قائد الحرس الثوري الإيراني: لدينا طائرات مسيرة تطير 7 آلاف كلم وتهبط في أي مكان
قائد الحرس الثوري الإيراني: لدينا طائرات مسيرة تطير 7 آلاف كلم وتهبط في أي مكان
يمني برس:
أكد القائد العام لقوات الحرس الثوري الإيراني اللواء حسين سلامي، أن بلاده تمتلك طائرات مسيرة تطير 7 آلاف كلم وتهبط في أي مكان.
ونقلت وكالة تسنيم الدولية للأنباء عن سلامي، قوله: “قررنا أن نكون من بين الدول الأولى في العالم في كل ظاهرة عالمية، واليوم نحن من بين أفضل الدول في العديد من المجالات، لدينا طائرات كبيرة مسيرة يصل مداها الى 7000 كيلومتر وتهبط في أي مكان.”
وجاء ذلك خلال مراسم إزاحة الستار عن لقاح “نورا” الذي صنعته جامعة بقية الله للعلوم الطبية التابعة للحرس الثوري، وبدء الدراسات السريرية على هذا اللقاح المضاد لكورونا.
وأكد سلامي أن “بلوغ القمم هو عمل شاق دائمًا ومن الصعب عبور الصخور الصعبة والصعود إلى المرتفعات العالية، لكن لا يوجد بلد ولا شعب سيصل إلى قمم التقدم والسمو والهيبة دون المرور بمسارات صعبة”.
وأضاف: الشعب لن ينمو حتى يتبنى تطلعات كبيرة ويحقق أهدافه الداخلية في عالم الحقيقة، عظمة الشعب هي عظمة تطلعاته وذروة طموحاته وسمو مكانته”.
وتابع: إن “أي شعب لا يستطيع أن يصنع حدثاً لن ينمو.. نحن في ساحة المعركة من أجل الاستقلال وفي حرب عالمية كبرى محورها استقلالنا واعتمادنا على أنفسنا ومصداقيتنا، والعالم القوي قرر الحيلولة دون انجاز استقلالنا الوطني.”
واستطرد بالقول: “لقد قررنا أيضًا ترجمة هذا المعنى الجميل والمقدس بشأن مكانة بلدنا وشعبنا بأي ثمن، مثل ثوب ذهبي لامع، لقد قطعنا شوطا طويلا وبالتأكيد لا تزال هناك بعض المراحل الصعبة التي يجب أن نجتازها”.
وأشار إلى إجراءات الحظر الجائرة التي يفرضها الأعداء على إيران.. قائلاً: “أولئك الذين يتحدثون عن الديمقراطية والحرية والأمن والتقدم في العالم، يريدون أن يموت أطفالنا بين أحضان أمهاتهم، ويريدون أن يُترك أبناء شعبنا بدون دواء وطعام، خطتهم لبلادنا هو الفقر والجوع والتخلف، وهذا هو السبب في أنهم لا يسمحون لنا بتحويل الأموال للأدوية واللقاحات، ولا يسمحون لنا بتوفير احتياجاتنا الأساسية”.
وشدد على أن الشعب الإيراني شعب استثنائي، قائلاً: إن الشعب الذي تمكن من خلق مثل هذه المفاخر العظيمة في ذروة الحصار هو بالتأكيد شعب مدهش واستثنائي.
وختم بالقول: “نحن رجال الميادين الصعبة، ونقول للعالم كله إننا لن نغادر الميدان ونعلم أننا في النهاية سنكسر كل أسوار الحصار الصعبة بوساطة التدابير التقنية والعلمية، وسنعطي هذه اللقاحات للفقراء في البلدان الأخرى ويمكن لشعبنا العزيز أن يثق بأنه سيرى رايات الأمل ترفرف أكثر من أي وقت مضى”.