بعد إستعادة الزاهر.. أنصار الله يوجهون ضربة قاصمة لقيادات تنظيم القاعدة في الصومعة وصنعاء تدفع بتعزيزات عسكرية كبيرة لإقتحام آخر معاقله الرئيسية وتطهير محافظة البيضاء
بعد إستعادة الزاهر.. أنصار الله يوجهون ضربة قاصمة لقيادات تنظيم القاعدة في الصومعة وصنعاء تدفع بتعزيزات عسكرية كبيرة لإقتحام آخر معاقله الرئيسية وتطهير محافظة البيضاء
يمني برس:
لقي عدد كبير من كبار أمراء وقيادات تنظيم “القاعدة” التكفيري مصارعهم بينهم أجانب، بضربة صاروخية باليستية مباغتة استهدفت اجتماعاً لقيادات التنظيم الإجرامي في مديرية الصومعة بمحافظة البيضاء.
وقالت مصادر محلية في محافظة البيضاء، إن صاروخ باليستي يحمل رأس حربي ذات قوة تدميرية هائلة استهدف ظهر أمس الثلاثاء، اجتماعاً لكبار قيادات تنظيم القاعدة، في غرفة قيادة العمليات بمعسكر ما يسمى الفاروق في منطقة الحازمية بمديرية الصومعة، التي تعد المعقل الرئيس والأهم للتنظيم التكفيري بعد أن خسر الأخير أغلب معاقله الرئيسة في المحافظة.
وأشارت المصادر إلى أن الضربة الصاروخية المسددة التي استهدفت الإجتماع في مديرية الصومعة بالبيضاء، أسفرت عن مقتل أكثر من 20 قيادي تكفيري في تنظيم القاعدة وجرح عشرات آخرين بينهم قيادات كبيرة في صفوف التنظيم الإرهابي.
وأكدت المصادر أنه من بين الصرعى الذين تم التعرف عليهم، القيادي التكفيري “سعد عاطف” رئيس ما يسمى مجلس الشورى في تنظيم القاعدة، والقيادي التكفيري “خطاب الصنعاني” أحد من يسمون أمراء التنظيم، ضمن حصيلة كبيرة لقيادات التنظيم وصلت في وقت سابق من محافظات مجاورة كأبين وشبوة لإسناد التنظيم والمجاميع التكفيرية التابعة لتحالف العدوان في العملية العسكرية التصعيدية على محافظة البيضاء، والتي أعلنت عنها حكومة العملاء والخونة بشكل رسمي وأطلقت عليها اسم “النجم الثاقب”.
في السياق، تضاربت الأنباء مساء الثلاثاء، حول مصير زعيم تنظيم القاعدة في شبه جزيرة العرب جراء تعرض اجتماع لكبار قادة وأمراء التنظيم الإرهابي لإستهداف صاروخي في منطقة الحازمية بمديرية الصومعة.
وأفادت الأنباء بأن القيادي التكفيري السعودي “خالد سعيد باطرفي” كان متواجداً في اجتماع كبار أمراء وقيادات تنظيم القاعدة بالصومعة، الذي استهدفته الضربة الباليستية ظهر أمس الثلاثاء، مشيرة إلى أن الطرفي قد يكون لقي مصرعه أو تعرض لإصابة بالغة في الإستهداف الصاروخي.
إلى ذلك، قالت مصادر عسكرية إن قوات عسكرية ضخمة وصلت من المنطقة العسكرية الرابعة إلى جبهات محافظة البيضاء لإسناد قوات الجيش واللجان الشعبية في القضاء على تنظيم القاعدة التكفيري في معقله الرئيسي في جزيرة العرب.
وبحسب المصادر فإن من بين القوات وحدات عسكرية متخصصة بالقنص وأخرى في الإقتحامات، بالإضافة إلى تعزيزات عسكرية نوعية تلقاها الجيش واللجان الشعبية في جبهات البيضاء، عززت موقفهما العسكري وقلبت المعادلة على الأرض لصالحهما ليستعيدا زمام المبادرة هناك، بالتزامن مع تقدم الجيش واللجان باتجاه معقل القاعدة الأخير في منطقة الحازمية بمديرية الصومعة.
ويأتي دفع صنعاء بتعزيزات عسكرية بعد استعادة قواتها لمديرية الزاهر في هجوم عكسي كبير شنه الجيش واللجان الشعبية انتهى بطرد عناصر القاعدة ومرتزقة قوات العمالقة السلفية التكفيرية، الأمر الذي يرجح نيتها للسيطرة على مديرية الصومعة، المعقل الرئيسي الأبرز لتنظيم القاعدة في الجزيرة العربية.
وقال نائب وزير الخارجية والقيادي في أنصار الله، حسين العزي، إن نهاية “القاعدة وداعش” ستكون إن شاء الله على أيدي أبطال الجيش واللجان الشعبية، وهذا وعد”.
وأضاف حسين العزي في تغريدة على حسابه بموقع “تويتر”، إن “القاعدة وحلفاؤها يتلقون في البيضاء ومأرب ضربات قاسية وموجعة”.
وأشار إلى إن “الدعم المكشوف والإسناد العلني للإرهابيين قد أغلق كل الخيارات وحفز شعبنا العظيم على مواصلة الكفاح المسلح حتى سحق آخر وكر من أوكار هذه التنظيمات الظلامية بدءاً بمأرب الحبيبة وانتهاءاً بكل تراب الوطن الغالي”.