نايف حيدان : إنقذوا اليمن قبل أن تغرقه المؤامرات
يمني برس _ أقلام حرة
بقلم / نايف حيدان
إلى اليوم لا نرى في مواقف الأحزاب والمكونات السياسيه إلا مواقف سلبيه وترحيل لأزمات اليمن من وقت لآخر ، والمصيبه في هذه الترحيلات مصاحبة الحوار الموفنبيكي بتبادل أدوار للتعطيل فقط وليس لتقارب وجهات النظر للوصول لحلول تخرج اليمن من هذا المأزق التي أوصلتنا إليه هذه الأحزاب بسلبياتها المتراكمه ….
ففي ظل هذا الفراغ الموجود اليوم في السلطه والتي تسعى قوى جاهده في خدمة المشروع التآمري على وطننا اليمني بأساليب مختلفه لإستمرار هذا الفراغ لأجل إستهداف الوطن والإنتقام من الشعب نتيجة مواقفه المؤيده للتغير الحقيقي فإنها تستغل هذا الفراغ في دعم وتسهيل التحركات لعناصر تنظيم القاعده ليسيطر على المحافظات الجنوبيه كرد فعل و موجع على هزيمة هذه القوى في المحافظات الشماليه وما أقدمت عليه هذه العناصر المدعومه من هذه القوى في السيطره على منطقة المحفد بمحافظة أبين إلا خير دليل على هذا الإستغلال المتعمد لهذا الفراغ ،إلا أن مؤامراتهم ومخططاتهم بدأت بالفشل في المحفد بوجود قيادات وطنيه في الجيش والأمن بمساعدة اللجان الشعبيه أستطاعوا أن يوجهوا لهم ضربات موجعه وعطلوا عليهم واحده من المؤامرات الخبيثه على بلدنا ، وهذه لن تكون الأخيره فستستمر مؤامراتهم بإستخدام ورقة القاعده حتى يستطيعوا أن يفشلوا ثورة التغيير التي أحدثت تغيرر حقيقي في 21 سبتمر 2014 و التي كانت مكمله لثورة 11 فبراير 2011 وما هذا النجاح الباهر والسريع في إستعادة المحفد من سيطرة القاعده إلا ثمرة من ثمار هذه الثورة بعد أن كانت تسمية الحرب على القاعده مجرد إستهلاك إعلامي لا غير ووسيله لدعم التنظيم نفسه ،
أما اليوم وبعد إسقاط ثلاثي الشر ( القبلي والعسكري والديني ) وتقليم أظافره أو مخالبه فقد أصبح الحرب على الإرهاب أمر جاد وحقيقي ، وبدأنا نرى نتائجه في العديد من المحافظات وآخرها دحرهم من المحفد بمحافظة أبين ،،،،
* ليس كل من غنى ورقص بسعيد : لا تحسبوا رقصي بينكم طربا ، فالديك يرقص مذبوحا من الألم ! هذا حال علي صالح بإحتفالاته وتقفازه وتنطاطه بالتهديد والوعيد والرعيد ، ومن يرى غير هذا فقد أنطست عليه وأصبح لا يرى في صالح إلا ذاك المعفط والمناطح في زمن ما قبل ثورة ١١ فبراير ٢٠١١ ، هذا علمي ولا جاكم شر …