكلة ان هذه القوى لا تريد ان تعترف ولا تريد ان تفهم انها منتهية الصلاحية وانه حان وقت التغيير الى الافضل وان الشعب اليمني يريد حكم شرعي محلي الصنع خالي من المواد الضارة والسامه والتدخلات الاجنبية والخارجية , من المستحيل بل محال ان الشعب اليمني سيخرج الى الساحات في ثورة عارمه وقوية ويضحي ويسقط شهداء ويقدم جرحى في سبيل اسقاط الفساد ونيل الاستقلال السياسي والاستقرار الاقتصادي والمعيشي ثم يسمح من جديد للأحزاب السياسية والتدخلات الخارجية ان تلتف وتعود للحكم من جديد صحيح هذا حصل في ثورة الــ 11 من فبراير لكن ثورة الــ 21 من سبتمبر لن تسمح بهذا ولا يمكن ان تقبل اللجان الثورية واللجان الشعبية لا عادة تصنيع البضاعة المنتهية الصلاحية المتمثلة في الاحزاب المرفوضة والمرتهنة للخارج والتي كانت تعتمد في حكمها للشعب على توجيهات السفارات , لن يسمح الشعب لمجلس الامن ولا لدول مجلس التعاون الخليجي ان يعيد صناعتهم من جديد وتزييف تاريخهم وتغيير الوانهم واشكالهم وتقديمهم للحكم من جديد لانهم فاسدين والبضاعة الفاسدة لا يمكن قبولها لأنها ضارة تضر بأصحابها ومن يستخدمها او يقبلها , لقد كانت الفترة الانتقالية السابقة التي ولدة من رحم المبادرة الخليجية كفيلة بأن تحل كل القضايا اليمنية بما فيها قضية الجنوب وقضية صعده والنهضة باليمن سياسياً واقتصاديا ولان التدخل الخارجي هوا الذي كان يحكم اليمن ويسيطر على قرارة كانت الامور تزداد سوأً يوماً بعد اخر حتى وصلت الامور الى ما وصلت الية واليوم , واليوم وبعد هذه الثورة المجيدة لقد وجب عليهم ان يفهموا انه قد حان وقت التغيير الى الافضل وانه حان الوقت ليحكم الشعب اليمني نفسة بنفسة دون تدخل خارجي ودون فساد مالي واداري وارتهان للسفارات , واليوم هناك فرصة تاريخية وحقيقية امام بعض الاحزاب كجمهور حزبي وليس كقيادة مارست الكذب والدجل والفساد خلال الماضي ان يراجعوا حساباتهم وان ينخرطوا مع الشعب وان يعلموا ان ما جرى في الــ 21 من سبتمبر هي ثورة شعب حقيقية لا يمكن تجاهلها ولا التفاف عليها او اقصائها وان مطالبها مشروعة لصالح كل اليمنيين بما فيهم جمهور الاحزاب السياسية , ولهذا لقد حان الوقت للوقوف صفاً واحداً الى جانب الشعب لبناء الوطن والدخول في مرحلة انتقالية جديده تضمن للجميع المشاركة والحكم الرشيد ورفض التدخلات الخارجية ورفض كل من لازال يريد ان يقدم نفسة صالحاً وهوا منتهي الصلاحية .

قد يعجبك ايضا
WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com