المنبر الاعلامي الحر

أحمد عايض : قيادة شجاعه وحكيمة تحرر اليمنيين من دار العبوديه السعودية

يمني برس _ أقلام حرة

بقلم / أحمد عايض

أحمد عايض2ان المتابع للاعلام القاعدي الداعشي التكفيري الاخواني السعودي والمواقف الرسمية للحكومة السعودية تجاه اليمن، يخرج بنتيجة واحدة مفادها ان السعودية اعلنت الحرب الشاملة على اليمنيين، مستخدمة سلاحها القذر التقليدي، سلاح الارهاب التدميري الدموي التي تحمل الفكر الداعشي الوهابي وفي مقدمتها القاعدة و “داعش” ،

دون الاخذ بنظر الاعتبار التداعيات الكارثية لهذه السياسة على اليمن والمنطقة وعلى السعودية نفسها. ان الثورة اليمنية المباركة نجحت في تحرير اليمن من دار العبودية السعودي،مما افقدت السلطات السعودية صوابها الى الحد الذي، اخذت تلعب بورقة التقسيم وبشكل علني من خلال نقل سفارتها من صنعاء الى عدن، وتحريض باقي الامارات والمشايخ الخليجية لتحذو حذوها، تحت ذريعة دعم وحماية الرئيس اليمني الفار عبد ربه منصور هادي.

ان العزف على وتر الطائفيه والمناطقية والتقسيم وتمهيد ارضية هذا التقسيم والتهديد بالتقسيم، كلها رسائل ترسلها الجبانه السعودية الى الشعب اليمني الصامد الذي تجرأ على الوقوف بوجهها وقلم اظافرها وكسر شوكتها وازال وصايتها وطردها من اليمن، عبر طرد جميع الظالمين والفاسدين والمفسدين من الاجنحة التي كانت تعشعش في السلطة منذ عقود كآل الاحمر وحزبهم حزب الاصلاح الذي يضم الاخوان والوهابية في توليفة عجيبة غريبة، فهي بذلك تهدد اليمنيين اما بالبقاء تحت هيمنتها او تقسيم بلادهم وشرذمتهم.

ان رفض اليمنيين للهيمنة السعودية الاستعمارية ، ما كان ليتبلور لولا تراكم الظلم و الفساد والارتهان والفقر والتبعية الرخيصه على مدى عقود طويلة من الزمن، بسبب المال السعودي الفاسد والفكر الوهابي التكفيري المتخلف، والتعامل الاستعلائي الاستكباري الاحتقاري الفوقي مع الشعب اليمني، دون ادنى اعتبار او احترام او تقدير لدور الشعب اليمني في التاريخ والحضارة الاسلامية وما قبل الاسلام.

لكن بفضل الله جل شأنه ثم بفضل وجود قياده حكيمة وشجاعه ادركت مسؤوليتها التاريخية امام شعبها ومستقبل وطنها، كقيادة انصار الله بقيادة قائد الثورة سماحة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي ايده الله ، ومساندة بعض القيادات اليمنية الوطنية، وبفضل وجود وعي قل نظيره لدى قطاعات واسعة من ابناء الشعب اليمني، الذي سئم من الفساد والعصابات التكفيرية من امثال القاعدة التي زرعتها السعودية في اليمن لاستخدامها كورقة ضغط ضد اليمنيين، في حال ارادوا التمرد على الهيمنة السعودية.

ان حالة العنفوان التي يعيشها الشعب اليمني اليوم، مردها وجود قيادة شجاعة وحكيمة ولديها اشراف كامل بكل ما يدور في اليمن والمنطقة، مطلعة على ادق تفاصيل السياسة السعودية والخليجيه، تعرف وبالاسم مرتزقة السعوديين في اليمن، لها دراية كاملة بالعلاقة الوثيقة التي تربط السعودية بالتنظيمات والمجموعات التكفيرية الوهابية وفي مقدمتها القاعدة و “داعش” والاخوان ، ووراء هذه القيادة شعب منتفض، لم يعد يخشى تهديدات الجار السعودي الشمالي الثري، الذي لم يصدر له سوى الشر والفقر والطائفية والوهابية والقاعدة و “داعش” ، فكل الامور في اليمن تعلن على ان الیمن خرج من دار العبودية السعوديه .. ولن يعود.

قد يعجبك ايضا
WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com