السيد عبدالملك الحوثي: نحن جزءاً من المعادلة التي أعلنها السيد نصر الله بربط تهديد القدس بالحرب الإقليمية (فيديو)
السيد عبدالملك الحوثي: نحن جزءاً من المعادلة التي أعلنها السيد نصر الله بربط تهديد القدس بالحرب الإقليمية (فيديو)
يمني برس:
أكد قائد الثورة السيد عبدالملك الحوثي، أن الشعب اليمني سيكون جزء لا يتجزأ من المعادلة التي أعلنها السيد حسن نصر الله في خطابه قبل أيام، وأن التهديد للقدس يعني حرباً إقليمية في إطار محور المقاومة.
وقال السيد عبدالملك الحوثي في كلمة متلفزة بمناسبة الذكرى السنوية للصرخة في وجه المستكبرين: “نؤكد أننا جزء لا يتجزأ من المعادلة التي أعلنها السيد نصرالله، في أن التهديد للقدس يعني حرباً إقليمية في إطار محور المقاومة، وسنكون حاضرين بكل ما نستطيع وبكل فاعلية في إطار محور المقاومة وفي إطار معادلة القدس”.
ولفت السيد القائد عبدالملك الحوثي إلى أن العدوان كان من أول أهدافه السعي لتغيير موقف الشعب اليمني تجاه أمته وقد فشل في التأثير عليه.
ونوه قائد الثورة إلى أن أمريكا اعتمدت أحداث 11 أيلول/ سبتمبر ذريعة للسيطرة على مقدرات وثروات الدول العربية والإسلامية، مذكرا في كلمته التي جاءت بمناسبة الذكرى السنوية لـ”الصرخة في وجه المستكبرين” أن الأمريكيين والإسرائيليين سعوا في تلك المرحلة لطمس الهوية العربية والإسلامية، وفي المقابل كانت أطراف المقاومة وإيران ثابتة على موقفها الرافض للسيطرة الأمريكية-الإسرائيلية.
وأشار إلى سياسة الاسترضاء التي اتبعها الحكام العرب منذ 2011، مشبها إياها بأنها كانت “كالتعاون مع العدو ضد النفس”، موضحاً أن ما تقوم به السعودية والإمارات تجاه القضية الفلسطينية يأتي في إطار الخضوع للأمريكي، وبالطبع هذا الخضوع دفع إلى تصوير المقاومة الفلسطينية وحزب الله وإيران كمشكلة.
وعليه، شدد على وجوب التخلص من الوقوف إلى جانب العدو الأمريكي والإسرائيلي والعمالة له، مؤكداً أن المقاومة الفلسطينية وحزب الله أعاقا بجد المشروع الأمريكي الإسرائيلي في المنطقة، وان محور المقاومة يقوم بما ينبغي لمواجهة هذا المشروع الذي يهدف إلى السيطرة على شعوب المنطقة، وبالتالي ينبغي أن يتجه الجميع إلى أكبر دعم للمقاومة الفلسطينية واللبنانية كما فعلت إيران وسوريا.
السيد القائد عبدالملك الحوثي قالها مدوية: “نحن اليوم أمام واقع واضح وفرز للتوجهات: إما رافض للمخططات الأمريكية-الإسرائيلية أومؤيد لها”، وأكبر دليل على صحة هذه المقولة هي الطريقة التي غطت بها وسائل الاعلام السعودية والاماراتية معركة “سيف القدس، حيث صورت المقاومة الفلسطينية كعدو لا معتدى عليه يدافع عن نفسه، وهي الصورة ذاتها التي تصورها عن اليمنيين المحاصرين الذين تقصف الطائرات السعودية والأمريكية بلادهم ليل نهار!.
كما أشاد قائد الثورة، بالموقف المشرف للجمهورية الإسلامية في إيران تجاه شعوب الأمة المظلومة وإنه موقف مسؤول تُشكر عليه، مشيراً إلى أن العار والخزي والخيانة هو في الولاء للعدو الإسرائيلي وتنفيذ المؤامرات الأمريكية التي تستهدف الأمة.
وقال السيد عبدالملك الحوثي في كلمته بمناسبة الذكرى السنوية للصرخة في وجه المستكبرين،”حين يقاوم الشعب الفلسطيني يسارع العملاء لاتهامهم بتنفيذ الأجندة الإيرانية، كما أننا حين ندافع عن بلدنا أمام العدوان والحصار الذي يرتكب أبشع الجرائم يتهموننا بتنفيذ الأجندة الإيرانية وهذه نغمة بالية”، مؤكداً أن الشعب اليمني متمسك بحقه في الحرية والاستقلال والكرامة وبحق أمته جمعاء في الخلاص من المؤامرات الأمريكية والإسرائيلية.
ولفت السيد القائد إلى أن العدوان كان من أول أهدافه السعي لتغيير موقف الشعب اليمني تجاه أمته وقد فشل في التأثير عليه.
وقال إن الموقف المشرف للجمهورية الإسلامية في إيران تجاه شعوب الأمة المظلومة هو موقف مسؤول تُشكر عليه، معتبراً أن الانتصارات المتتالية للمقاومة في غزة مهمة ودلالاتها واضحة جداً.
وأضاف قائد الثورة، “ننظر بإيجابية للصحوة والوعي والاستشعار للمسؤولية سواء في إطار المسيرة القرآنية باليمن أو محور المقاومة بشكل عام، في حين أن الواقع العربي الذي تأثر بالإخفاقات في مرحلة معينة، لم يكن إيجابياً تجاه النماذج الناجحة وفي بدايتها المقاومة اللبنانية”.
واعتبر السيد عبدالملك الحوثي حزب الله والمقاومة الفلسطينية نماذجاً ناجحة لم تحظ بدعم عربي وإسلامي غير الجمهورية الإسلامية في إيران والجمهورية العربية السورية .. موضحاَ أن المؤامرات ضد المقاومة بدأت بعد أن تجلى نجاحها وتبين أنها نماذج صامدة هزمت إسرائيل.
ووصف الانتصارات المتتالية للمقاومة في غزة بالمهمة ودلالاتها واضحة .. لافتاً إلى أن الإعلام السعودي والإماراتي كان يتحدث في معركة سيف القدس ضد المقاومة ويحاول التقليل من انتصارها على الكيان الصهيوني.
وأكد استمرار الشعب اليمني في كل المسارات وبكل ما يستطيع في إطار التنسيق مع محور المقاومة للتصدي للعدو الإسرائيلي والمؤامرات الأمريكية .. لافتاً إلى أن التذرع بالأجندة الإيرانية في اليمن ولبنان وفلسطين منطق إسرائيلي وأمريكي.
كما أكد السيد عبدالملك الحوثي أن النظامين السعودي والإماراتي يتحركان بكل صراحة ووضوح للدفع بالأمة نحو الولاء لأمريكا وإسرائيل ومعاداة محور المقاومة .. مبيناً أن الذي أعاق العدو الإسرائيلي من التمدد إلى باقي البلدان هو المقاومة الفلسطينية وقبلها المقاومة اللبنانية.
ولفت إلى أن المؤامرة التكفيرية التي استهدفت سوريا وحزب الله والشعب العراقي هي معركة في خدمة أمريكا وإسرائيل.
وقال “لا مبرر لكل الذين اتجهوا نحو العمالة والولاء للعدو الإسرائيلي وتنفيذ مؤامراته ولا مبرر للجامدين واليائسين ” .. مؤكداً أن العدو الإسرائيلي يسعى لتجاوز حالة المقاطعة على كل المستويات بما فيها المقاطعة الاقتصادية، كما أن الصهاينة يسعون لإنهاء القطيعة السياسية من خلال إقامة علاقات رسمية مع الدول العربية.
وأضاف قائد الثورة ان “بعض الأنظمة تسعى لإقامة علاقات مع إسرائيل حتى على المستوى الثقافي وهذا يخدم اليهود للسيطرة على الأمة في كل المجالات ” .. مشيراً إلى أن الموقف الصحيح هو الذي يتجلى بالتصدي لخطر الأعداء والمقاطعة والمباينة لهم كما هو حال محور المقاومة.
موقف #اليمن على لسان قائده من معادلة #القدس_مقابل_حرب_اقليمية موقف يثلج القلب
اليمن جزء من معادلة التي أعلنها السيد نصر الله أن التهديد للقدس يعني حربا إقليمية في إطار محور المقاومة#القدس_اقرب pic.twitter.com/3JnSVVL4HQ
— 🇮🇷Moh Gharawi 🌐 (@MohammadGharawy) June 3, 2021