إنتكاسة كبرى.. شاهد وصول قوات التحالف “ذمار” بعد سقوط مدينة البيضاء وقيادي في أنصار الله يعلق بشأن ما سيفعلونه في حال إستحكم اليأس من عودة أندانهم ومشاهد صادمة تكشف ما الذي حدث في المعارك الطاحنة (فيديو وصور)

يمني برس:

سخر القيادي في أنصار الله حسين العزي، من مزاعم قوى العدوان ومرتزقتهم وإعلامهم الذي روج لإحراز مجاميعهم التكفيرية تقدمات ميدانية كبيرة في جبهات البيضاء وسيطرتهم على مفرق عوين وعدد من المناطق الإستراتيجية، ووصولهم إلى “المدينة” عاصمة المحافظة خلال الساعات الماضية، وحديثهم عن التقدم صوب ما يصفونه بـ”تحرير” ذمار وصنعاء.

وقال نائب وزير الخارجية في حكومة الإنقاذ الوطني بصنعاء حسين العزي، في تغريدة على حسابه بموقع “تويتر” ساخراً من قوى العدوان ومرتزقتهم، “هل وصلوا ذمـــار؟”، مضيفاً، “حسب ظني كانت سرعتهم 200 ميل في الدقيقة وهذا يكفي لوصولهم إلى ماوراء الكرةالأرضية!!”.

وتابع العزي قائلاً: “( تعويلهم على تنظيم القاعدة كان بالنسبة لنا مؤشر واضح على إفلاسهم وذبول معنوياتهم فالقاعدة في الواقع ليسوا مقاتلين، إنهم فقط مجرد قتلة وكل خبرتهم تنحصر في كيف يذبحون بريئا مقيداً )”.

وأشار إلى “إن كل المعارك لحد الآن ليست أكثر من بروفات مقارنة بما يمكن أن نفعله مستقبلا في حال استحكم اليأس من عودة أندادنا (الدول) للصواب أما المرتزقة ماقد رقمناهم في المعادلة ومؤشرهم سيبقى صفرا في طبلون الحرب الحقيقية”، وختم تغريدته بالقول: “طبعا هذا بقوة الله وليس بقوتنا لذلك دندنوا ياشباب ودغزوا ريش مادمتم مع ربي)”.

هل وصلوا ذمار؟😂
حسب ظني كانت سرعتهم
200 ميل في الدقيقة وهذا يكفي لوصولهم إلى ماوراء الكرةالأرضية!!
( تعويلهم على تنظيم القاعدة كان بالنسبة لنا مؤشر واضح على إفلاسهم وذبول معنوياتهم فالقاعدة في الواقع ليسوا مقاتلين
إنهم فقط مجرد قتلة وكل خبرتهم تنحصر في كيف يذبحون بريئا مقيداً )

— حسين العزي (@hussinalezzi5) July 7, 2021

وتعرضت المجاميع التكفيرية “داعش والقاعدة” والمرتزقة المنتمين للإخوان والجماعات السلفية المتشددة في ما تسمى قوات العمالقة، بغطاء أمريكي وسعودي واسع لانتكاسة كبرى في جبهات البيضاء تكبدوا فيها خسائر مادية وبشرية فادحة، وسط اخفاق كبير وفشل في إحراز أي تقدم.

حيث بث الإعلام الحربي اليمني، يوم الأربعاء، مشاهد لتصدي مجاهدي الجيش واللجان الشعبية بالتعاون مع أبناء محافظة البيضاء -بفضل الله- لزحف واسع شنته العناصر التكفيرية الممثلة بالقاعدة وداعش في جبهتي الصومعة والزاهر بدعم سعودي وأمريكي.

وتظهر المشاهد تمكن مجاهدي الجيش واللجان وأبناء المحافظة من إلحاق خسائر فادحة بالعناصر التكفيرية التي حاولت السيطرة على مناطق من مديريتي الزاهر والصومعة بمحافظة البيضاء.

كما تظهر قيام قوات الجيش واللجان الشعبية بشن عملية عسكرية معاكسة بمشاركة مختلف الوحدات العسكرية وبالتعاون مع أبناء المحافظة وقبائلها الشرفاء، تمكنوا فيها -بعون من الله- من دحر عناصر الاستخبارات الأمريكية واستعادة وتأمين عدد من المواقع، وسط تقدم مستمر وانهيارات متسارعة في صفوف التكفيريين.

وأسفرت العمليات عن مقتل وإصابة أكثر من 100 من العناصر التكفيرية، كما تمكن الجيش واللجان بالتعاون مع أبناء وقبائل المحافظة من تدمير عدد من آليات العناصر التكفيرية.

كما زارت قناة “المسيرة” الفضائية المرابطين في جبهة الصومعة لدحض أكاذيب إعلام قوى العدوان من “مفرق عوين” المؤدي إلى مديرية الصومعة ومديرية مكيراس والمؤدي أيضاً إلى مدينة ومديرية البيضاء عاصمة المحافظة.