إنقلاب مفاجئ في سير المعارك بجبهات البيضاء خلال أقل من 48 ساعة وسقوط مواقع إستراتيجية هامة لأول مرة منذ 6 سنوات.. ومصادر تكشف ما يحدث وأين تدور المواجهات العنيفة حالياً؟
إنقلاب مفاجئ في سير المعارك بجبهات البيضاء خلال أقل من 48 ساعة وسقوط مواقع إستراتيجية هامة لأول مرة منذ 6 سنوات.. ومصادر تكشف ما يحدث وأين تدور المواجهات العنيفة حالياً؟
يمني برس:
شن أبطال الجيش اليمني واللجان الشعبية، يوم الأحد، هجوماً عسكرياً واسعاً على آخر معاقل المجاميع التكفيرية التابعة لتحالف العدوان في مديرية الصومعة جنوب شرق محافظة البيضاء.
ونقلت وسائل إعلامية عدة عن مصادر محلية قولها، إن الجيش واللجان الشعبية هاجموا آخر معاقل تنظيم القاعدة الإجرامي في مديرية الصومعة المتمركز في منطقة الحازمية، وتمكنوا من السيطرة على مواقع جديدة كانت تحت قبضة التنظيم التكفيري في المديرية منذ بداية العدوان على اليمن في عام 2015م.
وأضافت المصادر أن قوات العدوان ومرتزقتها التكفيريين تكبدت خسائر فادحة تمثلت في مصرع العشرات من عناصرها بينهم قيادات أبرزهم القيادي التكفيري “أبو حذيفة العزاني” أحد من يسمون أمراء التنظيم في المحافظة.
من جهة ثانية، أفشل أبطال الجيش واللجان الشعبية يوم الأحد، هجوماً لقوات تحالف العدوان الأمريكي السعودي ومرتزقته التكفيريين المنتمين للإخوان و”تنظيم القاعدة” في مديرية الزاهر بمحافظة البيضاء.
وأفادت مصادر مطلعة بأن الجيش واللجان الشعبية صدوا هجوماً للمجاميع التكفيرية التابعة لتحالف العدوان سعت من خلاله إلى التقدم في مناطق بعزلة قربة والناصفة والحبج.
وأوضحت أن مرتزقة تحالف العدوان حاولوا الالتفاف على قوات الجيش واللجان الشعبية من شرق منطقة الكساد ليقعوا في كمين محكم خلف عدداً كبيراً من الصرعى والجرحى في صفوفهم.
ووفقاً للمصادر فقد لقي أكثر من 17 مرتزقاً تكفيرياً مصرعه خلال المواجهات بينهم قادة “أمراء في التنظيم الإجرامي” وجرح العشرات.
وجاءت عملية فتح تنظيم القاعدة التكفيري وبدعم من العدوان لجبهة الصومعة، بعد ساعات من إعلان المرتزق معمر الإرياني وزير إعلام المرتزقة، عن بدء عملية عسكرية أطلق عليها اسم “النجم الثاقب” في محافظة البيضاء.
وكان التنظيم الإجرامي قد بدأ يوم الجمعة، وبدعم وإسناد من مجاميع المرتزقة من الإخوان والسلفيين التابعة لتحالف العدوان، المعركة من مديرية الصومعة بالبيضاء للزحف باتجاه المناطق المحررة والخاضعة تحت سيطرة أبطال الجيش واللجان الشعبية في المحافظة، بهدف تخفيف الضغط عن مدينة مأرب التي باتت قاب قوسين أو أدنى من التحرير.