شاهد معارك عنيفة حامية الوطيس قرب مدينة مأرب وحقول صافر النفطية وإلتحام مباشر من مسافة قريبة مع دبابات وآليات مرتزقة العدوان والسيطرة على جبهة إستراتيجية بالكامل (فيديو)

يمني برس:

وزع الإعلام الحربي اليمني، يوم الأحد، مشاهد نوعية لـ “عملية الشهيد أبو فاضل طومر” التي تم على إثرها تحرير سلسلة جبال الدحيضة وما جاورها بالكامل وفك الحصار عن المجاهدين واستعادة جثمان الشهيد أبو فاضل طومر.

وتمثل العملية الهجومية الواسعة التي انتهت بالسيطرة على آخر سلسلة جبلية تطل على مساحة صحراوية واسعة شرق الجوف، أحد مسارات الإلتفاف على مدينة مأرب، حيث تبعد المنطقة المحررة نحو 40 كيلومتراً عن شركة وحقول “صافر” النفطية شرقي مأرب.

المشاهد تظهر قيام مجاهدي الجيش واللجان الشعبية “بعملية الشهيد أبو فاضل طومر” حيث انطلقت العملية الهجومية الواسعة من خمسة مسارات انتهت -بفضل الله وتأييده- بتحرير سلسلة جبال الدحيضة وما جاورها وفك الحصار عن المجاهدين واستعادة جثمان الشهيد هاني محسن صلاح عروي طومر “أبو فاضل”.

وبدأ المجاهدون العملية باستهداف تجمعات وتحصينات مرتزقة العدوان السعودي الأمريكي، وأظهرت المشاهد تقدم المجاهدين من المسارات المرسومة موضحةً تعرض تجمعات ومواقع المرتزقة لاستهداف مدفعي كبد قوات العدو خسائر كبيرة.

وبينت المشاهد الالتحام المباشر والقريب مع آليات ومدرعات المرتزقة وتكبيدهم خسائر.

وتمكن المجاهدون من كسر زحف لمرتزقة العدوان حاولوا فيه استعادة المناطق التي حررها المجاهدون، إلا أن خسائرهم المضاعفة أجبرتهم على الفرار.

وأوضحت المشاهد تمكن المجاهدين من تدمير وإعطاب عدد من آليات ومدرعات ومعدلات العدو وإحراقها، وأسر 11 من مرتزقة العدوان، كما أظهرت المشاهد أعدادا من جثث المرتزقة التي لاقت مصرعها.

وأظهرت المشاهد الآلية المدرعة التابعة للشهيد “أبو فاضل طومر” موضحةً تعرض الآلية لوابل من نيران المرتزقة بدت آثار الطلقات عليها.

وبينت المشاهد حجم الخسائر الكبيرة التي تعرض لها مرتزقة العدوان السعودي الأمريكي، وتعرض عتادهم -بفضل الله- للتدمير والإحراق على أيدي الجيش واللجان الشعبية، واغتنام أسلحة متنوعة.

وانتهت “عملية الشهيد أبو فاضل طومر” -بفضل الله- بتحرير سلسلة جبال الدحيضة وما جاورها بالكامل وفك الحصار عن المجاهدين واستعادة جثمان الشهيد هاني محسن صلاح عروي طومر “أبو فاضل”.

وتكتسب السيطرة على المناطق المحررة أهمية كبيرة كونها آخر سلسلة جبلية تطل على مساحة صحراوية واسعة شرق الجوف واقترابها من حقول النفط في صافر بمأرب، فضلاً عن قربها من الخط الرابط بين مركز محافظة مأرب ومنفذ الوديعة الحدودي.