أعادت إلى الأذهان مصير فايزة البريكي.. شكوك حول دور مخابرات الإمارات في تصفية المعارضة آلاء الصديق
أعادت إلى الأذهان مصير فايزة البريكي.. شكوك حول دور مخابرات الإمارات في تصفية المعارضة آلاء الصديق
يمني برس:
عززت ماكينة الإمارات الإعلامية الشكوك بشدة حول دور مخابرات أبوظبي في تدبير عملية تصفية آلاء الصديق الناشطة الحقوقية والمعارضة الإماراتية.
وسعت ماكينة الإمارات الإعلامية للترويج أن آلاء الصديق كانت تريد العودة إلى بلادها من دون تقديم أي دلائل على ذلك في محاولة مكشوفة لتبرئة النظام الإماراتي من علاقته بتدبير تصفية الناشطة الحقوقية.
وكذب حقوقيون ومقربون ما روجه أبواق الإمارات الإعلامية، مشيرين إلى أنها مستقرة مع عائلتها منذ سنوات في بريطانيا كونها مطلوبة من النظام الإماراتي الذي عاقب جميع أفراد العائلة بسحب الجنسية منهم.
كما أن الناشطة الراحلة تولت حديثا منصب مديرة مؤسسة القسط لحقوق الإنسان وتنخرط في عديد الأنشطة الحقوقية والإعلامية لفضح انتهاكات حقوق الإنسان في الإمارات والمنطقة العربية.
وأثار حقوقيون ومعارضون إماراتيون شكوكا واسعة بعلاقة النظام الإماراتي بتدبير تصفية آلاء الصديق عبر حادث سير متعمد في بريطانيا.
وبحسب مصادر إعلامية، وقع الحادث في مدينة أكسفورد وقد تم إغلاق مكان الحادث فيما أعلنت الشرطة البريطانية عن فتح تحقيق واسع في الحادث وملابساته من دون استبعاد أي احتمالات.
وكشفت التحقيقات الأولية وجود عبث بمكابح السيارة التي كانت الراحلة آلاء الصديق تقودها ما أدى إلى وقوع الحادث.
الحادثة تعيد إلى الاذهان مصير سيدة الأعمال الإماراتية الشهيرة فايزة البريكي، والتي فرّت إلى لندن وحصلت على صفة “لاجئ سياسي”، لكنها سرعان ما لقيت مصيراً مأساوياً بتصفيتها بطريقة بشعة في مطلع عام 2016 بعد أن قام شخص مستأجر برميها أمام عجلات القطار في بريطانيا.