مخاوف سعودية من هزيمة جديدة في اليمن.. “تلوح جنوباً”
مخاوف سعودية من هزيمة جديدة في اليمن.. “تلوح جنوباً”
يمني برس:
كشف خبير عسكري سعودي، الأحد، عن مخاوف بلاده من كابوس يترصدها جنوب اليمن بعد خسارتها معارك الشمال.
يتزامن ذلك مع تطورات في مناطق سيطرة تحالف العدوان جنوب وشرق البلاد تنبئ بمواجهات داخل فصائل المرتزقة الموالية لدول التحالف السعودي الإماراتي والتي تحاول أطراف إقليمية ودولية تحريكها للضغط على صنعاء للقبول بتمرير أجندة تحت غطاء “السلام”.
وأفاد العميد زايد العمري، في تغريدة على “تويتر”، بأن بلاده تخشى أن تصبح اليمن مسرح حرب كبيرة في حال لم تقوم فصائل المرتزقة في حكومة الفار هادي والمجلس الإنتقالي الموالية لدول تحالف العدوان السعودي الإماراتي، بدورها كما ينبغي.
#رأي_شخصي |
اخشى ان تصبح اليمن مسرح حرب كبير اذا لم تطلع الشرعية والانتقالي بواجباتهما كما ينبغي.
———-
الشعب اليمني سئم الاحتراب— 🇸🇦 د. زايد محمد العمري (@dr_zayedalamri) July 4, 2021
وكان العمري يعلق على التطورات في أبين وشبوة وحضرموت حيث يستعد مرتزقة دول العدوان لمعركة كسر عظم في الوقت الذي تحاول فيه بلاده بمعية الولايات المتحدة توحيدهما للضغط شمالاً على أمل تحقيق أجندة الحرب العدوانية على اليمن المستمرة منذ 7 سنوات.
ووفقاً لموقع “الخبر اليمني” فإن تغريدة العمري من حيث التوقيت تشير إلى أن السعودية التي تعاني حالياً في حرب اليمن وتكاد تفقد آخر معاقلها شمال البلاد مع تقدم قوات الجيش واللجان الشعبية في مأرب في الوقت الذي فشلت فيه في توحيد اتباعها جنوب اليمن.
وأشار الموقع إلى أن ما يعزز المخاوف السعودية التصعيد الإماراتي الذي برز على عدة جبهات خلال اليومين الماضيين سواء ميدانيا بتصعيد اتباعها في المجلس الانتقالي بخطوات أحادية أو فيما يتعلق بالحرب الاقتصادية بين الحليفتين والذي تمثل بعرقلة اتفاق سعودي – روسي بشان النفط وحظر الطيران.
وذكر أن السعودية التي تلقت ضوء أمريكي بالتصعيد في اليمن عسكرياً بعد فشل واشنطن في تمرير أجندتها بيافطة السلام، كانت قد دفعت بتنظيم القاعدة التكفيري للهجوم على مواقع قوات الجيش واللجان الشعبية في البيضاء وتطمح لتحريك بقية فصائل المرتزقة لكن التوتر الأخير والغارات الإماراتية يبدو أنها ضربت الجهود السعودية بمقتل.