موقع استخباراتي فرنسي: المخابرات الأردنية تثبت وقوف النظام السعودي وراء محاولة الإنقلاب على الملك عبدالله الثاني

يمني برس:

كشف موقع استخباراتي فرنسي، النقاب عن نتائج تحقيقات المخابرات الأردنية فيما يعرف إعلامياً باسم “قضية الفتنة” ومحاولة الإنقلاب على الملك عبد الله في أبريل الماضي.

وذكر موقع ”إنتلجنس أون لاين“ الفرنسي تفاصيل المحاكمة الأخيرة للمتهم فيها رئيس الديوان الملكي السابق باسم عوض الله، والشريف حسن بن زيد.

وأكد موقع ”إنتلجنس أون لاين“ أن المخابرات الأردنية العامة برئاسة اللواء أحمد حسني، الذي يثق فيه كثيرا الملك عبد الله الثاني، ألقت بثقلها في المحاكمة التي بدأت الأسبوع الماضي ضد المقربين من ولي العهد السابق الأمير حمزة بن حسين والذين تتهمهم السلطات بالتآمر لتنفيذ انقلاب.

وقال الموقع إن المخابرات الأردنية مقتنعة بأن النظام السعودي هو من كان يقف وراء تصرفات عوض الله، الذي يحمل الجنسيتين السعودية والأردنية.

وكانت محكمة أمن الدولة وجهت في 13 يونيو لعوض الله والشريف حسن بن زيد تهمتي” التحريض على مناهضة نظام الحكم السياسي القائم في المملكة “والقيام بأعمال من شأنها تعريض سلامة المجتمع وأمنه للخطر وإحداث الفتنة.

وتم اعتقال عوض الله، الذي كان المبعوث الأردني الخاص إلى السعودية، والشريف حسن بن زيد، وولي العهد السابق الأمير حمزة بن حسين، في أبريل الماضي.