شاهد: ردود فعل واسعة على حجب مواقع محور المقاومة
شاهد: ردود فعل واسعة على حجب مواقع محور المقاومة
يمني برس:
في سلسلة ردود الفعل المتتالية على الإجراء التعسفي الأمريكي لحجب مواقع محور المقاومة جاء التأكيد أن واشنطن تنتهك حرية التعبير بهذا التصرف، وتحاول تكميم الأفواه وتغييب الحقائق عن الشارع العربي والدولي؛ وفي ذلك إثبات لقوة وتأثير الإعلام المقاوم على شعوب المنطقة وأحرار العالم.
قرصنة أمريكية جديدة.. كعادتها في انتهاك الحريات وتحت مزاعم لرعاية حق التعبير؛ أقدمت الحكومة الأمريكية على إغلاق مواقع تتبع لمحور المقاومة؛ منها قنوات العالم وبرس تي في الإيرانية والمسيرة التابعة لأنصار الله في اليمن.
وبهذا الشأن قال رئيس مكتب الرئاسة الإيرانية محمود واعظي إن: هذه الخطوة الأمريكية تظهر الازدواجية في مواجهة الحريات وتخالف حقوق الإنسان حول التبادل الحر للمعلومات كما تكشف زيف اداءات أمريكا وحلفاؤها حول الحرية والشفافية.
وشددت وكالات الأنباء الإيرانية، على أن الإدارة الأمريكية تنتهك حرية التعبير بهذا التصرف، وأنها تستهدف المواقع الإخبارية في محور المقاومة.
ووصف المكتب الصحفي، قيام امريكا بحجب مواقع إيران بأنه محاولة لتقويض حرية التعبير؛ وأكد أن القضية ستتابع عبر القنوات القانونية.
وقال وزير الاتصالات الإيراني محمد جواد آذري جهرمي للمراسلين إن: الخطوة الأمريكية بحجب مواقع محور المقاومة الإعلامية دليل على إفلاس واشنطن.. طبعا هذه ليست المرة الأولى.. ولدينا الاستعدادات اللازمة لمواجهة هذه الهجمات.
واعتبر نائب رئيس اتحاد الاذاعات والتلفزيونات العراقية محمد الحمد في تصريح لقناة العالم أن هذا الفعل يعتبر مصادرة لحقوق النشر وسرقة لحقوق الآخرين تكشف زيف الولايات المتحدة بخصوص حرية التعبير عن الرأي.
كما أكدت حركة المجاهدين الفلسطينية أن هذه العربدة الأميركية التي تهدف لتكميم الأفواه وتغييب الحقيقة عن الشارع العربي والدولي تثبت قوة وتأثير الإعلام المقاوم على شعوب المنطقة وأحرار العالم، وأن رسالة المقاومة تؤذي قوى الاستكبار العالمي.
ونددت قناة المسيرة بالقرصنة الأمريكية والمصادرة لحقوق النشر دون أي مبرر أو حتى إشعار مسبق؛ وأكدت استمرار المسيرة في أداء الرسالة السامية بكل الوسائل المتاحة.
بدورها أدانت وكالة الأنباء اليمنية سبأ، إقدام الحكومة الأمريكية على حظر موقع “المسيرة نت“، واعتبرت الحظر انتهاكا سافرا لحرية الرأي والتعبير، ويتنافى مع المواثيق الدولية التي تكفل حرية الصحافة، وتجرم استهداف المؤسسات الإعلامية بأي شكل من الأشكال.
وعبرت عن تضامنها مع مواقع محور المقاومة التي تم حظرها، في إطار محاولات أمريكا إسكات وسائل الإعلام المناهضة لسياستها الإجرامية بحق دول وشعوب المنطقة.
وجاء في سلسلة ردود الفعل المتتالية على الإجراء التعسفي الأميركي؛ أن الإدارة الأمريكية تنتهك حرية التعبير بهذا التصرف؛ وتحاول تكميم الأفواه وتغييب الحقائق عن الشارع العربي والدولي؛ وفي ذلك إثبات لقوة وتأثير الإعلام المقاوم على شعوب المنطقة وأحرار العالم.