وزارة المالية وهيئة الزكاة في صنعاء تعلنان “أمر هام للغاية” بتوجيهات من السيد قائد الثورة
وزارة المالية وهيئة الزكاة في صنعاء تعلنان “أمر هام للغاية” بتوجيهات من السيد قائد الثورة
يمني برس:
برعاية من القيادة الثورية والسياسية، كرمت الهيئة العامة للزكاة، نخبة من كبار المكلفين من التجار ورجال الأعمال لمبادرتهم في أداء الزكاة ومخالصة ملفاتهم الزكوية لعامي 2018-2019، فيما منحت وزارة المالية المُكرمين مصفوفة من الإمتيازات والإعفاءات الضريبية والجمركية تقديراً لإلتزامهم بأداء فريضة الزكاة.
وفي التكريم أكد نائب رئيس الوزراء للشؤون الاقتصادية وزير المالية الدكتور رشيد أبو لحوم، أهمية التكريم لكبار التجار الذين بادروا بأداء الزكاة وخالصوا ملفاتهم الزكوية للفترة الماضية.
وقال الدكتور أبو لحوم: ”نحن في وزارة المالية وبناء على توجيه السيد القائد بمنح الامتيازات للمبادرين بدفع الزكاة، قمنا بوضع مصفوفة متكاملة من الامتيازات والإعفاءات الضريبية والجمركية وكذا الامتيازات من المؤسسات ذات العلاقة كوزارة الصناعة والتجارة والهيئة العامة للمواصفات وغيرها من مؤسسات الدولة”.
وأشار إلى أن هذه الامتيازات المتنوعة والهامة تجاه المكرمين، الملتزمين بما عليهم وتقديم مخالصاتهم للعامين 2018 – 2019 م تقديرا لمبادرتهم وأدائهم للزكاة ناهيك عما يتمتعون به من القيم والأخلاق الثابتة في وجدان هؤلاء المكلفين بما يبعث على الفخر والاعتزاز بهم، لافتا إلى أن هذه الامتيازات هي الخطوة الأولى وسيليها خطوات وامتيازات أكثر في الأعوام القادمة.
من جانبه ثمن مفتي الديار اليمنية العلامة شمس الدين شرف الدين دور التجار ورجال الأعمال المكرمين لمبادرتهم بأداء الزكاة والقيام بواجب عظيم وركن من أركان الإسلام الذي لا يتم إيمان العبد إلا به.
وقال مفتي الديار : ”هذا التكريم ليس بشيء بجانب ما أعده الله تعالى لكم من الأجر حين أقمتم الصلاة وآتيتم الزكاة وحين قمتم بالواجب” .. ولفت إلى أن هناك امتيازات من الدولة تجاه التجار المكلفين بأداء الزكاة وما عند الله من أجر لا يمكن أن يقدر قدره ففضل الله كبير وواسع.
وخاطب المكرمين قائلاً :” أنتم مشاركون في هذا الفضل العظيم في إيصال الزكاة للمستحقين من الفقراء والمساكين وبقية المصارف الشرعية”.
وأكد أن الذين تهربوا من أداء هذا الواجب لا شك أنهم ليسوا في عداد المؤمنين بنص القرآن الكريم حين قال سبحانه وتعالى: ”وويل للمشركين الذين لا يؤتون الزكاة وهم بالآخرة هم كافرون” .
بدوره نقل سفر الصوفي مدير مكتب قائد الثورة، تقدير وإشادة السيد عبدالملك الحوثي لتفاعل واستجابة التجار ورجال الأعمال السريعة مع هذه الفريضة العظيمة بأدائهم واجبهم في إقامة ركن الزكاة.
وحث الصوفي رجال الأعمال ممن لم يحظوا بهذا التكريم في هذا اليوم أن يبادروا في أداء الزكاة ليكونوا في التكريم القادم ، مؤكداً أن هذا التقدير هو من تكريم الإسلام في الإشادة بالمستجيبين لفرائض الله تعالى وإلا فهي واجبة علينا.
وأشاد بتقدير الدولة من خلال الامتيازات التي منحتها للمبادرين في دفع الزكاة تلبية لتوجيهات قائد الثورة الأمر الذي يبعث على السرور ويمثل حافزا كبيرا لمن استجابوا لهذه الفريضة ودافعاً أيضآ لمن تأخر أوتباطئ.
كما ثمن دور هيئة الزكاة في تفاهمها ورعايتها مع كبار المكلفين وبقية التجار لإعانتهم على هذه الفريضة العظيمة.
فيما أكد رئيس الهيئة العامة للزكاة الشيخ شمسان أبو نشطان، أهمية الفعالية التي تحتفي فيها هيئة الزكاة برعاية كريمة من القيادة الثورية والسياسية. لتكريم نخبة من التجار ورجال الأعمال ممن كان لهم قصب السبق في إقامة وتعظيم هذا الركن ووقوفهم مع هيئة الزكاة ومع الفقراء والمساكين.
ولفت إلى أن هيئة الزكاة استطاعت تنفيذ مئات المشاريع في عموم محافظات الجمهورية خلال المرحلة السابقة بما لا يقل عن 100 مليار ريال بفضل من الله أولا والقيادة الثورية والسياسية ثانيا ثم الشراكة الصادقة مع التجار ورجال الأعمال.
وقال أبو نشطان: ”نؤمن في الهيئة العامة للزكاة أنه لا نجاح للهيئة إلا بالشراكة الصادقة مع رجال المال والأعمال والتجار ممن وجد فيهم روح المبادرة والإنسانية والوفاء تجاه شعبهم ووطنهم” .. لافتا إلى أنه بتعاون الجميع نستطيع أن ننهض بالشعب اليمني الكريم في جبهة التكافل الاجتماعي.
وأكد أن هناك من سعى لمحاربة هذا الركن العظيم من قبل الأعداء الذين يدركون أهمية ركن الزكاة كما يحاربون أركان الحج والصلاة وكل ما يربط الناس بهويتهم الإيمانية وما يربطهم بالله عز وجل.
إلى ذلك أشارت كلمة ممثل كبار المكلفين المكرمين التي ألقاها المدير التنفيذي لشركة يمن موبايل عامر هزاع، إلى أن الالتزام بالزكاة هو واجب ديني علينا جميعا ولا نفتخر بأننا ملتزمون بهذه الفريضة كونها واجبة من عند الله تعالى قرنها بالصلاة في أغلب آيات القرآن الكريم، قائلا: لسنا مستعدين أن ندخل جهنم نيابة عن أحد.
ولفت إلى أن أي منقطع عن أداء الزكاة فهو لا يقل عن قاطع الصلاة.. مؤكداً أن إيتاء الزكاة هو تنمية للمال ونحن مسؤولون في قيادات الشركات أن نحافظ على أموال المساهمين والمشاركين وتنميتها وتطويرها وحمايتها بأداء الزكاة.
واعتبر أداء هذا الواجب في ظل هذا الوضع الاستثنائي التي تمر به البلاد من عدوان ظالم وحصار جائر يزداد أهمية للتخفيف من المعاناة التي يمر بها المجتمع اليمني الذي وصل إلى درجة كبيرة. من المعاناة. مشيداً بإنجازات هيئة الزكاة العملاقة في مختلف المجالات التي تبعث بالفخر بجميع كبار المكلفين المبادرين كونهم شركاء أساسيين في هذه المشاريع التي تصل إلى المحتاجين والمعوزين والبائسين.