تعليقاً على إغتيال أجهزة السلطة للمناضل “نزار بنات”.. خطيب الأقصى: قول الحق أعظم جهاد ولا خير فيمن يمنعها ويقتل قائلها
تعليقاً على إغتيال أجهزة السلطة للمناضل “نزار بنات”.. خطيب الأقصى: قول الحق أعظم جهاد ولا خير فيمن يمنعها ويقتل قائلها
يمني برس:
دعا خطيب الجمعة في المسجد الأقصى المبارك الشيخ محمد سليم إلى الالتزام بقول الحق مهما بلغ الثمن.
وقال الشيخ سليم تعليقاً على اغتيال أجهزة السلطة الفلسطينية للمعارض السياسي نزار بنات : إن “قول الحق في زمن النفاق أعظم جهاد، وأن المجتمع الذي تصادر فيه قول الحق لا يمكن أن يكون انسانياً”.
وأضاف: “قول الحق يدفع المسلمون ثمنها اليوم دما وظلما كما حدث مع صحابة رسول الله الذين دفعوا ثمنها تعذيباً واستشهاداً”.
وتابع: “من يرفض قول الحق ويحاربه موجود بيننا ويلاحق كل من يقولها في كل مكان بعد أن أعطى ولاءه للعدو وجاهر بالتطبيع ليخزيه الله وله عذاب جهنم”.
وشدد خطيب الأقصى على ضرورة أن تقال كلمة الحق وتسمع ولا خير فيمن يمنعها ويقتل من يتجرأ عليها.. داعياً إلى عدم الإنصات لمن يمنع قول الحق وقطع حبل الود معه حتى تبقى صفة الرباط لازمة للفلسطينيين.
وأشار الى أن كلمة الحق مرة وثمنها غالي لأن أهل الباطل لا يريدونها.. منبهاً الى أن الوجود الديني والتاريخي والحضاري في بيت المقدس وأكنافه جزء من قول الحق.
وعقب انتهاء صلاة الجمعة خرجت في باحات المسجد الأقصى المباركة تظاهرة حاشدة نددت باغتيال أجهزة أمن السلطة المعارض السياسي نزار بنات، وردد المصلون هتافات ضد السلطة مطالبة برحيل رئيسها محمود عباس.