إفتتاح أكبر معرض فني وثقافي بالعاصمة صنعاء تدشيناً لفعاليات إسبوع الشهيد (صور)
يمني برس _ جمال الأشول :
ضمن نشاطات أسبوع الشهيد افتتاح عدد من المحافظات اليمنية معرضاً نموذجيا واسعا عن تضحيات الشهداء الذين قدموا أرواحهم واموالهم في سبيل الله ونصرة الحق والمستضعفين في الارض عرضت فبة أساليب مبتكرة النضالات الطويلة في مسيرة التضحية والفداء على النهج القرآني
اقيمت يوم أمس فعاليات وافتتاح لمعارض الشهيد في اغلب محافظات ومديريات الجمهورية اليمنية في كل من صعده وتعز وذمار وحجة وعمران وإب والبيضاء والضالع وريمه والحديدة ومأرب والجوف ، فعاليات افتتاح معارض للشهيد وسط حضور كبير من اسر الشهداء والشخصيات الاجتماعية والمثقفين وعبر الحاضرون على أهمية الذكرى لديهم وما هي بحاجة الامة إلى التذكير بتضحية الشهداء العظماء لتصحيح مسار الأمة الإسلامية والعودة بها إلى جاده الحق والعدل .
وفي سياق متصل ولأول مرة وضمن الفعاليات التي تشهدها جميع المحافظات شهدت العاصمة صنعاء اليوم بقاعة ابوللو افتتاحاً لمعرض الشهيد نموذجيا وفنيا غير مسبوق ، حضر الافتتاح عدد كبير من القيادات العسكرية والسياسية والاكاديمية والاجتماعية ، وعدد كبير من الزوار والضيوف وعدد من أسر الشهداء
المعرض حقق نجاحا غير مسبوق ، وانبهار الجميع بهذا العمل الجبار للقائمين على هذا المعرض الذي جسدتها هذه المناسبة التي جسدت الأدوار البطولية التي جسدها الشهداء في ميدان الواجب، وشجاعتهم في تقديم أرواحهم للدفاع عن القيم والمبادئ التي حملوها ،
افتتاح المعرض أحياء لذكرى الشهيد في ظل هذه المتغيرات والأوضاع والظروف الجديدة التي تمر بها اليمن السعيد له كان له أهميته البالغة ، فقد استطاعت دماء الشهداء الزكية والطاهرة ان تتوج بسقوط المشروع التكفيري المشروع الصهيوأمريكي في اليمن ورحيله مع عملائه وأذنابه مخلفا وراءه الهزيمة الكبيرة التي ستظل وساما عظيما على تاج كل الشرفاء والأحرار في البلاد وعارا وخيبة على كل الظالمين والعملاء .
وخلال الافتتاح استهل بعديد من الانشطه الفنية والإنشادية والشعرية والندوات الفكرية الكبيرة والعظيمة جسدت تضحيات ودماء الشهداء العظماء الذين قدموا أرواحهم وأموالهم رخيصة في سبيل إعلاء كلمة الله ، ونصرة الحق والمستضعفين .
من جانبه حرصت اللجنة المنظمة لـ معرض الشهيد على أبراز لوحة عملاقة في مدخل المعرض لعرض صور وأسماء شهداء آل بدر الدين وعلى رأسهم قائد المشروع القراني الشهيد القائد السيد حسين بدر الدين الحوثي رضوان الله عليه ، الذي أضاء الدرب لأبناء اليمن وتحريرهم من من العبودية ، اخراج اليمن من دائرة السيطرة الصهيوأمريكية بحيث تكون كلمة الله هي العليا
حيث شمل المعرض كل أنواع المظلوميات التي عانا منها الشعب اليمني في شماله وجنوبه وبشكل محاور شارك فيها كل المبدعين والفنانين والتشكيليين من ابناء الوطن وفي كل المجالات المتنوعة الفنية والابداعية والثقافية ، احتوى بفعاليات عديدة منها :
- معرض لصور شهداء الحروب الظالمة على أبناء محافظة صعده والمحافظات الأخرى خلال ست حروب عبثية وغاشمة .
- بوابة للحروب الست الظالمة بعنوان ” جراح عميقة ” تحكي المظلومية التي معاناة أبناء محافظة صعده والمحافظات الأخرى برسم فني ومجسمات لكل أحداث الإجرامية ، تشمل جناحات عديدة ، كل جناح معاناة ومظلومية على مستوى كل حرب – ابتداء من اول هجوم على محافظة صعده .
- بوابة حرب صيف 94 م على ابناء الجنوب والذي يشنها النظام الغاشم القمعي .
- بوابة العلميات الأجرامية للعناصر الأرهابية في المنطقة
- بوابة القضية الفلسطينية حكت المعانة والمظلومية من المجازر وقتل وابادة جماعية لشعب بأكمله من قبل العدو الصهيوني المحتل وبدعم وأشراف أمريكا .
- جناح لأروع عروض الفن التشكيلي التي تشاطر الشهداء أحلامهم ، وتقاسم الشهداء الأحياء ” الجرحى ” معاناتهم وفرحتهم بما حققه الله تعالى لهم من انتصارات عظيمة على الطغاة وإسقاط لمشروع الوصاية والتسلط الأجنبي .
الجناح حمل عدة لوحة ابداعية تحمل شوق الرسام لامست أعماق الجراح ، و عكست آلام جزء كبير من ابناء المجتمع اليمني ومعاناته خلال الحروب الظالمة ، في ملامح الصورة واجزائها التي تدفقت في هيئة خيالات سريالية وتقليدية .
من جانبه حرصت اللجنة المنظمة لـ معرض الشهيد على أبراز لوحة عملاقة في مدخل المعرض لعرض صور وأسماء شهداء آل بدر الدين وعلى رأسهم قائد المشروع القراني الشهيد القائد السيد حسين بدر الدين الحوثي رضوان الله عليه ،الذي أضاء الدرب لأبناء اليمن وتحريرهم من من العبودية ، اخراج اليمن من دائرة السيطرة الصهيوأمريكية بحيث تكون كلمة الله هي العليا
من جانبة توافد المئات من المواطنين فى الساعات الأولى من افتتاح المعرض ، على معرض الشهيد، ازدحام المواطنين منذ الصباح أمام البوابات للدخول إلى المعرض ، الذي سيستمر الفعالية خلال اسبوع كامل يتخلل العديد من الانشطة ..
كما عبر الضيوف والزائرين بهذة المناسبة العظيمة مناسبة أحياء الذكرى السنوية للشهيد ، وإحياء روح الجهاد والاستشهاد في نففوس الجميع لمافية من أهمية كبيرة لترسيخ المشروع القرآني الجهادي ، وخاصة في هذا العصر التي حاول الأعداء العمل على مسخ هذه الأمة عن هويتها ودينها وقيمها .