نحو 11 معتقلاً سياسياً يضربون عن الطعام في سجون السلطة الفلسطينية بالضفة الغربية
نحو 11 معتقلاً سياسياً يضربون عن الطعام في سجون السلطة الفلسطينية بالضفة الغربية
يمني برس:
كشفت مصادر عائلية في نابلس شمال الضفة المحتلة، الجمعة، بأن 11 شاباً فلسطينياً من قرية عوريف أعلنوا الإضراب عن الطعام في سجون السلطة الفلسطينية التي تعتقلهم منذ أسابيع.
ونقلت وكالة “فلسطين اليوم” الإخبارية عن عائلات المعتقلين، قولهم: إن المعتقلين يُعانون من ظروف سيئة ويتعرضون للشبح والضرب منذ اعتقالهم وتضغط عليهم أجهزة السلطة لإنكار تعرضهم للتعذيب.
وتعتقل أجهزة السلطة الفلسطينية الأسير المحرر الشاب ياسين شحادة والمعروف في بلدة عوريف بخلقه واستقامته وحسن معاملته، مع 20 شابا من نفس البلدة في سجن أريحا منذ بداية معركة “سيف القدس”.
وجاءت الاعتقالات السياسية في عوريف مع بدء معركة “سيف القدس” التي خاضتها المقاومة في غزة مع الاحتلال نصرة للقدس حيث البلدة تظاهرات داعمة لكتائب القسام.
ويشار الى أن بلدة عوريف الواقعة جنوبي نابلس شهدت خلال السنوات الماضية عدة حملات ضد أنصار (حماس) كان أعنفها عام 2012 وتزامنت مع تعرض المعتقلين للتعذيب والتنكيل في سجون السلطة.
ويأتي إضراب معتلقي عوريف عن الطعام في وقت تشهد فيه الساحة الفلسطينية حالة من الغضب العارم بعد اغتيال أجهزة السلطة المعارض السياسي نزار بنات في مدينة الخليل.
وأطلقت دعوات حقوقية وفصائلية لإنهاء الاعتقال السياسي بشكل كامل ورفع سيف السلطة المسلط على المقاومين والمعارضين السياسيين في الضفة.. وخلال السنوات الماضية تسبب التعذيب في سجون السلطة باستشهاد 15 مواطناً بينهم مجد البرغوثي وأحمد حلاوة.