خبر مفزع بشأن ما سيحدث لأكثر من سبعة ملايين من المواطنين والنازحين في العاصمة صنعاء وسط تحذيرات من كارثة خطيرة (تفاصيل)
خبر مفزع بشأن ما سيحدث لأكثر من سبعة ملايين من المواطنين والنازحين في العاصمة صنعاء وسط تحذيرات من كارثة خطيرة (تفاصيل)
يمني برس:
حذرت المؤسسة المحلية للمياه والصرف الصحي بأمانة العاصمة صنعاء، من النتائج الكارثية في حال توقف محطة معالجة مياه الصرف الصحي عن العمل بسبب نفاد الوقود والذي سيؤدي إلى انتشار الأوبئة والأمراض، مشيرةً إلى أن استمرار احتجاز سفن المشتقات النفطية سيؤدي إلى توقف أكثر من 70 بئر تضخ حوالي مليون و١٥٠ ألف متر مكعب في الشهر الواحد.
وبحسب المؤسسة، فإن أكثر من سبعة ملايين من المواطنين والنازحين بأمانة العاصمة صنعاء، سيحرمون من مياه الشرب، إلى جانب توقف معدات وآليات شبكتي المياه والصرف الصحي بالمؤسسة وكذا توقف تزويد المستشفيات والمرافق الصحية بالمياه.
وأدانت المؤسسة المحلية للمياه والصرف الصحي بأمانة العاصمة، الممارسات الإجرامية التي ينتهجها تحالف العدوان الأمريكي السعودي تجاه الشعب اليمني، مستثمراً الصمت الأممي المعيب حيال ما يحدث من قرصنة لسفن المشتقات النفطية.
جاء ذلك خلال الوقفة الإحتجاجية التي نظمتها المؤسسة المحلية للمياه والصرف الصحي بأمانة العاصمة صنعاء وشركة النفط اليمنية، يوم الإثنين، أمام مكتب الأمم المتحدة تنديداً باستمرار احتجاز سفن المشتقات النفطية من قبل تحالف العدوان السعودي الأمريكي.
وحمل المشاركون في الوقفة التي حضرها المدير التنفيذي لشركة النفط اليمنية المهندس عمار الأضرعي، المجتمع الدولي والأمم المتحدة، المسؤولية الكاملة عن الوضع الصحي والبيئي الكارثي نتيجة استمرار احتجاز سفن المشتقات النفطية ومنع دخولها إلى ميناء الحديدة.
وفي الوقفة أوضح الناطق الرسمي لشركة النفط عصام المتوكل أن تحالف العدوان ما يزال يحتجز أربع سفن نفطية منها سفينة مازوت وسفينتي نفط بحمولة إجمالية تبلغ (59,966) طن من مادتي البنزين والديزل ولفترات متفاوتة بلغت أكثر من ستة أشهر من القرصنة البحرية.
ولفت المتوكل إلى أن جميع السفن المحتجزة استكملت كافة إجراءات الفحص والتدقيق عبر آلية بعثة التحقق والتفتيش في جيبوتي (UNVIM) وحصلت على التصاريح الأممية التي تؤكد مطابقة الحمولة للشروط المنصوص عليها في مفهوم عمليات آلية التحقق والتفتيش .
وأكد أن تحالف العدوان الأمريكي السعودي لا يعمل من أجل السلام والدليل على ذلك أنه بدلا من الإفراج عن سفن الوقود المحتجزة رغم حصولها على تصاريح من قبل الأمم المتحدة الا انه قام باحتجاز سفينة جديدة محملة بالغاز المنزلي ليضاعف من معاناة المواطنين.
وأشار إلى أن السلام لا يمكن تحقيقه الا من خلال إثبات حسن النوايا والبدء بتخفيف المعاناة عن الشعب اليمني وفصل الملف الإنساني عن الملفات السياسية والعسكرية.
وحمل الناطق الرسمي للشركة قوى تحالف العدوان وعلى رأسها أمريكا والأمم المتحدة المسؤولية الكاملة في مضاعفة المعاناة الإنسانية للشعب اليمني جراء استمرار القرصنة واحتجاز سفن المشتقات النفطية .
فيما حذرت المؤسسة المحلية للمياه والصرف الصحي بأمانة العاصمة في بيانها خلال الوقفة من النتائج الكارثية في حال توقف محطة معالجة مياه الصرف الصحي عن العمل بسبب نفاد الوقود والذي سيؤدي إلى انتشار الأوبئة والأمراض.
وأشار البيان إلى أن استمرار احتجاز سفن المشتقات النفطية سيؤدي إلى توقف أكثر من 70 بئر تضخ حوالي مليون و١٥٠ ألف متر مكعب في الشهر الواحد.
وبحسب البيان فإن أكثر من سبعة ملايين من المواطنين والنازحين بأمانة العاصمة، سيحرمون من مياه الشرب، إلى جانب توقف معدات وآليات شبكتي المياه والصرف الصحي بالمؤسسة وكذا توقف تزويد المستشفيات والمرافق الصحية بالمياه.
وأدان، الممارسات الإجرامية التي ينتهجها تحالف العدوان الأمريكي السعودي تجاه الشعب اليمني، مستثمرا الصمت الأممي المعيب حيال ما يحدث من قرصنة لسفن المشتقات النفطية.
من جانبهم جدد عمال وموظفو شركة النفط دعوة أحرار العالم الى استمرارهم في التضامن مع مظلومية الشعب اليمني والضغط بكل الاشكال على انظمة الاستكبار لوقف العدوان والحصار وفضح القرصنة الأمريكية بغطاء أممي.
وأكدوا على مشروعية مطالبهم في الإفراج عن كافة السفن النفطية ومنع كل اشكال القرصنة عليها ورفع الحصار المفروض على ميناء الحديدة وراس عيسى وإعادة فتح مطار صنعاء أمام المدنيين ومنع استهداف الشركة ومنشآتها ومحطاتها ومحطات وكلائها.